Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الهد يعلن عن بدء انطلاق المشروع القطرى لتطوير السياحة فى السودان

 

الهد يعلن عن بدء انطلاق المشروع القطرى لتطوير السياحة فى السودان

الخرطوم "المسلة" … أعلن وزير السياحة والآثار والحياة البرية في السودان المهندس محمد عبدالكريم الهد عن بدء المشروع القطري – السوداني لتطوير العمل السياحي في منطقتي الشمالية ونهر النيل، إلى جانب التنقيب عن الآثار وإنشاء متحف في منطقة النقعة، والعمل على تطوير وتأهيل المتحف القومي السوداني بالخرطوم لتطوير الأهرامات الموجودة في منطقة مروي وصيانة 100 هرم.

وكشف الهد لـ الراية الأسبوعية عن أن المشروع انطلق في محاوره المختلفة بمشاركة بعثات من أمريكا وأوروبا حيث ستبدأ الشركات عملها خلال هذا الشهر بعد أن تمت إجازة العطاءات وتحديد المواقع، مشيرا إلى أنه تم تأسيس مبنى في السودان وتم الاتفاق على برنامج 2013م، الذي يستند إلى ثلاثة مجالات، الأول تطوير متحف السودان القومي، والثاني إقامة معسكرات في النعقة والمصورات وكذلك في جبل البركل، أما المجال الثالث فهو استكشافات تمتد من منطقة المصورات ثم منطقة جبل البركل ودنقلا العجوز وكرمة وجزيرة صايل..كما تم الاتفاق مع 28 بعثة استكشاف والتوقيع معها وستبدأ عملها.

وقال الهد إن المشروع بداية جيدة لتطوير العلاقات في المجالات الأثرية مع قطر ويحتوي على تدريب طلاب الآثار القطريين على الأعمال الكشفية والبحثية، بجانب ترجمة أرشيف هنكل العالم الذي قضى 40 عاما متطوعا في استشكاف الحضارة السودانية في ولايتي نهر النيل والشمالية إلى اللغتين العربية والإنجليزية.

وأضاف: بموجب الاتفاقية المشتركة تم التنسيق مع جامعات قطر لتدريب الطلاب في مجال الآثار السودانية، وتنظيم معارض للآثار السودانية يذهب ريعها للمشروع المشترك بين قطر والسودان.

ومن المتوقع أن تعقد اللجنة العليا المشتركة لتنفيذ اتفاقية للتعاون في مجال العمل الميداني الأثري المشترك بين حكومتي قطر والسودان اجتماعا في أبريل الجاري.

يقوم الجانب القطري بتمويل وإدارة المشروع فقط ، فيما يقوم الجانب السوداني بمساعدة وتسهيل الإجراءات اللازمة لإنجاحه.

وستقوم بعثات التنقيب بالكشف عن هذه الآثار، وتشكيل فريق للتنسيق العلمي، وتقويم العمل في المواقع الأثرية، كما أنه سيكون لهم ولمؤسساتهم العلمية، كامل الحقوق العلمية في نشر نتائج مكتشفاتهم.

وقد قام المسؤولون في كل من هيئة متاحف قطر والهيئة القومية للآثار والمتاحف بتدارس سبل التعاون المشترك من خلال عدد من الاجتماعات بين المسؤولين في البلدين.

يشار إلى أنه قد نبعت فكرة المشروع من الإمكانيات الأثرية الهائلة للسودان وتاريخه العريق، حيث شهد السودان أول وجود للبشر على طول وادي النيل يعود لأقدم العصور، ومن ثم تعاقبت عليه الحضارات والممالك المختلفة التي تركت بصماتها على ضفاف النيل وعلى رمال الصحراء السودانية.

وتعمل أكثر من 40 بعثة أجنبية في آثار السودان حاليا، أبرزها بعثة معهد دراسات البحر الأبيض المتوسط في جامعة وارسو، بجانب عدد آخر من بعثات المتحف البريطاني بلندن ومتحف برلين في ألمانيا.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله