«السياحة»: السعودية تحتل مراتب متأخِّرة في استخراج التأشيرات وقلة الدعم
جدة " المسلة " … أعلنت الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية أنها احتلت المرتبة الـ137 عالمياً من حيث سهولة منح التأشيرات من بين 140 دولة حول العالم، والمرتبة 131 من حيث الدعم الحكومي للسياحة، فيما جاءت في المرتبة الـ62 عالمياً من حيث التنافسية الدولية، وفي المرتبة الـ14 من حيث الأسعار، كاشفة عن تنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز للبعد الحضاري في المملكة بكلفة أربعة مليارات ريال خلال خمس سنوات.
وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للتسويق والبرامج عبدالله سليمان الجهني، أن مشروع الملك عبدالله لتطوير المعالم الحضارية في السعودية، سيتم عن طريق شركة قابضة حكومية للاستثمار في القطاع السياحي في المملكة خلال خمس سنوات، بكلفة إجمالية أربعة مليارات ريال، وستنبثق منها شركات فرعية تابعة للقطاع الخاص لاستثمار وتطوير عشرين موقعاً، في مختلف مناطق السعودية، منها مشروع العقيل في المنطقة الشرقية، ومحور البحر الأحمر الذي يمتد من تبوك شمالاً وحتى جازان وجزيرة فارسان جنوباً، وهذه المشاريع اعتمدها وأقرها مجلس الوزراء أخيراً.
واستبعد الجهني خلال لقاء علمي نظمته كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة المؤسس في جدة، أمس، تحويل الهيئة لوزارة، وقال إن «عمل الهيئة أكثر مرونة من الوزارة، موضحاً أن الهيئة تضم ممثلين لـ12 وزارة، وخمس جهات في القطاع الخاص، بجانب أنها تضم قطاعاً للتسويق، وهذا غير موجود في الوزارات، ولها أيضاً 16 فرعاً في جميع مناطق المملكة. وذكر الجهني أن تقرير التنافسية الدولي الذي صدر عن منتدى دافوس منذ أقل من أسبوعين صنّف المملكة في المرتبة الـ62 عالمياً من بين 140 دولة، وهو تقرير يعتمد على معلومات وبيانات من منظمة السياحة العالمية المنبثقة عن الأمم المتحدة، كما أنها جاءت من حيث الأسعار في المرتبة الـ14 عالمياً، مشيراً إلى أن تميز المملكة من حيث الأسعار التي يتحملها السائح يعود إلى عدة أسباب؛ منها عدم وجود ضرائب تفرضها المملكة على هذا القطاع، وانخفاض أسعار الطاقة في المملكة مقارنة بالأسواق العالمية، إلا أن تصنيف المملكة جاء في المرتبة الـ137 عالمياً من حيث منح التأشيرات، وفي المرتبة الـ131 من حيث الدعم الحكومي لهذا القطاع.
المصدر : الشرق