Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

إحياء المواقع والمباني التراثية بنقل مراكز وإدارات حكومية إليها

إحياء المواقع والمباني التراثية بنقل مراكز وإدارات حكومية إليها

 

الرياض " المسلة " … أكد عدد من المختصين في التراث العمراني على أن نقل مراكز وإدارات حكومية إلى القصور التاريخية والمباني والأحياء التراثية سيسهم في إحياء هذه المباني والمناطق واهتمام الناس بها واعتزازهم بتاريخها، مشيرين إلى أن هذه التجربة طبقتها معظم الدول الأوروبية ونجحت في جعل تلك المناطق التاريخية محورا للاهتمام وجاذبة للسياح، كما ستسهم في عودة الناس للسكن فيها.

وقال المشرف العام على مركز التراث العمراني الوطني بالهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور مشاري النعيم إن تراثنا العمراني ومواقعنا التاريخية في المملكة بحاجة إلى مثل هذا الزخم السياسي والاجتماعي، فقد أصبح من الضروري أن تتحول المناطق التاريخية إلى مناطق حية، وأضاف: «كما هو معروف فإن إحياء المناطق التاريخية يتطلب تكاتفا اجتماعيا سياسيا لأنه كلما ساهمت المؤسسات الحكومية بوجودها في المنطقة القديمة كلما قدمت رسالة واضحة للمجتمع بأن هذه المناطق قابلة للحياة، هذا ما حدث في أغلب المدن الأوروبية منذ السبعينيات من القرن الماضي حيث تحول وسط المدينة التاريخي من مكان مهمل غير مرغوب فيه إلى مكان مهم وباهظ الثمن يتنافس على سكنه الجميع، تحول الصورة هذا مهم ومطلوب لأن الصورة الذهنية تعد أحد أهم عوامل النجاح لأي بيئة عمرانية كلما حسنّا من الصورة الذهنية كلما أصبح للمكان قيمة أكبر، ووجود مقر وزارة الخارجية وبيت الوزير في القلب التاريخي لمدريد مثلا أعطى زخما كبيرا للمنطقة القديمة وحولها إلى مكان مرغوب فيه حتى أنه أصبح مرتبطا بأذهان الناس وحديثهم اليومي وأصبح مفتاحا أساسيا لمعرفة أسرار المدينة وأساطيرها وقصصها.

 

من جانبه يرى رئيس اتحاد شركات الترميم ادولفو سانتشيث أن وجود مقار لدوائر حكومية مثل البلديات في الأحياء القديمة والتراثية هو أفضل الطريق لإحياء هذه المناطق وإعادة اهتمام الناس بها، ويضيف بأن البلديات في كثير من الدول الأوروبية بذلت مجهودا كبيرا في عملية استعادة أحياء كانت مُهدمة وكانت قديمة، وجعلها صالحة للاستخدام من جديد لأغراض مختلفة، وقد ساهمت الدولة في إعادة الاهتمام بالأحياء القديمة من خلال وضع بعض إدارات البلدية فيها، ودعم عمليات الترميم وكان المواطنون متحمسين لترميم بيوتهم، والمواقع السياحية بعد ترميمها احتوت على المتاحف والمطاعم والخدمات الأخرى وضمت مقار لدوائر حكومية.

ويشير عميد كلية العمارة بجامعة دار العلوم الدكتور أيمن المشرف إلى أن التجربة الأوروبية في إحياء المواقع التاريخية والأحياء القديمة هي تجربة رائدة تستحق الاهتمام، مشيرا إلى أنه اطلع خلال مشاركته مؤخرا في الزيارة التي نظمتها الهيئة العامة للسياحة والآثار مؤخرا لاستطلاع التجربة الإسبانية في الحفاظ على مواقع التراث العمراني واستثمارها على تجربة إسبانيا في إعادة تأهيل عدد من الأحياء القديمة من ضمنها وسط مدريد من خلال ترميمها وإيجاد مقار لمكاتب حكومية مثل مكتب وزير الخارجية ومنزله، ومكتب البلدية وغيره من المكاتب والمراكز التي أضفت أهمية لهذه المواقع، وأضاف بأن المواقع التراثية متى ما تم ترميمها بشكل مدروس ووصلت لها الخدمات والبنية التحتية فستكون أماكن مثالية لبعض المكاتب الحكومية وتغير النظرة السلبية تجاه الأحياء القديمة.

 

ويعتبر رئيس بلدية محافظة فرسان المهندس هاني سبحي أن البلديات هي الأقرب اهتماما بتخصيص مراكز ومكاتب لها في الأحياء القديمة من خلال تخصيص أحد المباني التراثية بعد ترميمه، حيث ستكون البلدية قريبة من العمل في ترميم هذه الأحياء والاهتمام بها، كما أن زيارة المواطنين لهذه المباني سيكسبهم الاهتمام والاعتزاز بها، ويضيف: اطلعنا خلال مشاركتنا في الزيارة التي نظمتها الهيئة العامة للسياحة والآثار مؤخرا لاستطلاع التجربة الإسبانية في الحفاظ على مواقع التراث العمراني على التجربة الإسبانية في تأهيل وتطوير الأحياء التراثية والقديمة، نتمنى أن نرى مثل ذلك في مدننا التي عانت فيها الأحياء القديمة من الإهمال.

