Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الازمة السورية تنعش سياحة الاردن

 

الازمة السورية تنعش سياحة الاردن

عمان "المسلة" ….مصائب قوم عند قوم فوائد"، لعل هذه المقولة تنطبق، بنحو ما، على الفائدة السياحية التي جناها الأردن نتيجة الأزمة السورية،وأتاه السياح بدلًا من سوريا، بعد أن أصبح ميناء العقبة بديلًا للمرافئ السورية  في الجارة البحرية. 

 
فلقد حقق قطاع السياحة في الأردن انتعاش في مداخيل القطاع السياحي لعام 2012, وارتفاعًا في اعداد المجموعات السياحة بنسبة 2,9 بالمئة مقارنة بالعام 2011، وارتفاعًا في معدلات الدخل السياحي لتسجل 2,67 مليار  دولار، اي بنسبة تزايد تصل إلى 17.5بالمئة مقارنة بالعام 2011.

 

كما ارتفعت أعداد السياح من دول الخليج الذين توافدوا الى المملكة العام الماضي بنحو 12% إلى 691 ألف سائح مقارنة مع الأعداد المسجلة في 2011. 

 
ومن جانبه قال عيسى قموه، أمين عام وزارة السياحة والآثار، لـ"إيلاف" إن الوزارة تعمل على تنفيذ خطة شاملة تركز على التسويق السياحي بشكل مكثّف اعلاميًا واعلانيًا، "وسيتم التعاون مع السفارات الاجنبية لتسويق الأردن بين مواطنيها الذين اعتادوا القدوم إلى الشرق الأوسط، وخصوصًا إلى سوريا". 

 
وكانت قد تراجعت أعداد السياح الأوروبيين الذين يعدون العنصر الأساسي للسياحة الأردنية العام الماضي بنسبة ستة بالمائة إلى 590 ألف سائح مقارنة مع العام 2011. بسبب الأوضاع السياسية في المنطقة والتي أثرت سلبا على نمو الحجوزات الأجنبية.

 
وتشير الأرقام والمؤشرات الاقتصادية خلال العام 2012، والربع الأول من العام 2013، إلى أن بعض القطاعات الاقتصادية الاردنية شهد نموًا ملحوظًا، بفضل الأزمة السورية نفسها، نتيجة هروب رؤوس الاموال ورجال الاعمال من سوريا إلى الاردن، الذي يتميز باستقرار أمني وسياسي نسبي بين دول الجوار العربي لسوريا.

 
وتعتبر السياحة هي واحدة من أهم القطاعات في الاقتصاد الأردني. وتصل عائدات السياحة إلى نحو 3 مليارات دولار,ويشكل قطاع السياحة 13 % من الناتج المحلي الاجمالي للأردن وهو إلى جانب تحويلات المغتربين مصدر رئيسي للعملة الصعبة التي تعتمد عليها البلاد في دعم ميزان المدفوعات.

 
ومن جهة اخري نذكر أن الأردن يأوي اكثر من 450 ألف سوري, كما استقبل مئات الجنود وضباط المنشقين، وذلك منذ بدء الأحداث في سورية, فيما لفت مسؤولوه إلى الأعباء الكبيرة التي تتحملها المملكة جراء استضافتها أعدادا هائلة من اللاجئين السوريين تتجاوز طاقاتها وإمكاناتها.

 
هذا وكانت ذكرت دراسة أردنية أن الكلفة المالية الإجمالية لنزوح اللاجئين السوريين على اقتصاد الاردن خلال العامين 2011 – 2012 يقدر 590 مليوناً و100 ألف دينار أردني (832 مليون دولار) تشكل نحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله