حاكم دبى يؤكد على أهمية المعارض فى وضع الامارات على الخارطة الاقليمية والعالمية
دبى "المسلة" …. أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن المعارض التي تنظمها وتستضيفها الإمارات عموما ودبي خاصة إنما تؤكد دور دولتنا الرائد في صناعة المعارض على مستوى الإقليم والعالم.
وهذا يعود لأسباب عدة أهمها الموقع الجغرافي الذي جعل من دولتنا بوابة مفتوحة بين الشرق والغرب ومركزا عالميا وإقليميا للاستثمار والتصدير وإعادة التصدير والتسوق، ناهيك عن البنية الأساسية المتكاملة من حيث الموانئ البحرية والجوية وشبكات الطرق والمواصلات والاتصالات المسيجة بالأمن والاستقرار والتناغم الثقافي والحضاري في مجتمعنا المتنوع.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها عصر أمس، معرض دبي للقوارب البحرية في دورته الحادية والعشرين الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي بالتعاون مع نادي دبي للرياضات البحرية بالفترة من الخامس الى التاسع من مارس الجاري.
وتجول على شاطئ المارينا في النادي السياحي بدبي، حيث تعرض أحدث القوارب واليخوت الخاصة بالرحلات والسياحة البحرية.
واطلع على أحدث القوارب التي تمثل جودة الصناعة الوطنية وصناعات أجنبية من أكثر من تسع وأربعين دولة عربية وأجنبية.
وتوقف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عند بعض اليخوت المعروضة لأول مرة، واطلع على تصاميمها الداخلية التي تتميز بالرفاهية والحداثة، وأبدى سموه إعجابه بهذه اليخوت التي تعرض في منطقة الشرق الأوسط لأول مرة، مشيدا بالزيادة المطردة في حجم المشاركة من قبل الشركات الوطنية والشركات في المنطقة والعالم.
وأشار في معرض تجاذبه أطراف الحديث مع مرافقيه ومستقبليه من ممثلي الشركات العارضة والتي وصل عددها هذا العام الى / 780 / شركة محلية وعربية وعالمية، الى أن معرض اليخوت والقوارب هو عنصر مهم في تطوير وتشجيع الملاحة البحرية الترفيهية والسياحية في بلادنا التي تمتاز بشواطئ خلابة جاذبة للسياح وهواة الغوص والصيد والرياضات البحرية المتنوعة.
رافق نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في الجولة الفريق مصبح راشد الفتان مدير مكتب نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي، وهلال سعيد المري الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، واللواء أحمد محمد بن ثاني رئيس نادي دبي للرياضات البحرية، وسعيد حارب مستشار المعرض، وعدد من المسؤولين في المعرض.
يذكر أن نسبة الزيادة في مشاركة الشركات الوطنية وصلت هذا العام الى ما يقارب 48 % عن الدورة السابقة، فيما كثفت الولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا وتركيا مشاركتها في هذه الدورة من خلال عدد الشركات وحجم مساحة العرض المحجوزة.
نخبةٌ من الشركات العملاقة المُصنِّعة لليخوت الفارهة تشارك في المعرض
أعرب هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، عن شُكره وامتنانه الشخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لدعمهِ الدائم للحدث وتفضُّلِهِ بافتتاح الدورة الحادية والعشرين لمعرض دبي العالمي للقوارب، قائلاً إن الحدث واصلَ على امتداد دوراته المتعاقبة توطيدَ مكانته الإقليمية الريادية، واستمر في توجيه دفَّة قطاع الملاحة الترفيهية في أرجاء المنطقة.
وأضاف لـ وام : تفخرُ دبي بأنها في طليعة أسواق الملاحة الترفيهية عالية الرِّبحية على مستوى المنطقة والعالم، الأمر الذي عزّز زخمَ الحدث وقدرته على استقطاب استثمارات ضخمة وإيجاد فرص أعمال مُجزية لجميع العارضين المشاركين من مختلف دول العالم.
تشهدُ دورة هذا العام إطلاق واحد وثلاثين قارباً ويختاً، يُطلق 11 منها لأول مرة على مستوى العالم، و20 على المستوى الإقليمي. ومِنْ أبرز العارضين الذين أطلقوا خلال المعرض قوارب ويخوت لم تُشاهَد من قبل، كلٌّ من «الشعالي مارين» و«آرت مارين» و«كريس-كرافت للقوارب» و«دلما مارين» و«دو للقوارب»، و«فاونتن باجو» و«الخليج لصناعة القوارب» و«آي إم جي للقوارب» و«الصفوة مارين» و«سانلورينزو لليخوت» و«ريفيرا للقوارب» و«فان دتش مارين» وغيرها.
وقد استقطبت شركة «الخليج لصناعة القوارب» اهتماماً وإقبالاً لافِتَيْن بُعَيد افتتاح الحدث، إذ أعلنت الشركة الإماراتية الرائدة على الصعيد العالمي في تصنيع القوارب واليخوت، عن بدء العمل في بناء اليخت «ماجستي 155»، الذي سيكون أكبر يخت تشيّده الشركة في تاريخها الممتدّ على مدى 31 عاماً والتي تعتزم الانتهاء من العمل به في العام 2015.
