Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

كارثة بجميع المقاييس وتعدي علي باحة معبد الكرنك من قبل الامن والاثار بالاقصر

كارثة بجميع المقاييس وتعدي علي باحة معبد الكرنك من قبل الامن والاثار بالاقصر

الاقصر " المسلة "  تقرير ل محمد عطا … استيقظ مفتشي الآثار المائة والستة عشر المسؤلين اثريا عن معبد الكرنك وحرمه وماحوله …. ليجدوا عمال البناء يبنون سورا يبعد فقط من واجهة المعبد وتماثيل ابو الهول بمسافة تقدر بالثلاثين مترا … مما يعد بادئ ذي بدء تعدي علي الحرم الاثري …. فهناك الحفائر التي مازالت البعثة الفرنسية تعمل بها عن ميناء الكرنك القديم الذي هو امام البوابةالرئسية للمعبد.. السؤال من المسؤول عن بناء هذا الجدار الذي يستخدم فيه كما ترون بالصور ما يمكن استخامه بالمسلح لبناء عمارة ثلاثة ادوار كما قال لنا بعض المهندسين بالموقع ؟!؟!؟

 

السؤال الثاني وما الغرض من بناء هذا السور الاسمنتي حديدي …باعتبار انه سيتكون من بناء طوله متر واحد ويتبعه مترا اخر من قطع الحديد الطولية … وكم تكون التكلفة ومالفائدة التي ستعود علي الاثر وعليالسائح من بناء هذا السور والا مالغرض من اقامته من الاساس … حيث انه يوجد السور المحيط الكبير بالمكان الاثري كاملا ويحيط بمنطقة الكرنك بداية من البارك في الخارج حتي حول الكرنك داخلا …

 

اذن فبناء السور ليس له محلا من الاعراب …. عرضنا كل هذه الاسئلة علي بعض الاثريين الذين لا يعلمون شيئا عن السور اصلا وانهم جاءوا فجأة ليجدوا العمال شغالين في البناء المستمر دون توقف !؟!؟! اذن المسئول الاول هو رئيس المنطقة كلها شرقها وغربها وهو الاستاذ منصور بريك تلميذ زاهي حواس النجيب وهو الان يرأس اثار وجه قبلي ….

 

بعض الاقاويل التي قيلت لنا في بناء هذا السور له العجب العجيب وهو ان الامنهو من طلب البناء الفوري وهذا نتيجة للجدال اليومي بين امن السياحة والاثار والامن العام وامن بوابة الدخول الذي يريد بناء السور فيمحيطه هو حتي يخرج الباعة من محيط عمله ويدخلهم في محيط عمل الامن العام …..

 

وعلي الفور دون المشورة وبالاتفاق مع رئيس هيئقة الاثار في وجه قبلي يعطي تأشيرة بالموافقة …. وطبعا يجب ان تكون هناك موافقة من المحافظة …. أما نحن فنوجه الان بلاغ الي النائب العام بالتعدي علي الاثار وبتهمة اهدار المال العام علي شئ يضر الاثر اكثر ما يفيده وكان الاولي استخدام هذا المبلغ في تحرير الاثر من القمامة والاتربة وترميم الاثار التي تحتاج بالفعل الي التعاطف عليها بالترميم بدلا من المصاريف في غير المحل .

 

بل انه في البرك ايضا حيث ليس له احتياج الان يتم سور فاصل في الجزيرة الوسطي ليفصل بين الداخل والخارج …، ولست ادري هل هناك من اشتكي او تأذي أو تضرر من باب الدخول الخارجي عند البارك …. ؟! نريد اجابة شافية كافية من السيد المحافظ والسيد رئيس اثار وجه قبلي منصور بريك ونريد اجابة ايضا من مسئول السياحة والاثار في الاقصر ؟!

 

الصور توضح الكارثة عند معبد الكرنك بالبناء المسلح والتعدي عليه الواضح ونحن نحمل الجميع المسئولية ؟! فهل من اجل اخراج البياعين من منطقة ١٠٠ متر ابني سورا حاجزا اخر داخل سور خارجي لحرم المعبد؟! هل هذا هو الحل .،؟! وهل بذلك سننهي مشكلة البائعين ؟! كيف يبني سور في هذا المكان وانه قد تم البدء في عام 2008 لتوسعة مدينة الاقصر وجعلها محمية اثرية ومتحفا مفتوحا وتم صرف مبالغ كثيرة من ميزانية هذا الشعب المسكين ..

 

بل وتم تهجير الناس واعطائهم اثمان زهيدة علي سبيل التعويض , والتي لم تكن كافية لشراء مسكن يديل مناسب وملائم .. وكل هذا بحجة الاقصر – الكرنك – طريق الكباش والطريق والمتحف المفتوح … هل انتهي هذا الحلم الذي بدأه د. سمير فرج ام اننا نسبح ومازالنا نسبح في منظومة الفساد المتأصلة حتي نظل علي راينا ببناء هذا السور الذي ليس له اية فائدة بل ضرر كبير علي معبد الكرنك ذاته .. واهدار مال عام تستوجب التحقيق….

 

والمشكلة الاخري بان السور قد تم بناؤه علي الميناء الثاني للكرنك والذي قد تم اكتشافه في السادس والعشرين من يناير 2009 علي ايدي البعثة الرومانية المصرية , ويصل طول الميناء إلى 250 مترا»، مشيرا إلى أن الميناء يقع شمال مدخل الكرنك، وكان يستخدم في زيارة معابد الكرنك في موسم انحسار مياه الفيضان، الذي كان يبدأ من فصل الشتاء حتى نهاية فصل «التحاريق»، حسبما كان يعرفه المصري القديم.

 

يتكون الميناء المكتشف من درجين مشيدين من الحجر الرملي النوبي الذي استخرجه المصريون القدماء من محاجر جبل السلسلة، ويتميز بقدرته على مقاومة مياه النيل وعوامل النحر، وهذان الدرجان متقابلان، ويؤديان إلى أرضية بطول 5 أمتار، وعرض 2,5 متر لاستقبال السفن. وقد سبق أن قام تاهارقا أحد ملوك الأسرة 25 (690- 664 ق.م) بعمل منحدر ملكي في منتصف الميناء ليقسمه إلى ثلاثة أقسام بعد تشييد هذا المنحدر.

 

كما كشفت البعثة أيضا عن مدينة بطلمية ورمانية تقع فوق الميناء، مما يؤكد أن حركة مياه نهر النيل كانت تختلف عبر العصور، وأن النيل تحول مجراه قليلاً جهة الغرب، وتمكن المصريون القدماء من استخدام المنطقة للسكني في العصور البطلمية والرومانية. ويعد الميناء المكتشف هو الثاني من نوعه، بعدما سبق أن كشفت البعثة في العام الماضي عن ميناء الكرنك الأول، الذي يتكون من منحدر ضخم يؤدي إلى نهر النيل قديما، وكان يستخدم في جلب الأحجار والقرابين إلى داخل المعبد.

 

مع الملاحظ انه هناك سور كبير من الحجر طوله المتر وطوله من متر اخره يعلوه من الحديد يلف المعبد كاملا والباحة الخارجية من الامام والخلف ومن الجوانب كلها مما لا يستدعي اصلا بناء سور داخل سور وجعلها ثكنة عسكرية بدلا من منطقة سياحية.

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله