تراجع الطلب على السياحة بتركيا الى آجل غير مسمى بسبب اضطرابات اسطنبول
اسطنبول "المسلة" …. شهد قطاع السياحة اضطراباً جراء الاحتجاجات في متنزه جيزي وبصفة خاصة في اسطنبول في الوقت الذي ألغى فيه عدد من أفواج السياحة الثقافية و التجارية برامجهم في المدينة خشية تجدد الاشتباكات العنيفة. وقال المدير التنفيذي لسياحة كبار الشخصيات شيلان بيرنجي أوغلو، وهى إحدى أكبر شركات السياحة في تركيا، لصحيفة «حريت» اليومية التركية الصادرة أمس السبت ،إنه في غضون الأسبوع الأول من المظاهرات جرى الغاء نحو 50 في المئة من الحجوزات في اسطنبول.
وأضاف «إنه تم تأجيل بعض الحجوزات ولكن إلى شهر أكتوبر أو نوفمبر وهو مايعني تقريباً الإلغاء بالمفهوم المالي».
و قال أوكتاي فاليير وهو أحد أقطاب قطاع السياحة إن الساحية التجارية سوف تكون أول من تتأثر بهذه الحوادث. وبينما تضرر قطاع السياحة الترفيهية بشكل كبير في المدينة، فإن الكثير من المؤتمرات والاجتماعات الدولية المقرر عقدها في الصيف يبدو أنها قد تأثرت بشدة أيضاً.
وقال بيرنجي أوغلو»السلطات تسعى جاهدة لتخفيف قلق منظمي الاجتماعات الكبيرة التي من المقرر عقدها في شهر أغسطس وسبتمبر المقبلين حسب د ب أ.
وقد تم بالفعل إلغاء معظم الاجتماعات متوسطة المستوى».
وبينما تنتظر الشركات السياحية زوال التوترات، فإنها تسعى إلى تبديد مخاوف عملاء الذين يشعرون بالقلق. يشار إلى أن تركيا تشهد احتجاجات ضد خطط حكومية لتطوير متنزه جيزي قرب ميدان تقسيم بإسطنبول سرعان ما تحولت إلى مظاهرات ضد الحكومة وطالبت باستقالتها رغم إعلان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن تعليق خطط التطوير المتنزه.