ومن الشركات الأخرى التي استقطبت اهتمام الزوار «كايزرفيرفت» الألمانية، إذ أطلقت يختاً بطول 30 متراً، وشركة «سانلورينزو لليخوت» الإيطالية، التي كشفت النقاب عن يخت عملاق طوله 40 متراً، و«فان دتش» الهولندية، إذ أطلقت عالمياً قارباً طوله 55 قدماً.
ويشهد المعرض مشاركة مجموعة من أبرز العارضين منهم: «الشعالي مارين» و«آرت مارين» و«أكواسبيد» و«أزيموت يوتس» و«دلما مارين» و«قوارب الإمارات» و«الخليج لصناعة القوارب» و«إكسالتو» و«هاينن أند هومبان» و«آي إم جي بوتس» و«يابان مارين» و«لكجري سي بوتس» و«ماكي مارين» و«إم تي يو» و«برنسيس يوتس» و«صنسيكر» و«اليوسف ياماها» و«إلكوم العالمية» و«جي دي إس».
وتمثِّل الشركات والعلامات التجارية المشاركة في الدورة الحادية والعشرين من المعرض 49 دولة، منها أرمينيا وبلجيكا وماليزيا ومالطا وجمهورية بالاو، وروسيا التي تشارك للمرة الأولى. وفي سياق متصل، وسَّعَت الولايات المتحدة رقعة مُشاركتها بنسبة 110% وإيطاليا بنسبة 47%، كما ضاعفت تركيا مساحة مشاركتها هذا العام بمقدار ثمانية أضعاف مشاركتها في الدورة الفائتة.
وبالمثل، تشارك ولاية فلوريدا بجناح خاص في مؤشر على الطلب المتزايد على اليخوت والقوارب أميركية الصُّنع، إذ من المتوقع أن تزدادَ اليخوت والقوارب ومُلحقاتها المُصنَّعة بالولايات المتحدة الأميركية، والمعروضة في المعرض، بنحو 200٪ مقارنة بالدورة السابقة.
وتشاركُ كذلك نخبةٌ من الشركات العالمية العملاقة المُصنِّعة لليخوت الفارهة في جناح «تجربة اليخوت الفاخرة» الذي يستضيفه «معرض دبي العالمي للقوارب» للمرة الأولى هذا العام تحت مظلَّة «جمعية صانعي اليخوت الفاخرة والكبيرة» (سايباس)، ومن المتوقع أن يستقطب الجناح الأثرياء الحريصين على اقتناءِ أحدث اليخوت الفارهة.
وتضمّ قائمة الشركات العالمية المشاركة في هذا الجناح: «أميلز» و«بينيتي» و«سي آر إن» و«فنكانتيري يوتس» و«هيسن بوتس» و«لورسن يوتس» و«موندو مارين» و«أوشينكو» و«بالمر جونسون» و«ترينتي يوتس». وكان موقع superyachts.com قد نشرَ تقريراً قدَّر فيهِ أنَّ أثرياء الشرق الأوسط يملكون قرابة 60 بالمائة من اليخوت المائة الأكبر والأفخم في العالم.
ومن الأجنحة الجديدة التي تُدَشَّن للمرة الأولى في دورة هذا العام جناحُ «صُنع في الإمارات» الذي يحتضن نخبة من الشركات الإماراتية الصَّاعدة المُصَنِّعة للقوارب، إذ تشارك به «الحارب مارين» و«جلفار كرافت» و«ليجاسي لليخوت» و«قوارب المحيط» وغيرها، بهدف تسليط الضوء على القدرات التصنيعية الإماراتية ذات المعايير الرفيعة في مجال الملاحة الترفيهية.
ويتيح «مؤتمر الخليج للملاحة» فرصة مهمَّة لرصد التغيّرات والتحوّلات المتسارعة في صناعة الملاحة الترفيهية الخليجية، إذ ينعقدُ المؤتمر تحت عنوان «تطورات سوق القوارب في منطقة الشرق الأوسط» يوم الأربعاء 6 مارس 2013.
كما يشمل المعرض ندوتين مُتخصّصَتين عن التجهيزات والخدمات الفاخرة، وعن المعدات والتجهيزات والخدمات، وذلك يومي 6 و7 مارس وتشملان محاورَ عدَّة مثل التدريب والتطوير والسلامة، والغَوْص، والتصميمات الداخلية لليخوت الفارهة، وأحدث التقنيات في قطاع الملاحة الترفيهية.
ومن اللافت هذا العام توسُّع مساحة «معرض الشرق الأوسط للغوص»، بنسبة 35 بالمائة، ويعد المعرض الحدث الوحيد المُختصّ برياضة الغوص بالمنطقة، ويتضمَّن الحدث تدريبات يومية تحت إشراف مُدرِّبين مختصين.
وبَعْدَ النجاح الكبير لجناح «سوبر كار بروميناد» الذي انطلق قبل عامين، سيشاهد زوار المعرض إصدارات محدودة من أفخم السيارات الفارهة في العالم التي تتماهى في براعة تصميمها مع القوارب واليخوت الفخمة المشاركة في الحدث، منها «بنتلي» و«ماكلارين» و«رولز رويس» و«برابوس».
وستقدّم هيئة الطرق والمواصلات بدبي التاكسي المائي لنقل الزوار إلى المعرض من سكاي دايف دبي ودبي مارينا مول. كما ستقدّم حافلات لنقل الزوار بين «جيتواي تاورز» عند مدخل جزيرة النخلة جميرا والمعرض.
