خراب السياحة .. ومنافع رجال الاعمال
بقلم – حمدى حمادة 
فى الفترة الحالية تتردد الاشاعات والاقاويل عن ارتماء العديد من رجال الاعمال واصحاب المشروعات فى احضان من يمثلون حزب الحرية والعدالة وعلى غرار ماكانوا يتسابقون ويلهثون لجلب المنافع حيث الارتباط ببعض رموز الحزب الوطنى " المنحل " والشواهد عديدة وتنوع بل توجد نماذج متنوعة لرجال اعمال طفوا على السطح فجأة خلال ال30 عام الماضية وكنت تراهم يتصدرون المشهد الاقتصادى والاستثمارى بل هناك من تغنى " بسيناء " وسعى ليكون له قدم هناك مع بدايات انشاء كيان سياحى من خلال قرية سياحية ثم تشعبت الاعمال للدخول فى عالم صناعة الاسمنت بل تم اقتحام مجال التعليم وحتى الفضائيات لتكون هناك سطوة المال والاعلام .. " وهو كله بثمنه " .. فوجدنا التلون والتبدل فى المواقف وللاسف ومن كانوا من قبل " كالسفاسف " ..
ولحبك الادوار والوجاهة الاجتماعية وجدنا الزيف والخداع والتضليل فى التمسح بالالقاب والدرجات العلمية فوجدنا من أصبح بقدرة قادر " دكتور " وعينى عينك وكأن من اقتنص هذا اللقب " دكتور " بحق وحقيق مع أن الامر لايعد سوى تسديد رسوم بالدولار للحصول على شهادة صادرة من جامعة مجهولة ولاتحمل ايه هوية حتى لو كان مقرها قابع فى روسية أو حتى قرية دانماركية !!
ومما يذكرنا جائزة بهيئة دولية اخترعت وابتكرت جائزة تسمى " الكوكب الذهبى " ابتكرتها مافيا الايطالية فى السبعينات وكان اول من تم اهدائها له وللاسف كان الرئيس السادات .. ثم توالى منح هذه الجائزة " وبالفلوس " للعديد من الهيئات والشركات الكبرى مع ان الامر لايعنى سوى كتابة شهادة مضروبة و بمنح تمثال " نحاس " أو برونزى للدلالة على الريادة والكفاءة !
والان نحن نشهد مثل هذه الاجواء ووفقا للهوى السياسى الان فظهر بعض المرابين والمتلونين وللاسف يقال أن احدهم فى الوسط السياحى ويمتلك العديد من الشركات والقرى السياحية بل يتبوأ مركزا سياحيا مما يتيح له الاتصال بوزارة السياحة ومن يهيمنون على سياسة المال والاعمال داخل جماعة الاخوان ..
فيقال والعهدة على الراوى ان صاحبنا على اتصال دائم بالسيد " حسن مالك " لتسهيل شراء بعض المنتجات السياحية برخص التراب حتى ولو كان الامر يتعلق بشراء الفنادق الهامة ولو فندق شهير على النيل والسعى لهدمه واقتناصه من مالكه السعودى لتحويله الى برج سكنى داخل محيط نيل القاهرة !
بل يقال ان صاحبنا يشرع الان فى انشاء قرية سياحية بمنطقة هضبة " ام السيد " بشرم الشيخ وبمشاركة فعلية مع السيد " مالك " وياعزيزى دع الملك للمالك ! نتمنى ان يكون ذلك مجرد تخمينات او اشاعات خصوصا وان الوضع السياحى يتلقى الان العديد من الصفعات او كل الركلات رغم الحال السياحى الحائر والمتدهور الان وبعيداً عن مايسعى اليه الوزير " هشام زعزوع " المتفاءل دائما رغم أن هناك الرؤى التى تؤكد بأن مانراه على أرض الواقع هو كالحرث فى مياه البحر أو اللجوء الى أساليب النحر !!
نأمل ان يعود الخير السياحى لمصر لان السياحة تعانى بالفعل من القهر
