مجلس نقابة الصحفيين يدين الاعتداء على النقيب
القاهرة "المسلة" سعيد جمال الدين …. يستنكر مجلس نقابة الصحفيين ويدين ما تعرض له الأستاذ ممدوح الولي نقيب الصحفيين من اعتداء بعض الأشخاص أثناء دخوله إلى السرادق المقام أمام مبنى النقابة لمتابعة أعمال الجمعية العمومية العادية يوم الجمعة الماضي.
وقررمجلس النقابة إحالة تلك الواقعة المؤسفة إلى التحقيق، ومحاسبة المعتدين إذا ثبت أن بينهم أعضاء بالنقابة.ويناشد المجلس الزملاء الذين كانوا شهوداً على واقعة الإعتداء أن يتقدموا بشهاداتهم إلى مجلس النقابة، لتحديد المعتدين تمهيداً لتحويلهم إلى التحقيق وفقا لقانون النقابة وميثاق الشرف الصحفي.ويدعو المجلس جميع الزملاء لاحترام التقاليد النقابية العريقة في الخلاف، والتي تشكل تراثًا ممتدًا طوال تاريخ النقابة.
ويرى المجلس أن عدم انعقاد الجمعية العمومية لإجراء الانتخابات هو أمر غير مسبوق في تاريخ النقابة، ويحمل رسالة سلبية خاطئة، إذ يعني ذلك بوضوح أن المشكلات المزمنة التييعاني منها الصحفيون لا تلقى الاهتمام الكافي من أعضاء الجمعية العمومية. ويشدد المجلس على أن اللحظة الراهنة، بما تمثله أوضاع المؤسسات الصحفية القومية، من تراجع وكذلك ما يعانيه الصحفيون من أوضاع اقتصادية سيئة، هو أمر يستلزم التكاتف والتوحد لا التشرذم والخلاف.
وفي ظل إشاعة مناخ من الاستعداء والتحريض على الصحفيين والإعلاميين، ومحاولة بث الفوضى والفرقة والاستقطاب بين صفوفهم ،وفي ظل دستور مقيد للحريات يمثل تراجعا عن مكتسبات حصلت عليها حرية التعبير عبر سنوات من النضال، فإن جميع الزملاء مدعوون للمشاركة بكثافة في أعمال الجمعية العمومية التي ستعقد يوم 15 مارس الجاري، لإيصال الرسالة الصحيحة، أن الجماعة الصحفية صلبة وموحدة أمام الهجمة الشرسة على حرية الرأي والتعبير.