وزارة الآثار تنشئ إدارة للتنسيق الأثرى مع الدول الإفريقية
القاهرة " المسلة " … أعلنت وزارة الدولة لشئون الآثار بمصر، إنشاء إدارة للتنسيق بين مصر وإفريقيا فى المجال الأثرى، تشمل إرسال بعثات مصرية للقيام بالحفائر فى دول حوض النيل وتدريب الأثريين الأفارقة فى مسعى من جانب القاهرة لاستعادة علاقاتها بعمقها الإفريقى. وقال أحمد عيسى وزير الدولة لشئون الآثار، أمس الأحد، فى بيان، إنه أصدر قرارا بإنشاء إدارة خاصة بالتنسيق المصرى الإفريقى تهدف إلى القيام بدور "فى التوجه الجديد لمصر نحو إفريقيا.. وفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة" فى كافة مجالات العمل الأثرى.
وأضاف أن "الإدارة الوليدة" سوف تفعل بروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية التى لم يدخل الكثير منها حيز التنفيذ "ولم تسع مصر من خلالها إلى الاستفادة المرجوة منها على كافة الأصعدة الثقافية والسياسية والاقتصادية". وقال محمد حمادة أبو شمة المدير العام لإدارة التراث الإفريقى بالوزارة، إن من أهم تكليفات الإدارة الجديدة "تنظيم إرسال بعثات مصرية أثرية للقيام بأعمال الحفائر الأثرية الأرضية وتحت الماء" وتدريب الأثريين من كافة دول إفريقيا على أعمال الحفائر الأثرية التى تشمل المسح الأثرى وتوثيق الحفائر والرسم الأثرى والمعمارى. وأضاف فى البيان، أن مصر ستدرس إمكانية إنشاء مركز إقليمى للتراث يهدف إلى حماية المواقع الأثرية الإفريقية، وإقامة متحف للآثار الإفريقية فى مصر وإصدار دوريات علمية تتضمن الأبحاث العلمية المصرية والإفريقية فى مجال الآثار.
المصدر : رويترز