سياحة مصر تشارك فى المعرض الدولى للطاقة Intersolar Europe 2013 بميونخ
القاهرة "المسلة" …. شارك وفد من وزارة السياحة فى أعمال المعرض الدولى للطاقة Intersolar Europe 2013 من 19 إلى 21 يونية فى ميونخ بألمانيا، يأتى ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة السياحة وإهتمام هشام زعزوع وزير السياحة بالطاقة النظيفة كمصدر للطاقة يحمى ويحافظ على البيئة المصرية وكأحد أهم المقومات لجذب شرائح جديدة من محبى السياحة الخضراء من السوق الألمانى والتى يبلغ عددها سبعة ونصف مليون أسرة طبقاً لإحصائيات أكبر المؤسسات الإقتصادية بأوروبا (GFK).
يأتى ذلك استكمالا للتعاون بين وزارة السياحة وهيئة المعونة الألمانية GIZ حيث شاركت مصر بجناح فى المعرض ضم كل من وزارة السياحة – سيدا – هيئة المعونة الألمانية GIZ – غرفة التجارة الألمانية AHK .
وقد شهدت فعاليات المعرض العرض التقديمى لوزارة السياحة عن مستقبل الطاقة فى مصر والمبادرات التى تتبناها الوزارة وذلك مؤتمر صحفى ضم العديد من وسائل الإعلام الألمانية.
كما قام الوفد الرسمى المصرى بعمل جولة تفقدية لعدد من الشركات المشاركة بالمعرض للوقوف على أحدث تطورات التكنولوجيا الخاصة بالطاقة والتى يمكن الإستفادة من التطبيقات الحديثة فى هذا المجال بما يتناسب مع مشاكل الطاقة فى مصر.
وعلى صعيد آخر قام المكتب السياحى بألمانيا بتنظيم إحدى أهم الفعاليات تحت رعاية السيد وزير السياحة بمشاركة السيد الدكتور محمد حجازى – السفير المصرى ببرلين وكان فى استقبال الوفد الرسمى المصرى (الزيارة كان من المقرر لها مشاركة السيد الوزير بها شخصياً) كل من السيد رئيس ولاية براندنبورج وعمدة مدينة نوى هاردنبرج بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة مطار نوى هاردنبرج ورئيس مجلس إدارة شركة (ENFO) لإدارة بناء المحطات الشمسية ورئيس مجلس إدارة (renprom) المسئولة عن قطاع حسابات الوحدات الشمسية وشركة أوراسكوم . . هذا بالإضافة إلى الحشد الإعلامى الكبير.
تناولت الفعاليات آخر تطورات التكنولوجيا الألمانية لأكبر محطة طاقة شمسية بأوروبا بدءا من الصعوبات التى واجهت مثل ذلك الصرح الضخم من حيث استخدام الطاقة العالية وبثها فى شبكات الكهرباء المحلية ، إلى التغلب على العملية اللوجستية لتنفيذ هذا البناء فى فترة قياسية استغرقت ستة أسابيع فقط والتى تم تشييدها اواخر عام 2012، كما تناولت أيضاً الترتيبات المسبقة لتنفيذ هذا المشروع والتى جاوزت عام ونصف . . ووصولاً إلى إنتاج 145 ميجا وات والتى تكفى لتغذية 55 ألف منزل.
وقد أوضح الجانب الألمانى بأنه يمكن الحصول على مثل تلك الطاقة النظيفة بضعف قوتها لو أقيم مثل هذا المشروع بمصر. . وقد أبدى الجانب الألمانى استعداده لتقديم كافة الخبرات الألمانية اللازمة مصر ، والتى بمقتضاها يمكن تفادى المعوقات لتنفيذ مثل تلك المشاريع العملاقة بمصر.
وقد قام المسئولون بالمحطة بعرض الخبرات الألمانية وإمكانية تطبيقها بمصر أمام الوفد المصرى الزائر.
هذا وقد تم دعوة المستثمرين الألمان للقيام بعمل زيارات ميدانية لمصر لبحث إمكانية الترشيد فى بناء تلك المحطات بالإعتماد على أكبر حجم من وحدات البناء المتوفرة بمصر مثل الأيدى العاملة والكابلات الكهربائية والوحدات الحاملة لخلايا الطاقة الشمسية.