اختيار «الطائف» عاصمة للمصايف العربية يدعم الإقبال الدولي لمدينة الورد
الطائف " المسلة " .. كشف رئيس اللجنة الإعلامية في مجلس التنمية السياحية بالطائف أحمد بن ناصر العبيكان، أن اختيار الطائف عاصمة للمصايف العربية سينعش القطاع السياحي ويزيد الإقبال الخليجي والعربي والدولي على هذه المدينة التي تنافس منذ عقود للتربع على عرش السياحة العربية بطقسها المعتدل وطبيعتها الخلابة وامكاناتها السياحية المتعددة بالإضافة إلى قربها من مكة المكرمة وجدة، ووجود جملة من المشروعات الضخمة التي من شأنها أن تعزز مقومات الجذب لها ومنها تلفريك الهدا السياحي والذي يعد الأطول من نوعه في الشرق الاوسط، وقرب اعتماد نفق الكر الذي سيختصر المسافة بين الطائف ومكة المكرمة إلى نصف ساعة فقط مما يجعل الطائف أقرب مدينة إلى العاصمة المقدسة.
ونوه بدعم ومتابعة محافظة الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية فهد بن عبدالعزيز بن معمر، والدعم الذي قدمته المنظمة العربية للسياحة في الترشيح مشيراً إلى أن هذا الانجاز لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم دعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، مبيناً أن الانجاز يحسب للطائف وأهلها بشكل خاص وللمملكة عموماً.
وأكد أن الطائف تعد أحد أهم الوجهات السياحية في المملكة حيث يفد إليها أكثر من 3 ملايين سائح من مختلف مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي خلال الصيف، وهذه المدينة معروفة منذ القدم بأنها بستان مكة المكرمة يفد إليها الأعيان والموسرون لقضاء الصيف في هذه المدينة الخضراء الهادئة، وبين أن الطائف مدينة التاريخ والتراث والأصالة التي مضت في مسيرة التنمية متمسكة بإرثها الزاخر وهي تحتضن حالياً القصور القديمة والمساجد الأثرية والمتاحف والبرك والسدود والدروب القديمة والعديد من الآثار كما تنافس بتنميتها المتلاحقة أرقى المدن السياحية حيث تتوزع المعالم الحضارية في أرجائها.
المصدر : الرياض