Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

دبى تستضيف مؤتمر الاستثمار العربى الفندقى مايو القادم

 

المؤتمر يسلط الضوء على أداء سوق دبي المتميز

 

دبى تستضيف مؤتمر الاستثمار العربى الفندقى مايو القادم

 

دبى "المسلة" …. تم الإعلان هذا الإسبوع عن برنامج المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي (AHIC 2013)، والذي سيعقد في الفترة من 5-6 مايو في مدينة الجميرا في دبي. ويعقد المؤتمر هذا العام تحت شعار "التواصل بين المشاركين، وخلق المزيد من المعرفة"، والمستوحى من الهدف الرئيسي للمؤتمر لتقديم محتوى جيد لمجتمع الاستثمار الفندق.

 

ويتضمن البرنامج مشاركة واسعة من كبار المتخصصين في صناعة الاستثمار الفندقي، الذين سيقومون بمناقشة التوقعات الإيجابية لبعض الأسواق، بالإضافة إلى واحدة من القضايا الساخنة جداً وهي المخاطر التي تتعرض لها الأعمال في بعض مناطق الشرق الأوسط التي تشوبها بعض التوترات والتغييرات.

 

ويقوم المؤتمر هذا العام بتسليط الضوء على الأداء المتميز لسوق الفنادق في دبي والتوقعات للعام 2013. فوفقا لتقرير جونز لانغ لاسال حول آراء وتوقعات المستثمرين، حققت دبي أفضل أداء بالنسبة لسوق الفنادق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتوقع لهذا الأداء بالاستمرار في التقدم في العام 2013. فمنذ عام 2009، وتشهد فنادق دبي انتعاشا قويا في الإشغال ومعدل المتوسط اليومي (ADR) مع نمو في الطلب يفوق حتى الإضافات الجديدة من المعروض. وبحسب ما جاء في التقرير، فإن قدرة دبي الإجمالية ستشهد قفزة كبيرة من الغرف المتاحة حاليا والتي تصل عددها إلى 54300 غرفة، لتصل إلى 4500 غرفة من المتوقع إضافتها في العام 2013، بإجمالي عدد 11000 سيتم إضافتها حتى العام 2014.

 

وفي هذا الصدد، سيقوم غابرييل مطر، المدير الإقليمي لقسم الفنادق لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في جونز لانغ لاسال، بالتحدث في حلقة نقاش رئيسية في المؤتمر، تحت عنوان "الربحية في بناء الفنادق الجديدة في دبي"، يناقش من خلالها الأماكن الرئيسية في دبي التي تحوي فرص استثمارية جيدة لإنشاء فنادق، وما هي الربحية المتوقعة منها. كما سيقوم بتسليط الضوء على ما وأين وكيف يجب على المستثمرين بناء الفنادق، وما هي العائدات التي يمكن أن يتوقعها المستثمرعلى مدار الخمسة أعوام المقبلة.

 

ومن جانبه قال مطر: "تحسنت توقعات الأداء للفنادق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشكل ملحوظ منذ التقرير الأخير الذي قمنا بإعداده حول الاستثمار الفندقي، على الرغم من أن التوقعات لا تزال سلبية بشكل طفيف على المدى القصير والمتوسط. ويرجع هذا التحسن في ثقة المستثمرين إلى حد كبير إلى الاستقرار النسبي في المنطقة منذ الربيع العربي، حيث بدأت التدفقات السياحية في العودة إلى بلدان مثل مصر وتونس، فمتطلبات العوائد لا تزال أعلى في هذه المنطقة، بينما تصل توقعات العائد في دبي إلى 10 في المائة".

 

وبإلقاء نظرة أشمل على المنطقة، فقد نشرت شركة إس تي آر العالمية أيضا هذا الأسبوع تقرير عن الأداء العالمي للفنادق لشهر يناير للعام 2013، مؤكده أن المنطقة سجلت ارتفاعا بنسبة 8.2٪ في الإشغال وصل إلى 59.8٪، أي بزيادة قدرها 1.3٪ في متوسط المعدل اليومي وصل إلى 182،81 دولار أمريكي وبنسبة 9.6 % في زيادة إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة لتصل إلى 109،29 دولار أمريكي.

 

وقالت إليزابيث راندال، المديرة بشركة إس تي آر العالمية، والتي ستقدم جلسة في المؤتمر هذا العام حول مؤشرات الأداء الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط: "إن المنطقة كلها سجلت زيادة 9.6٪ في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة للشهرالأول من عام 2013، وهو أفضل أداء في التغيير العالمي لنسبة إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة، والشرق الأوسط ينمو في كل من نسبة الإشغال ومتوسط المعدل اليومي. وبينما لا تزال نسبة الإشغال تتعافى، إلا أن متوسط المعدل اليومي في الدول الافريقية لا يزال يعاني نتيجة لاستمرارالاضطرابات السياسية".

