تركى : لم ولن نسمح بالتهاون فى حقوق شركات السياحة فى تنظيمها الحج والعمرة
لا يوجد خلافات ولكنهاإختلافات فى الرؤى حول هيئة مستقلة للحج
عادل فريد قيمة وقامة ولا يمكن لأحد أن ينتقص من دوره الرائد فى القطاع
القاهرة " المسلة" كتب سعيد جمال الدين – أكد ناصر تركى نائب رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة أن مجلس إدارة الغرفة وأعضاء لجنة السياحة الدينية لم ولن تفرط فى حقوق أعضائها فى تنظيم الحج والعمرة وإنهم يسعون إلى الحفاظ على المكتسبات التى تحصل عليها السياحة من قبل الحكومة وعدم المساس أو الإنتقاص من هذه الحقوق.
قال تركى فى بيان أصدره بصفته رئيساً للجنة السياحة الدينية بالغرفة – رداً على ما أثير من وجود تقاعس من قبل اللجنة وعدم إكتراثهم بما يلوح فى الأفق من عزم الحكومة إنشاء هيئة للحج والعمرة وهو ما يتم مناقشته وتدارسه بمجلس الشورى حالياً ، والإنشقاق الذى تواجه الشركات السياحية من تضارب فى الآراء- ، أن الموجود حاليا هو اختلاف فى الرؤى وليس خلاف ، وان الاختلاف كما نعلم جميعا لا يفسد للود قضية طالما أن الجميع يهدف إلى الحفاظ على مصالح القطاع وتحقيق أهدافه والحفاظ على مكتسباته ، وأن ما تم نشره فى بعض المواقع الاليكترونية مؤخرا عن وجود خلافات داخل الغرفة والقطاع بشأن مشروع الهيئة ليس صحيحاً.
أضاف أن لكل طرف كامل الحق فى الدفاع عن وجهة نظره وإبراز ايجابياتها وما ستعود به بالنفع على القطاع وأيضا تناول باقى الآراء بالنقد وصولا إلى المصلحة العامة .
وحول ما أثير عن موضوع الوقفة الاحتجاجية أمام مجلس الشورى لرفض موضوع الهيئة ، قال: إننى فى هذا التوقيت كنت فى مأمورية عمل بالأردن مع زملائى أعضاء اللجنة لبحث حل مشاكل العمرة البرية التى تعانى منها الشركات كل عام ، وأيضا يعانى منها المعتمرين والتى تسىء إلى سمعة شركات السياحة وتنال من نجاح الموسم كل عام ، وتوصلنا وبحمد الله وتوفيقه إلى العديد من النقاط التى ستساهم بشكل فعال فى حل المشاكل التى تحدث كل عام وسوف نعلن عنها قريبا .
وأضاف تركى : إننى وعندما عدت بادرت فورا إلى عقد اجتماعات مكثفة مع فروع الغرفة وأصحاب الشركات لتوضيح بعض النقاط التى كانت ملتبسة وغير واضحة عند البعض بشأن موضوع الهيئة واتفقنا على أن هذا الأمر يرجع إلى الجمعية العمومية فهى صاحبة الحق الأصيل فى هذا الشأن ، ولكن دورنا أن نبصر أعضاء الجمعية العمومية بكافة أبعاد الموقف والسلبيات والايجابيات والفوائد والإضرار حتى تكون الصورة بكافة تفاصيلها واضحة فى أذهان الجميع عند اتخاذ القرار .
وعن ما فهمه البعض من إتهام ناصر تركى نائب رئيس الغرفة رئيس لجنة السياحة الدينية بالإساءة إلى الخبير السياحى عادل فريد نائب رئيس الغرفة السابق ومؤسس لجنة السياحة الدينية بالغرفة قال تركى فى البيان : أن الأخ الزميل الفاضل / عادل فريد ، فهو قيمة وقامة فى هذا القطاع ويعد رمزا من رموزه ولا يحتاج إلى شهادة منا بذلك ،
ولكن أجد نفسى مضطرا إلى توضيح بعض النقاط إزاء ما نشر بشأنه ونسب الىٌ بشكل أسيء فهمه ، حيث إننى لم اقصد إطلاقا تجريحه أو أهانته فهذا ابعد ما يكون عن طبعى وشخصيتى ، وأيضا ابعد ما يكون عنه ، ولا يتماشى مع علاقتى به على مر السنوات الطويلة الماضية والتى اعتز فيها بزمالته وبشخصه الكريم واعتز شخصيا ومهنيا بما قدم من خدمات جليلة وانجازات لا تنكر للقطاع هو وغيره من الرموز التى نجلها ونحترمها جميعا ولا نقبل أن يمسها أى قول أو تعريض أو ينال من هيبتها ومكانتها أية أفعال تنسب إليها سواء بالحق أو الباطل ،
وأستطرد تركى قائلاً : ولا أنسى إننى قد خضت مع ا عادل فريد دورات عديدة ومعنا الإخوة الزملاء سيف العمارى ومجدى المناوى للحصول على مكاسب لصالح القطاع ، وبفضل التعاون المخلص بيننا فقد وفقنا بحمد الله فى تحقيق العديد من المكاسب التى مازالت تثمر حتى الآن ، فضلا عن انه يرجع إلى عادل فريد الفضل فى إنشاء السياحة الدينية داخل وزارة السياحة .
أشار تركى إلى إننى قد أصابتنى الغيرة على عادل فريد عندما زج باسمه فى موضوع الوقفة ، لأننا تعلمنا منه وغيره ممن سبقوننا فى العمل العام أن الغرفة هى البيت الكبير والملجأ والملاذ والكيان الذى يجمعنا جميعا ، والذى نناقش فيه مشاكلنا ونجتمع فيه على موقف موحد ننطلق بعده للدفاع عن مصالحنا بالشكل والأسلوب الذى نتفق جميعا عليه .
أكد رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات السياحية إننا كرجال أعمال فى مهنة سامية وأصحاب مصالح ينبغى أن يكون موقفنا بحجم قدرنا وبحجم مهنتنا ، كما أن أسلوبنا يجب أن يعبر عنا وعمن نمثله ولهذا انفعلت بشدة ، ولكن اعتقد أن الجميع يعلم عنى إننى لم يسبق أن جرحت زميلا أو أهنته ، فانا تعلمت احترام جميع الزملاء وبالطبع احترام مكانة الزملاء والكبار فى القطاع .
وأختتم تركى بيانه قائلاً :ليعلم الجميع أن الدورة الحالية من عمل الغرفة هى من أصعب الدورات التى مرت فى تاريخ عمر القطاع ، فنحن نعمل تحت ضغوط شديدة لنحقق التوازن فى العلاقات داخل أسرة الشركات وهو شيء صعب للغاية ، ولكن بتوفيق الله وبالنوايا الصادقة مر عامين من بعد الثورة استطعنا عبورهم كسياحة دينية بسلام رغم وجود اعتراضات فى الرؤى ،
ولكن يجب أن يعلم الجميع أن من يكون فى موقع القيادة يرغب فى تحسين الوضع قدر المستطاع حيث إننا نعيش جميعا فى مرحلة اللا دولة وكل أجهزة الدولة فى وضع شديد الخطورة على وطننا بالكامل ، وعلى الجميع أن يعلم بأن قيمة شركتنــــا فى قوة غرفتنــــا وليس فى إضعافها لأن الجميع زائلــون والغرفــة باقيـــة .