سياحة السعودية تستعين بمشايخ للعناية بالمواقع الاثرية التاريخية
الرياض "المسلة" … أعلنت الهيئة العامة للسياحة والآثار عن استعانتها بالمشايخ وبعض طلاب العلم الشرعي في برنامجها للعناية بمواقع التاريخ الإسلامي، لتكريس الهدف الأسمى من المواقع الأثرية متمثلاً في أخذ العبرة والعظة، إذ اعتمدت الهيئة على الآراء الشرعية، لمواجهة الأصوات الغاضبة أمام صمتها بعد إزالة عدد من المواقع الأثرية.
وأكد المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في مكة المكرمة عبدالله السواط لـ"الحياة" أن الهيئة استعانت باستشارات دينية من بعض المشايخ وطلاب العلم من دون تسميتهم، للمحافظة على المواقع التاريخية وتهيئتها لتكون مواقع للدعوة ومعايشة التاريخ الإسلامي، مع التأكيد على الثوابت التي تقوم عليها السعودية والعقيدة الصافية.
وبين السواط أن برنامج العناية بمواقع التاريخ الإسلامي الذي تبنته الهيئة مؤخراً، يضم جهات دينية عدة من أبرزها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، كما أن البرنامج يضم عدداً من العلماء وطلبة العلم الشرعي، لترسيخ الهدف الأسمى بالمواقع الأثرية من وجهة نظر الهيئة لأخذ العبرة والعظة، مشيراً إلى وجود مرشدين ومؤهلين لتقديم المعلومات الصحيحة.
وأضاف "الهيئة تعمل على الخطوات القريبة التي تترجم الخطط إلى أفعال، وتهيئة مواقع التاريخ الإسلامي لتكون تاريخاً يمكن الوقوف عليه لأخذ العبرة والعظة، وتعزيز ارتباط المسلم بدينه وتاريخ نشوء الإسلام في هذه الأرض الطاهرة".