Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

عبد العزيز صالح .. فى ذمة الله

 

إنا لله وأنا إليه راجعون

عبد العزيز صالح .. فى ذمة الله

 

تنعى بوابة المسلة الألكترونية  بمزيد من الحزن والأسى وفاة الخبير السياحى المغفور له بإذن الله تعالى السيد الأستاذ عبد العزيز صالح وكيل وزارة السياحة رئيس الإدارة المركزية للمناطق السياحية بالهيئة العامة للتنمية السياحية السابق  والذى وافته المنية وغيبه الموت أمس الأول الجمعة بعد حياة حافلة ومليئة بالعطاء للقطاع السياحى .. والفقيد الراحل يعد أحد الأعمدة التى إرتكزت عليها  هيئة التنمية السياحية فى بدايتها وتخطيطها لمناطق التنمية السياحية .. وقد شغل الفقيد الراحل العديد من المناصب القيادية الهامة التى شرفت برئاسته  وشهدت خلال رئاسته لها تطوراً كبيراً فى أدائها والإرتقاء بالتنمية البشرية فيها، وأشاد الجميع من وزراء السياحة مروراً بالدكتور فؤاد سلطان ، والدكتور ممدوح البلتاجى ، وأحمد المغربى ، وزهير جرانه ، ومنير فخرى عبد النور وهشام زعزوع بأداء الفقيد وتفانيه فى عمله وعطاءه الكبير وإحتضانه للصغير وإعداده للكوادر والصف الثانى من القيادات.

 

لقد كان أسم عبد العزيز صالح يمثل النقاء والشرف  فى هذا القطاع السياحى .. وسعت العديد من الشركات السياحية الكبرى إلى الإستفادة بخبرته إلا إنه رفض هذه العروض وأكد على أن تكون حياته العملية للدولة والعمل الحكومى الذى كان سبباً فى بزوغ أسمه وشهرته الطيبة .. وكان الراحل  عبد العزيز صالح دمث الخلق .. عف اللسان .. دائم الإبتسامة .. هادئ الطباع .. مواظباً على أداء واجباته الربانية والدنياوية والوظيفية على أكمل وجه  .. وهو ما كان وراء إصرار كلية السياحة والفنادق بالفيوم للإستعانة بخبرته وليكون قدوة لطلابها عندما وقع الإختيار عليه  لإلقاء محاضرات هناك ، وكذلك الإشراف على العديد من الدراسات والأبحاث والرسائل العلمية.

 

ويتقدم أشرف الجداوى رئيس التحرير ، وسعيد جمال الدين سرحان مدير التحرير للبوابة وأسرة المحررين و العاملين بالبوابة بخالص العزاء ويشاطرون أسرة الفقيد الراحل الأستاذ عبد العزيز صالح وكذلك أسرة العاملين بالهيئة العامة للتنمية السياحية  أحزانهم فى مصابهم الأليم .. رحم الله الفقيد .. داعين المولى عز وجل أن يغفر للفقيد الراحل ما تقدم من ذنب وما تأخر وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والأبرار.. وأن يتقبله الله فى منازل الدرجات العلى بالجنة  .. وإنا لله وأنا إليه راجعون..
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله