المسلة" تنشر تفاصيل لقاء المسئولين المصريين والسعوديين حول عمرة رمضان"
عاجل … السعودية تقلص اعداد معتمرى رمضان من المصريين
تخفيض الأعداد إلى 500 ألف معتمر .. توزيع التأشيرات بنظام الكوتة .. منع المتخلفين من دخول المملكة
القاهرة " المسلة" سعيد جمال الدين – على هامش سوق السفر والسياحة العربى الدولى( الملتقى ) بدبى الحالى عقد إجتماع عاجل جمع بين وفد يمثل إتحاد الغرف السياحية وغرفة السياحة ، ومسئولى اللجنة الوطنية للحج والعمرة السعودية لمناقشة التعليمات السعودية وتأثير هذا على أعداد المعتمرين المصريين ضم كل من ناصر تركى نائب رئيس الغرفة رئيس لجنة السياحة الدينية ، وعلاء الغمرى عضو مجلس الإدارة ، وسيف النصر العمارى أمين صندوق إتحاد الغرف السياحية وذلك من الجانب المصرى ، ومن الجانب السعودى اسامة فيلالى رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة، والسيد عبد الله رئيس لجنة العمرة ،و خالد خوقير عضو اللجنة، والمهندس عبد العزيز اسعد دمنهورى مدير عام هيئة العمرة ونائبه ابو بكر عبد السلام.
وقد تم الإتفاق فى هذا الإجتماع على ضرورة تخفيض أعداد المعتمرين المصريين إلى نحو 500 ألف معتمر خلال موسم ذروة عمرة رمضان وفقاً للتوجيهات الملكية السعودية وحرصاً على أداء الخدمات المحددة للمعتمرين فى ظل النقص الواضح فى حجم الطاقة الإستعابية سواء فى الإقامة أو داخل الحرم المكى الشريف الذى يشهد تطويراً هائلاً لزيادة أعداد المصلين .
وأقترح الجانبين أن يتم العمل بنظام الكوتة فى منح التأشيرات وفقاً للقواعد التى تضعها وزارة السياحة وغرفة الشركات السياحية ، وبالتعاون مع السفارة السعودية بالقاهرة وعبر النظام الذى تتبعه الشركات والمؤسسات السعودية العاملة فى خدمات العمرة.
وبحث الجانبين سبل مواجهة عودة ظاهرة التخلف بين المعتمرين خاصة بع أدائهم لعمرة رمضان وإنتظارهم لأداء الحج من خلال مساعدة مابين المواطنين السعوديين أو المقيمين المصريين وأتفق الجانبين على ضرورة العمل والتصدى لهذه الظاهرة التى تسىء سواء للشركات المصرية أو السعودية وتتسبب فى توقيع عقوبات وأضرار مادية وإدارية تصل إلى حد وقفها عن ممارسة نشاطها .
دفع الجانب المصرى بأهمية تطبيق وتفعيل نظام الغرامات اليومية وزيادة قيمتها ، وأهمية ضرورة إدراج المعتمر المتخلف فى القائمة السوداء ومنعهم من دخول المملكة لمدة تحددها السلطات السعودية وأقترح الجانب المصرى ألا تقل عن خمسة أعوام لتكون رسالة تحذير واضحة، كما تم إستعراض مقترح بتوقيع بروتوكول مشترك بين الجانبين للحد من هذه الظاهرة ويتم رفعها الى المسئولين من البلدين للتصديق عليها والعمل بها فى البلدين.
أشار الجانب المصرى إلى أن غرفة شركات السياحة قامت بإمداد أعضائها من العاملين فى مجال السياحة الدينية وغيرها بأسماء المعتمرين الذين تخلفوا عن مواعيد عودتهم خلا السنوات الخمسة الماضية والتى قامت السلطات السعودية بإمدادها للوزارة السياحة المصرية ، وأن الغرفة تعمل حالياُ على إدراج هذه الأسماء فى النظام الخاص بتلقى كشوف العمرة بوزارة السياحة لإستبعاد المعتمرين المتخلفين من قبل من هذه الكشوف وإستبدالهم بأخرين حتى يتم تنقية رحلات العمرة من المعتمرين الذين تخلفوا عن مواعيد عودتهم من قبل .
من جانبه أعلن "ناصر تركى" نائب رئيس الغرفة " أن الشركات المصرية تسعى وتعمل بكل جهد على الحفاظ على مصالحها ومصالح وكلائها فى السعودية ، وإن مجلس إدارة الغرفة سيقوم خلال الأيام المقبلة بعقد إجتماع يعتمد فيه الخطة المقترحة لعمرات رجب وشعبان ورمضان وفقاً للمقترحات السعودية، ورفع خطة التشغيل المقترحة للعمرة إلى وزارة السياحة لتفعيلها مع السفارة والقنصليات السعودية بمصر عبر آلية تضمن عودة المعتمرين بعد أدائهم لمناسك العمرة ، والمحاولة للوصول الى افضل الحلول لعدم تأثر السوق المصرى من ذلك التخفيض الذى سوف يتم تطبيقه على كل الدول دون استثناء
وكانت السلطات السعودية طلبت من شركات ومؤسسات خدمات العمرة ضرورة إخطار وكلائها فى البلاد العربية والإسلامية ضرورة العمل على تخفيض أعداد المعتمرين الوافدين للملكة لأداء العمرة فى رمضان إلى نصف ما كان يتم وصوله فى الأعوام السابقة .
أكدت السلطات السعودية فى توجيهها إلى الشركات والمؤسسات السعودية العاملة فى خدمات العمرة أن التوسعات التى يشهدها المسجد الحرام بمكة المكرمة ، وكذلك عمليات الإحلال والتجديد والتطوير والتوسعات فى الإنشاءات فى الفنادق المحيطة بالحرم المكى ، وعدم قدرة الطاقة الإستعابية والإيوائية والفندقية من إستيعاب الأعداد التى كانت تفد إلى أرض المملكة، وحتى تتمكن المملكة من الإيفاء بالخدمات المفروض تقديمها والمراقبة لأداء الشركات والمؤسسات السعودية كلها أسباب وراء تقليص أعداد المعتمرين الوافدين للمملكة خاصة فى عمرة رمضان والتى تحظى بإقبال هائل من جموع المسلمين .