Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

سياحة أبوظبى شاركت بنجاح فى فعاليات ملتقى الجامعات والمؤسسات المعنية باللغة العربية

 

سياحة أبوظبى شاركت بنجاح فى فعاليات ملتقى الجامعات والمؤسسات المعنية باللغة العربية

 

أبوظبى "المسلة" … 
 ويهدف الملتقى إلى تجسير الصلات العلمية بين الجهات المعنية باللغة العربية، وشارك فيه عدد من المراكز والجامعات والمؤسسات الداعمة للغة العربية في دول مجلس التعاون الخليجي.

 

وتأتي مشاركة دار الكتب الوطنية في الملتقى بوصفها واحدة من أكبر خزائن المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأهم الجهات التي يؤمها المثقفون والدارسون والعلماء للإفادة من مقتنياتها، ولتجربتها الرائدة في نشر العلم والثقافة بين أفراد المجتمع الإماراتي لتحقيق أهدافها، وانبثقت منها عدة مشاريع مثل "جائزة الشيخ زايد للكتاب" ومشروع "كلمة" للترجمة و"معرض أبوظبي الدولي للكتاب" ومشروع "قلم" وإدارة "النشر"، وجميعها مشاريع تصب في خدمة النهوض باللغة العربية وثقافتها ونشرها وربطها باللغات العالمية الأخرى.

 

مثل دار الكتب الوطنية عبدالله ماجد آل علي مدير جائزة الشيخ زايد للكتاب، حيث شارك في الجلسة الرابعة بعنوان "تجارب ومشروعات" إلى جانب دار المنظومة ومركز قياس من السعودية، ومركز الإبداع اللغوي من الكويت، وأدار الجلسة محمد عبدالرحمن الربيع رئيس النادي الأدبي في الرياض.

 

تحدث عبدالله ماجد عن تجربة دار الكتب الوطنية في دعم اللغة العربية وتعزيزها بين أفراد المجتمع وحرصها على المشاركة في الأنشطة الثقافية التي تصب في خدمة اللغة العربية مثل حملة "أبوظبي تقرأ" التي ينظمها مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والمجتمعية، وتهدف إلى نشر ثقافة القراءة وحب المطالعة بين طلاب المدارس والمجتمع المحلي بشكل عام.

 

كما أشار أيضاً إلى المشاريع المنضوية تحت مظلة دار الكتب الوطنية ويأتي في مقدمتها "جائزة الشيخ زايد للكتاب"، وهي جائزة مستقلة، تُمنح كل سنة للمبدعين من المفكِّرين، والناشرين، والباحثين، عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية، والأدبية، والاجتماعية، وذلك تقديراً للباحثين وتشجيع التأليف العربي وإيصاله للعالمية .

 

ثم تطرق إلى مشروع "كلمة" للترجمة الذي يسعى إلى إحياء حركة الترجمة في العالم العربي، وأسفرت جهوده في هذا المجال عن ترجمة نحو 770 كتاب عن 13 لغة في مجالات متنوعة، ويأتي هذا في إطار جهوده للتشجيع على القراءة بالعربية، وتوفير خيارات متعددة من الكتب والمؤلفات للقارئ العربي من كافة الأطياف، وقد أولى المشروع كتب الطفل والناشئة اهتماماً خاصاً فترجم مجموعة كبيرة من الكتب يفوق عددها 250 كتاباً من لغات وثقافات متعددة، وذلك من أجل غرس القراءة لدى الأطفال، وتشجيعهم على الاستكشاف وحب المعرفة، وبناء مكتباتهم الأولى على أساس ثقافي متنوع، ويحرص المشروع على تنظيم الفعاليات والأنشطة التي تستهدف جيل الأطفال والناشئة، مثل مسابقات القراءة، وحقيبة أبوظبي للأطفال، وحقيبة أبوظبي للناشئة، وحقيبة أبوظبي للطاقة البديلة، والتي استهدفت مدارس العين والمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي. وقد نجح المشروع في تأسيس جملة من العلاقات الدولية مع عدد كبير من دور النشر العريقة، وإبرام عقود مع ما يزيد على المئة ناشر عالمي. وعقد اتفاقيات شراكة وتعاون مع عدد من المؤسسات والجامعات العالمية، وتأسيس قاعدة بيانات للمترجمين تضم أكثر من 500 مترجم في مختلف اللغات.

 

ثم انتقل إلى معرض أبوظبي الدولي للكتاب مشيراً إلى المشاريع الموازية له وتهدف جميعها إلى تعزيز ودعم التأليف والنشر بالعربية، مثل برنامج "أضواء على حقوق النشر " الذي أطلق في عام 2009م لتمويل ودعم ترجمة الكتب من وإلى اللغة العربية، ومعرض "العين تقرأ" في مدينة العين، ويهدف إلى الترويج للقراءة بين أوساط سكان مدينة العين، وبرنامج "تدريب الناشرين"، ويتمثل في تنظيم دورات تدريبية احترافية للناشرين العرب بالتعاون مع الأكاديميات والمراكز العالمية، وأخيراً مسابقة "كتاب" لأداء القراءة، وتهدف إلى تشجيع التلاميذ على القراءة من خلال إظهار مهاراتهم في القراءة من كتاب اللغة العربية المناسبة لأعمارهم.

 

ويضاف إلى ما سبق مشروع "إصدارات" الذي يهتم بنشر المؤلفات التي تبحث في تاريخ أو مجتمع أو ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة. ويهدف إلى تشجيع المؤلفين المواطنين وذلك بالمساهمة أو تبني نشر نتاجهم الفكري والأدبي، وترجمة ونشر الأعمال العالمية المشهورة خصوصاً تلك التي حازت على جوائز عالمية. ويهتم أيضاً بتحقيق المخطوطات المهمة في مختلف مجالات العلوم التربوية والدينية والأدبية والتاريخية والتي لم تُحقق من قبل. ويسعى إلى إعداد سجل بأسماء وعناوين المختصين والخبراء في مجالي الترجمة والتحقيق الذين يمكن الاستعانة بهم في أعمال الترجمة والتحقيق لقسم النشر.

 

وكذلك مشروع "قلم" الذي يتبني الأقلام الواعدة ويسعى إلى تشجيع الأدباء الإماراتيين على الكتابة الإبداعية، والتعريف بالإنتاج الفكري لشباب الإمارات وترجمته إلى اللغات الأخرى بهدف خلق جيل من المبدعين والكتاب من أبناء دولة الإمارات في مختلف المجالات. وأنجز المشروع نحو 64 كتاباً.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله