واشنطن "المسلة" ….. بلغت نسبة هبوط إشغال فنادق دونالد ترامب قرابة 60% بسبب مواقفه السياسية مقارنة مع العام الماضي بحسب موقع هيبمونك الذي يتتبع نسبة إشغال الفنادق.
لمرشح الجمهوري دونالد ترامب، كان قد كسب عداوة الكثير من الاطراف مثل المكسيكيين والمسلمين حين دعا إلى منع المسلمين من دخول أميركا، مقامرا بالتسبب بخسائر كبيرة لإمبراطوريته المالية لقاء الفوز بأقوى منصب في العالم ودخول البيت الأبيض بحسب أريبيان بزنس.
ويتسائل موقع هيب مونك أنه مع امتلاك ترامب عددا كبيرا من الفنادق والشقق والمنتجات الأخرى، فهل يكفي عدد مؤيديه لزيادة مبيعات فنادقه مقابل خسارته للمعترضين على توجهاته؟ ومن هو الأقوى كزبائن لدى ترامب؟
وتوصل الموقع للإجابة من خلال مقارنة حجوزات فنادق ترامب العام الماضي مع نسبة إشغال وحجوزات ذات الفنادق هذا العام. وتبين أن هناك انخفاض في عدد الحجوزات بنسبة 59% مقارنة مع ذات الفترة في العام الماضي.
يوضح المحطط أعلاه مقارنة بين حجوزات فنادق ترامب ذات الشعبية الكبيرة سنة 2015 قبل انطلاق حملته الانتخابية ولفتها للاهتمام، مع نسبة حجوزات العام 2016.
وتراجعت حجوزات فنادق ترامب في كل من لاس فيجاس ونيويورك كنسبة من إجمالي الحجوزات الفندقية في المدينتين بمعدل 70%، فيما تراجعت حجوزات فندق ترامب تاج محل في مدينة أتلانتيك سيتي صاحبة أعلى نسب إشغال فندقي بمعدل 17% في الربع الأول من العام الحالي.