Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الطيران المدني تطبق نظام جديد للحد من تأخير هبوط الرحلات القادمة

الطيران المدني تطبق نظام جديد للحد من تأخير هبوط الرحلات القادمة

 

دبى " المسلة " … بدأ مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، التابع للهيئة العامة للطيران المدني، بتطبيق نظام "إدارة الرحلات الجوية القادمة" في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، ومن شأن هذه النظام المساهمة في تقليل ازدحام الأجواء في الدولة من خلال تنظيم حركة الطائرات الهابطة على وجه يقلص فترة الانتظار في المجال الجوي ويضمن سلامة وأمن حركة الطائرات المتوجهة لمهابط الطائرات بفعالية عالية في مطار دبي الدولي.

وأعرب سيف السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن، "النظام الجديد يساهم في تعزيز الاستخدام الأمثل للمجال الجوي للدولة، وتطبيق هذا النظام الجديد لأول مرة في الشرق الأوسط يعكس مدى التزام دولة الإمارات بالارتقاء بخدمات الملاحة الجوية وتسيير الحركة الجوية بشكل سلس مع ضمان أمن وسلامة الأجواء،" وأردف السويدي قائلاً: " كما إن لدى هذا النظام بعداً بيئياً حيث يقلل من فترة انتظار الطائرات في المجال الجوي قبل الهبوط مما يقلل بالتالي استخدام الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون".

 

ومن جهته صرح أحمد الجلاف، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الملاحة الجوية ورئيس مجلس اللجنة الاستشارية الوطنية للمجال الجوي، أن "تطبيق نظام (إدارة الرحلات الجوية القادمة) هو ثمرة للتعاون القائم بين مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية ومطار دبي مؤسسة دبي للخدمات الملاحة الجوية، ويمثل هذا التعاون رغبة كلا الطرفين في الارتقاء بقطاع الطيران المدني والملاحة الجوية في الدولة لآفاق جديدة بما يليق بمكانتها المرموقة في مجتمع الطيران المدني الدولي." وأضاف الجلاف: "يسعى مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية باستمرار في العمل على تحسين وتطوير مستوى وجودة الخدمات التي يقدمها المركز لعملائه، وسنستمر في تطبيق كافة الأنظمة والبرامج التي تخدم هذا الهدف".

 

وتم تطبيق هذا النظام بفضل فريق عمل من الكوادر الوطنية الكفؤة في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، ومنهم السيد عبد الله الهاشمي، مدير إدارة الحركة الجوية، والسيد حمد البلوشي، رئيس الأبحاث والمعلومات، وصرح السيد عبدالله الهاشمي أن "النظام الجديد يقوم على منظومة الكترونية تعمل على قياس وتيرة الرحلات القادمة وتدفق الحركة الجوية خلال أوقات مختلفة من اليوم، ومن ثم يقوم النظام بتحديد آلية للتعامل مع الرحلات القادمة بأكبر كفاءة ممكنة". وأضاف كذلك أن هذا النظام يقلل من عبء العمل لدى المراقب الجوي في المطارات ويقلص مدى الأخطاء البشرية لا سيما خلال حالات الطقس السيئ أو انعدام الرؤية.

 

ويعتبر المجال الجوي التابع لدولة الإمارات العربية المتحدة من اصغر واهم الأقاليم الجوية عالميا لكونه حلقة الوصل بين الشرق و الغرب وقد افتتح مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية عام 2009 لمواكبة النمو المستمر في مجال الطيران وسرعان ما حاز المركز على جائزة الشيخ خليفة بفئة التجربة التقنية لما يحتويه المركز من نظم وتقنيات عالية مقارنة بالدول المجاورة.

 

ويعد المركز أحد أهم مشروعات البنية التحتية بدولة الإمارات، وهو أضخم وأحدث مرفقٍ لإدارة الحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط. يضم مبنى مركز المراقبة الرئيسي حجرة تحكم للحركة الجوية بمساحة قدرها 600 متر مربع ومواقع كافية لكافة القطاعات مزودة بأحدث التقنيات لاستيعاب حركة الطيران المتزايدة خلال العشرين عاماً القادمة والتي من المتوقع وصولها إلى 20 مليون حركة سنويًا.

 

واليوم يتعامل المركز على ما يزيد عن 2100 حركة جوية يوميا تخدم 8 مطارات دولية في الدولة وكذلك الطائرات العابرة للأجواء المستخدمة للمجال الجوي للدولة. تتم إدارة الحركة الجوية عن طريق 9 قطاعات جوية بالاضافة الى خدمات الرادار الاقترابي لمطار العين الدولي.

المصدر : ame

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله