Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

أردوغان: 80% من فنادق منطقة تقسيم خالية من السياح

 

أردوغان: 80% من فنادق منطقة تقسيم خالية من السياح

 

اسطنبول "المسلة" …كشف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أن 80% من فنادق منطقة تقسيم خالية من السياح في الوقت الحالي جراء الأحداث التي رافقت تظاهرات منتزه ساحة تقسيم، في وقت انخفضت فيه معدلات بيع متاجر شارع الاستقلال الهام في المنطقة.

وأكد أردوغان، في كلمته أمام اجتماع كتلة حزبه البرلمانية اليوم في العاصمة أنقرة، أن الأحداث أثرت قليلا على أداء البورصة التركية، منتقدًا الشعارات واللافتات التي دعت إلى التفرقة في البلاد.

وأشار أردوغان، إلى أن "أصوات المعارضة تقول بأن رئيس الوزراء عنيد"، متسائلاً "هل تنتظرون من رئيس الوزراء أن يطلب بانزال شعارات الانفصاليين واللوحات الأخرى، بينما الأساس هو كيف يمكن السماح بتعليق صور لدعاة الانفصال في هذه المباني"، مشددًا على أن  "رئيس الوزراء لن يسمح بذلك" حسبما ذكرت وكالة الاناضول.

واستعرض أردوغان إنجازاته في مدينة إسطنبول عندما كان رئيسًا لبلديتها عام 1994، حيث تم احضار الماء إليها من مسافة 180كم، وذلك أدى لنقل نحو 70 ألف شجرة من مكانها، في مقابل زرع 780 ألف غرسة جديدة في المدينة، مما أدى إلى حل مشكلة المياه.

وطالب أردوغان بدمج الشباب أكثر في العملية السياسية في البلاد من خلال إعداد دراسة للسماح بخفض سن الترشح إلى 18 عامًا، كما يحق لهم الانتخاب بنفس العمر، مستشهدا بنماذج تاريخية تتمثل بالسلطان العثماني محمد الفاتح الذي كان سببا في انتهاء العصور الوسطى والانتقال إلى العصور الحديثة.

وأضاف أنه وإدارته "واجهوا كل ما حدث من تغييب شريحة كبيرة من الشعب التركي، ومن قمع الشباب الملتحي، ومنع المحجبات من التعليم، مما دفعهم إلى الحرمان من التحصيل العلمي، أو السفر إلى الدول الأخرى، الأمر الذي عاناه هو كأب مع بناته"، فيما انتقد اردوغان بشدة "الفنانين والمثقفين والأكاديميين الذي يعملون على نفس التوجه بإقصاء من لا يعجبهم طرز حياتهم مستخدمين الشباب كأداة لذلك"، مشددًا على أن "الفن والثقافة والعلم والأدب والعلم ليسوا محصورين بجهة معينة في البلاد".

واستطرد أردوغان بالقول "هناك مراحل تم فيها تحقير من يقول السلام عليكم، أو الحمدلله، أو من أعفى لحيته، أو من تحجبت وهذه الأفكار دعمت من وسائل إعلام وغيرها، وهذه النظرة لا تزال مستمرة لدى البعض ويعاملون هذه الفئة الكبيرة معاملة الزنوج، في وقت لم تقم الحكومة بالانتقام، بل عملت على رد الحقوق وفتح المجال لحرية المعتقد".
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله