عبود يطلق المؤتمر العالمي الثامن للسياحة الصحية 2013
بيروت "المسلة" … اطلق وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال فادي عبود المؤتمر الثامن للسياحة الصحية الذي عقد في بيروت أمس حتى 17 تشرين الثاني 2013، وذلك في مؤتمر صحافي عقده في فندق فينيسيا، في حضور فادي سنان ممثلا وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل، نقيب الصحافة محمد البعلبكي، نقيب اصحاب المستشفيات سليمان هارون، نقيب الاطباء الدكتور انطوان البستاني، رئيس المجلس الوطني للسياحة الصحية الدكتور فوزي عضيمي، نقيب اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي بول عريس، نقيب اصحاب الشقق المفروشة زياد اللبان، نقيب الادلاء السياحيين هيثم فواز، مدير عام شركة اوروم للتسويق تريفور اوين، مستشاري الوزير عبود رامز بو نادر وجوزف حميري.
ألقت رئيسة مصلحة الانماء السياحي منى فارس كلمة اعتبرت فيها "ان استضافة هذا الحدث العالمي في لبنان يأتي ضمن استراتيجية الوزارة في بناء منتجاتها السياحية والاضاءة عليها، وهذا يقع في صلب خطط مواجهة الازمات وادارتها".
وقالت :"ان السياحة الصحية موجودة تاريخيا في لبنان منذ القرن الماضي، اذ انه كان يعتبر مستشفى العرب، ولكنها الآن مع تطور وسائل الترويج وتركيب الرزم السياحية اصبحت بحاجة الى تأطير كي تصبح جزءا من الصناعة السياحية وتدخل حلبة المنافسة الحديثة حسبما ذكرت وكالة الانباء وطنية.
تابعت: "ان المخزون الموجود على صعيد الموارد البشرية الطبية والعلمية، يضع لبنان في مرتبة متقدمة في هذا المجال في حال تم التنسيق بين هذه الموارد، انها نافذة لتسليط الضوء على لبنان من حيث احتضانه مؤتمرات عالمية على هذا المستوى".
واشارت الى ان "مواجهة الازمات وادارتها لا تعني الانكفاء والتوقف عن العمل، لا بل تحفز على المواجهة بايجابية ومثابرة وهذه صفة تميز بها معالي الوزير فادي عبود الذي منذ توليه وزارة السياحة منذ ثلاث سنوات، وضع خطة طويلة الامد من اولوياتها، وهي تنمية المنتج السياحي وتجويده".
ثم تحدث تريفور اوين مدير شركة (اورم) التي كلفتها الوزارة مهمة تحضير واقامة المؤتمر العالمي، ايضا وهي شركة متخصصة سبق واقامت مؤتمرات الصحة العالمية في مانيلا وليماسول وفلبين، وعرض الحيثيات التقنية ومراحل تحضير هذا المؤتمر وفائدته على السياحة والشركاء المرتقبين وكيفية تحويل السياحة الصحية الى منتج يخلق فرص عمل ويزيد من الدخل السياحي.
ثم تحدث البعلبكي وقال:"حين تلقيت الدعوة لحضور هذا المؤتمر عن السياحة الصحية لم اتردد لحظة في تلبية الدعوة رغم ان موعدها يتوافق مع مؤتمرات اخرى في مواضيع اخرى، لك انني معجب بنشاط وزير السياحة الذي لا يتردد رغم انه ما يزال يشارك في حكومة تصريف الاعمال في الاستمرار بالسعي الجدي لتنشيط السياحة التي هي مورد مهم ووجه من وجوه التقديم الحضاري والخدمات الانسانية".
وقال:"رغم اوضاع لبنان لم يستطع ان يتخلى عن رسالته الحضارية ولا سيما في ما يتعلق بوجهه الصحي المتقدم على كل اقطار هذه المنطقة ولا يستطيع بالتالي ان يهمل هذا الوجهع، ونحن نشكر وزارة السياحة على مبادرتها في هذا الخصوص".
