عاجل …" زعزوع " يؤكد السياحة الايرانية تقرر وقف رحلاتها لمصر حتى يوينو القادم
القاهرة " المسلة" ادارة التحرير – فى اول رد فعل سلبى للاعتداء السلفى على بيت القائم بالاعمال الايرانى امس الاول " الجمعة " قرت السياحة الايرانية وقف رحلاتها الى مصر حتى منتصف شهر " يونيو القادم " .. واكد القرار وزير السياحة المصرى" هشام زعزوع" فى خبر عاجل لمكتبه الاعلامى تلقت " المسلة" نسخة منه
فيما نص البيان الصحفى على " وقف الرحلات السياحية الوافدة من إيران إلى مصر حتى النصف الثانى من يونيو القادم، وذلك فى أعقاب الرحلة الأولى التى قامت بها مجموعة من السائحين الإيرانيين إلى مصر خلال الشهر الحالى.
وأوضح «زعزوع»، في تصريحات لـ«وكالة الأناضول للأنباء» التركية، مساء الأحد، أن قرار الشركات الإيرانية جاء عقب الانتقادات الشديدة التي وجهت في مصر لزيارة فوج سياحي إيراني للبلاد الأسبوع الماضي لأول مرة منذ 34 عامًا، والاعتداء على منزل القائم بأعمال السفير الإيراني بالقاهرة، مجتبى أماني، الجمعة الماضي.
وكان آلاف المصريين من ذوي التوجه السلفي احتشدوا، الجمعة الماضي، في مؤتمر بالقاهرة، محذرين من محاولة الإيرانيين «نشر مذهبهم الشيعي في البلاد»، ووجهوا انتقادات للسلطات، لسماحها بتوافد السياح الإيرانيين بدعوى أن هؤلاء السياح ينشرون المذهب الشيعي.
وجاءت تلك الاحتجاجات بعد أيام من وصول أول فوج سياح إيرانيين لمصر منذ 34 عامًا.
وأضاف «زعزوع» متسائلًا: «٧٢٪ من السائحين الوافدين إلى مصر لا يدينون بالدين الإسلامي، فهناك هندوس وإسرائيليون ومسيحيون، فهل يقومون بالتبشير في مصر؟ ولماذا هذا التخوف من السياح الإيرانيين؟».
وأوضح «زعزوع» أن هناك «خطوات اتخذت تجاه قدوم السائحين الإيرانيين، ومنها الحصول على الأسماء قبل قدومها لمصر وعرضها على القيادات الأمنية، حرصًا على الأمن القومي».
وأشار إلى أن «الوفود السياحية الإيرانية التي أتت لمصر لم تزر أي عتبات مقدسة».
وتابع «زعزوع» أن «إنفاق السائح الإيراني في مصر يصل إلى ١٨٠ دولارًا في اليوم، بينما متوسط إنفاق السائح الواحد من السائحين الآخرين في مصر الآن ٧٢ دولارًا، وهو ما يعني أن السياحة الإيرانية قد تحقق فرقًا شاسعًا في الدخل.
وفي السياق ذاته، أشار إلى أن «هناك أكثر من مليون سائح إيراني يذهبون سنويًا إلى تركيا الدولة السُّنية، ولم يحدث هذا الهجوم، وكذلك هناك تبادل سياحي بين الإمارات وإيران رغم الخلاف السياسي بينهما، فلماذا نمنع نحن السياحة الإيرانية، خاصة أن المحبس في أيدينا، إذا شعرنا بخطر نغلقه فورًا».
وصرح الوزير أنه سيتم انتهاز هذه الفترة لإعادة تقييم ومراجعة التجربة والبرامج السياحية مع الجانب الإيرانى.