قائد "اليونيفيل" يؤكد دعم قوات حفظ السلام لسياحة لبنان على الحدود الاسرئيلية
بيروت "المسلة" …قال الجنرال باولو سيرّا، القائد العام لقوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة في الجنوب اللبناني "اليونيفيل": إن القوات الأممية ستدعم السياحة في منطقة الوزاني (الواقعة على الحدود اللبنانية الاسرائيلية جنوب لبنان) عبر بذل كل الجهود من أجل تحسن الأمن.
وأضاف سيرّا خلال جولة له بمنطقة الوزاني اليوم الاثنين: "حتى الآن لا يوجد أي توتّر في المنطقة بفضل وجود الجيش اللبناني الذي تدعمه اليونيفيل، وأنا سعيد بوجودي اليوم للاطلاع عن كثب على طبيعة المنطقة ومطالب أصحاب المتنزّه (الوزاني) خصوصا وأن موسم السياحة قد اقترب مع انتهاء العام الدراسي".
ومضى قائلاً: "نريد توفير الأمن والاستقرار هنا كي تنعم المنطقة بالهدوء ولا نريد تكرار ما حصل العام الماضي، حيث كان يتسّبب اجتياز عدد من المواطنين النهر سباحة إلى الضفّة الثانية استنفارا من الجانب الإسرائيلي" حسب الاناضول.
وشدّد سيرّا، على أن الرسالة الأبرز التي أرادها من خلال زيارته للمنطقة، هو التأكيد على أن "اليونيفيل" ستدعم السياحة في المنطقة عبر توفير الأمن والاستقرار وتفعيلهما.
يُذكر، أن الطيران الحربي الإسرائيلي، كثف مؤخراً خروقاته للأجواء اللبنانية، ما دفع الرئيس اللبناني ميشال سليمان، لمطالبة المجتمع الدولي الأسبوع الماضي بالضغط على إسرائيل لوقف هذه الخروقات، مشدداً على ضرورة "الالتزام الفعلي" بالقرار 1701، الذي ألزم إسرائيل بالانسحاب إلى ما خلف الخط الأزرق.
ووقعت آخر مواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، في العام 2006، والتي استمرت 34 يوما، وتوقفت بقرار دولي رقم 1701، والذي تضمن نشر قوات دولية جنوب لبنان لحفظ السلام ومراقبة الوضع على حدود البلدين.
والخط الأزرق، هو الخط الفاصل التي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان السورية المحتلة من جهة أخرى في 7 يونيو عام 2000.