 

أكد عدد من المختصين في التراث العمراني على أن نقل مراكز وإدارات حكومية إلى القصور التاريخية والمباني والأحياء التراثية سيسهم في إحياء هذه المباني والمناطق واهتمام الناس بها واعتزازهم بتاريخها، مشيرين إلى أن هذه التجربة طبقتها معظم الدول الأوروبية ونجحت في جعل تلك المناطق التاريخية محورا للاهتمام وجاذبة للسياح، كما ستسهم في عودة الناس للسكن فيها.

وقال المشرف العام على مركز التراث العمراني الوطني بالهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور مشاري النعيم إن تراثنا العمراني ومواقعنا التاريخية في المملكة بحاجة إلى مثل هذا الزخم السياسي والاجتماعي، فقد أصبح من الضروري أن تتحول المناطق التاريخية إلى مناطق حية، وأضاف: «كما هو معروف فإن إحياء المناطق التاريخية يتطلب تكاتفا اجتماعيا سياسيا لأنه كلما ساهمت المؤسسات الحكومية بوجودها في المنطقة القديمة كلما قدمت رسالة واضحة للمجتمع بأن هذه المناطق قابلة للحياة، هذا ما حدث في أغلب المدن الأوروبية منذ السبعينيات من القرن الماضي حيث تحول وسط المدينة التاريخي من مكان مهمل غير مرغوب فيه إلى مكان مهم وباهظ الثمن يتنافس على سكنه الجميع، تحول الصورة هذا مهم ومطلوب لأن الصورة الذهنية تعد أحد أهم عوامل النجاح لأي بيئة عمرانية كلما حسنّا من الصورة الذهنية كلما أصبح للمكان قيمة أكبر، ووجود مقر وزارة الخارجية وبيت الوزير في القلب التاريخي لمدريد مثلا أعطى زخما كبيرا للمنطقة القديمة وحولها إلى مكان مرغوب فيه حتى أنه أصبح مرتبطا بأذهان الناس وحديثهم اليومي وأصبح مفتاحا أساسيا لمعرفة أسرار المدينة وأساطيرها وقصصها.

 

من جانبه يرى رئيس اتحاد شركات الترميم ادولفو سانتشيث أن وجود مقار لدوائر حكومية مثل البلديات في الأحياء القديمة والتراثية هو أفضل الطريق لإحياء هذه المناطق وإعادة اهتمام الناس بها، ويضيف بأن البلديات في كثير من الدول الأوروبية بذلت مجهودا كبيرا في عملية استعادة أحياء كانت مُهدمة وكانت قديمة، وجعلها صالحة للاستخدام من جديد لأغراض مختلفة، وقد ساهمت الدولة في إعادة الاهتمام بالأحياء القديمة من خلال وضع بعض إدارات البلدية فيها، ودعم عمليات الترميم وكان المواطنون متحمسين لترميم بيوتهم، والمواقع السياحية بعد ترميمها احتوت على المتاحف والمطاعم والخدمات الأخرى وضمت مقار لدوائر حكومية.

ويشير عميد كلية العمارة بجامعة دار العلوم الدكتور أيمن المشرف إلى أن التجربة الأوروبية في إحياء المواقع التاريخية والأحياء القديمة هي تجربة رائدة تستحق الاهتمام، مشيرا إلى أنه اطلع خلال مشاركته مؤخرا في الزيارة التي نظمتها الهيئة العامة للسياحة والآثار مؤخرا لاستطلاع التجربة الإسبانية في الحفاظ على مواقع التراث العمراني واستثمارها على تجربة إسبانيا في إعادة تأهيل عدد من الأحياء القديمة من ضمنها وسط مدريد من خلال ترميمها وإيجاد مقار لمكاتب حكومية مثل مكتب وزير الخارجية ومنزله، ومكتب البلدية وغيره من المكاتب والمراكز التي أضفت أهمية لهذه المواقع، وأضاف بأن المواقع التراثية متى ما تم ترميمها بشكل مدروس ووصلت لها الخدمات والبنية التحتية فستكون أماكن مثالية لبعض المكاتب الحكومية وتغير النظرة السلبية تجاه الأحياء القديمة.

 

ويعتبر رئيس بلدية محافظة فرسان المهندس هاني سبحي أن البلديات هي الأقرب اهتماما بتخصيص مراكز ومكاتب لها في الأحياء القديمة من خلال تخصيص أحد المباني التراثية بعد ترميمه، حيث ستكون البلدية قريبة من العمل في ترميم هذه الأحياء والاهتمام بها، كما أن زيارة المواطنين لهذه المباني سيكسبهم الاهتمام والاعتزاز بها، ويضيف: اطلعنا خلال مشاركتنا في الزيارة التي نظمتها الهيئة العامة للسياحة والآثار مؤخرا لاستطلاع التجربة الإسبانية في الحفاظ على مواقع التراث العمراني على التجربة الإسبانية في تأهيل وتطوير الأحياء التراثية والقديمة، نتمنى أن نرى مثل ذلك في مدننا التي عانت فيها الأحياء القديمة من الإهمال.
 

المصدر : الشرق

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله