usa today : سياحة مصر تشكل نموذجا قاتما في المنطقة
القاهرة " المسلة " … رأت صحيفة USA TODAY الأمريكية أنه بعد سنوات من الانتفاضة المصرية التي أطاحت بمبارك، كان إقبال السياح علي المناطق السياحية ضعيفا بالمقارنة بما كان متوقعا بعد عمليات التجديد، التي استمرت لمدة ثلاث سنوات في العديد من الفنادق التي تستقبل السياح، مشددا أن ذلك يشكل نموذجا قاتما للسياحة في المنطقة.
ومن جانبها، قالت ندي عادل مدير العلاقات العامة والتسويق في فندق سوفيتيل :"لا أحد تنبأ بحدوث الثورة، ولأحد كان يعلم أن التأثير سيكون طويل المدى". وأفادت الصحيفة أنه في عام 2010، زار ما يقرب من 15 مليون سائح مصر، مشيرة إلي انخفاض هذا الرقم في 2011 بعد الثورة في مصر.
ومنذ انتفاضة 2011 عندما تم سحب الشرطة من الشوارع، كان الأمن في مصر ضعيف. وكان السياح وأصحاب الفنادق يشكون من الجرائم، لذا قال أحد المواطنين المصريين "عندما كان الشخص يمر بمشكلة ويضطر للذهاب للشرطة، فكان لا يجد ما يسمعه، وبالتالي كان السائحون خائفين".
وفي هذا الصدد، رأي احد السائحين البلجيكيين أن الناس خائفون للسفر إلى مصر بسبب الاحتجاجات في القاهرة، ذلك ما أرجعه سببًا لضعف الإقبال على مصر. ومع تفاقم الأمور، احتلت مصر المرتبة الأخيرة للسلامة والأمن في السفر والسياحة، وراء تشاد وباكستان واليمن، طبقًا لما أصدره تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي.
