انطلاق حملة تبوك كل شيء فيها سياحة
تبوك " المسلة " … تشهد منطقة تبوك هذه الأيام حركة سياحية واضحة المعالم نتج عنها الاهتمام بالأنشطة السياحية في المنطقة من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار والأمانة والبلديات في مختلف المحافظات لتحقيق الشراكة الرسمية والاجتماعية من أجل تطوير المنتج السياحي كواجهة اقتصادية تحقق العديد من المكاسب وعلى رأسها فرص العمل الجديدة لأبناء المنطقة,هذا ما توقعته الهيئة العامة للسياحة والآثار أن تبوك سوف تستقطب بمختلف محافظاتها أعدادا كبيرة من السياح خلال فترة إجازة نصف الفصل الدراسي الثاني,
و على ضوء ذلك انطلقت الحملة التسويقية للسياحة الوطنية من قبل فرع الهيئة في تبوك تحت شعار " تبوك كل شيء فيها سياحة "حيث اشتملت الحملة على تعريف دعائي للمتنزهين بالإضافة إلى جانب الشراكة مع الإدارات الخدمية الأخرى في المحافظات على امتداد سواحلها بالإضافة إلى الامكان البرية التي يوجد بها مواقع للآثار هذا خلاف بعض الفعاليات التي أقيمت وسوف تقام في المتنزهات العامة من قبل بعض البلديات التابعة لأمانة منطقة تبوك ومن أبرزها فعاليات بلدية محافظة أملج التي تقام كل عام في مثل هذا الوقت,الجدير بالذكر أن السياحة الربيعية بالمنطقة تعد المكون الرئيس لواجهة تبوك السياحية التي يقصدها السياح من المملكة وخارجها؛ لوجود تنوع التضاريس وأشكالها المختلفة ما بين السهول والجبال والصحراء المميزة في المنطقة,
هذا بالإضافة إلى كثرة المواقع الأثرية والتاريخية التي تعود لأكثر من3000 سنة وما عاشته هذه المنطقة من حضارات على أرضها تركت معالم أثرية وتاريخية, هذا خلاف الشواطىء الرملية التي يبلغ طولها 800 كم تطل على البحر الأحمر وخليج العقبة والجزر المتعددة قبالة هذه الشواطىء التي تمتاز باعتدال الطقس في مثل هذا الوقت من العام ناهيك عن بعض الأودية وعيونها دائمة الجريان والمزارع بأشكالها وأنساقها المختلفة التي تشكل هذا الجمال الطبيعي الفريد.
ورغم ماتتميز به المنطقة من خاصية للجذب السياحي إلا أن الخدمات المقدمة لازالت قاصرة بسبب قلة النزل السياحية مما رفع سعر دور الإيواء في تلك الأماكن وخاصةً في الشواطئ القريبة من منطقة تبوك مثل "الخريبة"وشواطئ"شرما"و"قيال"وبهذا الخصوص ذكر "للبلاد"المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة واللآثار بمنطقة تبوك ناصر بن احمد الخريصي أن إدارته تسعى لتطبيق اللوائح الخاصة بالنزل السياحية في المنطقة رغم العوائق التي تعترض عمل الهئية إلا أنه يأمل أن يتم ضبط الأسعار وصفة تقديم الخدمات السياحية في القريب العاجل بعد أن يتم الانتهاء من المشاريع الجاري تنفيذها في هذه الامكان بالذات وعلى وجه الخصوص مشروع منتجع شرما السياحي والذي يعتبر من أكبر المشاريع الرائدة على شريط ساحل البحر الأحمر.