بدوره قال عبود:"ارحب بكم اليوم للاعلان عن المؤتمر العالمي الثامن للسياحة الصحية والذي سيتم عقده في بيروت من 15 لغاية 17 تشرين الثاني 2013 . هذا المؤتمر العالمي انعقد العام الماضي في مدينة ديربان في جنوب افريقيا، وفي السنوات التي سبقت استضافته عواصم عالمية مثل فايسبادن في المانيا وماربيا في اسبانيا وغيرها من العواصم."
اضاف:"ان الهدف الاساسي للمؤتمر هو الترويج للبنان كمقصد معروف على خارطة السياحة العلاجية والصحية والتجميلية العالمية، والقاء الضوء على المقومات العديدة التي يمتلكها لبنان ، وخاصة ان اختيار بيروت هذا العام لاستضافة المؤتمر اتى نتيجة التطور الحاصل في السياحة الصحية والمصداقية العالية التي باتت تتمتع بها المستشفيات اللبنانية والمراكز الصحية والتجميلية على انواعها في لبنان" .
وتابع:"ان مؤتمر السياحة الصحية العالمية والذي تنظمه شركة جراند اوروم للتسويق هو من اهم الاحداث في مجال السياحة الطبية في العالم، فعلى عكس المعارض التجارية والمعارض الأخرى التي تستهدف قطاع السياحة الصحية، يوفر هذا المؤتمر بيئة فريدة من نوعها، حيث يستقطب المديرين التنفيذيين لشركات الضمان الصحي والمسؤولين الحكوميين للبلدان التي توفر رعاية صحية خارج بلدهم أي صناع القرار بالنسبة للسياحة الصحية والاستشفاء" .
واشار الى انه "سيحضر المؤتمر ممثلون عن أكثر من 250 شركة كبرى متخصصة في مجال السياحة الطبية والعلاجية اضافة الى اكثر من 100 من المستشارين وأصحاب الاختصاص في الطب والصحة وصناعة السياحة والسفر الاستشفائية. وسيلتقي المشترون العالميون مقدمي الخدمات المحليين في لبنان والذين يمثلون كافة القطاعات الصحية في لبنان، من مستشفيات ، عيادات ، الطب التجميلي ، طب الاسنان، الطب الرياضي وهو مرتبط باصابات الرياضيين ، ومنتجعات الاستجمام والمراكز الجمالية" .
وقال: "سيحقق لبنان من خلال هذا المؤتمر العديد من الاهداف ابرزها:
– استضافة المؤتمر بحد ذاتها ستدخل الاموال الى لبنان عبراستقطاب زوار المؤتمر ورفع الاشغال الفندقي والخدمات الاضافية المقدمة مما سيحرك عجلة الاقتصاد .
-فتح اسواق جديدة عبر تعريف الشركات العالمية على لبنان كمقدم خدمات في مجال الخدمات الصحية .
– فتح قنوات تعامل مباشرة مع صانعي القرار في عالم السياحة الصحية والاستشفائية في العالم .
-استقطاب الصحافة العالمية المتخصصة في شؤون الصحة والتجميل الى لبنان ، مما يوفر دعاية هائلة للقطاع الصحي والتجميلي في لبنان .
– تطوير الخدمات الصحية في لبنان حيث سيتمكن الاختصاصيين المحليين من المشاركة في ورشات عمل للاطلاع على اجدد التقنيات والوسائل وطرق الترويج العالمية.
– تطوير خبرة لبنان في مجال سياحة المؤتمرات والمعارض والتي باتت من انواع السياحات الاهم في العالم وتساهم في خلق فرص عمل جديدة".
وختم:"سيحقق المؤتمر الكثير من المنافع والايجابيات ويعتبر انعقاده في بيروت خطوة اساسية لترسيخ موقعنا في عالم المعارض والمؤتمرات المتخصصة، كما يأتي في الوقت المناسب لدحض كافة التشوهات التي تلحق بصورة لبنان جراء ما يحدث في المنطقة. كلي ثقة ان المؤتمر سيكون فرصة هامة لكافة مقدمي الخدمات الصحية، ويعزز خبراتنا في استضافة المؤتمرات العالمية وتقديم صورة ناصعة عن الخبرة وال "هاو نو" اللبنانية في هذا المجال.أشكر حضوركم في انجاح هذا الحدث الهام واتمنى ان يحقق المؤتمر النتائج المرجوة" .
