السعودية تضيف 1300 حافلة بـ 540 مليون ريال لخدمة حجاج هذا العام
مكة المكرمة "المسلة" … قال مروان الزبيدي أمين عام هيئة النقابة العامة للسيارات والمتحدث الرسمي للنقابة وشركات نقل الحجاج، إن الحافلات التي تعمل في النقابة لم يتجاوز عمرها الافتراضي 18 عاما، مشيراً إلى أن النقابة تنهي خدمات حافلات الشركات التي تتجاوز هذا العمر من الخدمة سنوياً بنحو 300 إلى 400 حافلة.
وقال الزبيدي لـ " الاقتصادية"، "في هذا العام أخرجنا ما يقارب 120 حافلة عن الخدمة لانتهاء عمرها الافتراضي، وألزمنا شركات النقل بتوفير حافلات بديلة، أما الشركات التي لا تلتزم بهذا الاشتراط فيتم إيقاع غرامات مالية عليها حتى يتم تصحيح وضعها في توفير تلك الحافلات".
وأضاف الزبيدي، "أضفنا في هذا العام ما يقارب 1300 حافلة تقدر قيمتها بنحو 540 مليون ريال، لتضاف إلى أسطول الحافلات العاملة لدينا والتي يقدر عددها بنحو 20 ألف حافلة، ستقوم بتقديم خدمات النقل للحجاج والمعتمرين في هذا العام".
وحول تكرر أعطال الحافلات في الطرقات، قال المتحدث الرسمي للنقابة: "عندما تخرج حافلة عن الخدمة فهناك عدة خيارات تطرح أمام ملاكها، إما بتصديرها إلى الخارج أو إتلافها، أو الاستفادة منها في قطع الغيار". ويأتي هذا الحديث متزامناً مع تشديد إدارة المرور في متابعة الحافلات التي لا تمتلك أوراقاً رسمية، نتيجة عدم انتهائها أو اكتمالها من الجهات الرسمية وخصوصا وزارة النقل، والتي تعمل على نقل المعتمرين بين المدن أو داخل مكة، حيث تبادر بحجزها، وسط مطالبات متكررة من قبل سائقي الحافلات الخاصة بضرورة السماح لهم بالعمل في نقل المعتمرين بحافلاتهم، الأمر الذي ترفضه إدارة المرور، تطبيقاً للأنظمة التي تنص على عدم عملهم في حافلات متهالكة قد تهدد سلامة راكبيها.
يذكر أن منطقة مكة المكرمة شهدت أخيرا عدة حوادث لحافلات تنقل معتمرين للوصول إلى العاصمة المقدسة أو الذهاب إلى المدينة المنورة، وكان آخرها ما وقع الخميس الماضي لحافلة كانت تقل أكثر من 48 معتمراً من الجنسية الأردنية.