 

ووفقا للتقرير، فقد حققت المنامة، البحرين، أكبر زيادة الإشغال، حيث ارتفعت من 40.0٪ إلى 56.6٪، تليها القاهرة، مصر (+17.2٪ إلى 42.7٪)، ومسقط، عمان (+14.9٪ إلى 67.9٪). إلا أن عمان، الأردن، حققت إخفاق بنسبة 29.4٪ في الإشغال حيث وصلت النسبة إلى 45.7٪، وهو أكبر انخفاض سجله هذا المقياس. وحققت جدة، المملكة العربية السعودية، زيادة بنسبة قدرها 14.0٪ في متوسط المعدل اليومي بقيمة وصلت إلى 241،24 دولار أمريكي، وهي أكبر زيادة في هذا المقياس. كما شهدت بيروت، لبنان، إنخفاض مضاعف بنسبة 25.5٪ لتصل إلى 157،26 دولار أمريكي. أما بالنسبة لمقياس إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة، فقد حققت المنامة زيادة (+39.8٪ لتصل إلى 120،39 دولار أمريكي) والقاهرة (+14.5٪ لتصل إلى 44،83 دولار أمريكي) وهي أكبر زيادة سجلها هذا المقياس في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة لهذا الشهر، في حين إنخفضت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في بيروت بنسبة 34.7٪ لتصل إلى 72،79 دولار أمريكي، وهو أكبر معدل إخفاق في هذا المقياس، تليها عمان مع انخفاض بنسبة 22.5٪ لتصل إلى 72،60 دولار أمريكي.

 

وفي هذا السياق، فقد تم تخصيص حلقة نقاش خاصة في المؤتمر هذا العام لمناقشة "البلدان المعرضة للمخاطرالمنطقة"، لمساعدة المستثمرين على معرفة كيفية تخطيط استراتيجيتهم الاستثمارية في ظل الإضطرابات السياسية الراهنة في بعض دول المنطقة، وما هي فرص الاستثمار لمن يبحثون عن أسواق جديدة.

 

وستقدم حلقة النقاش، راشيل زيمبا، رئيس الأسواق الناشئة في شركة روبيني للاقتصاد العالمي، ويشمل المشاركين في الجلسة: سلمان حيدر، المدير التنفيذي للفنادق في شركة ماجد الفطيم العقارية، وكريستوف لانديس، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط في آكور، وبول بيساني، نائب الرئيس الأول لتطوير الفنادق في فنادق كورينثيا ونزيرالهادي، رئيس مجلس إدارة يو بي القابضة.

 

كما ستركز حلقة نقاش أخرى بعنوان "كل ما تحتاج معرفته عن تمويل الفنادق" لمناقشة كيف يختلف تمويل مشاريع الفنادق عن غيرها من المشاريع العقارية، ومناقشة الآثار المحتملة لإعادة التمويل، وما هي الوسائل البديلة للتمويل. ويشمل المتحدثين في هذه الجلسة، لؤي بطاينة، نائب المدير العام، للاستثمار والتنمية في بنك عمان العربي، وغابرييل بونسدورف، مساعد نائب الرئيس للاستثمار في شركة إيفا الاستثمارات الفندقية، وايفور ماكبرني، نائب الرئيس المالي، لمشاريع التنمية، في شركة المملكة للاستثمارات الفندقية.

 

وبالإضافة إلى حلقات النقاش والدورات، يقدم المؤتمر هذا العام فرص كبيرة للمشاركين والمتحدثين للتواصل، حيت يشمل حفل افتتاح تستضيفه مجموعة جميرا بفندق مينا السلام في يوم الأحد الموافق 5 مايو، وحفل استقبال مسائي آخر في يوم الاثنين الموافق 6 مايو في فندق فيرمونت النخلة، باستضافة شركة إيفا للاستثمارات الفندقية.

 

كما يضم مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي 2013 مجموعة من المشاركين الرئيسيين مثل مجموعة جميرا، ومجموعة فنادق ريزدور كارلسون، ومجموعة فنادق إنتركونتيننتال، وفندق كورنثيا، وشركة إيفا للاستثمارات الفندقية، وفنادق ماريوت، والوكالة المغربية للتنمية السياحية، وستاروود للفنادق والمنتجعات، وشركة ويندهام العالمية، ومجموعة فنادق هيلتون العالمية، وفنادق أكور، وفندق سيتي ماكس، وفيرمونت للفنادق والمنتجعات، ورافلز للفنادق والمنتجعات، والمعهد الوطني لترويج السياحة في الأرجنتين، والفنادق والمنتجعات السويسرية، وفندق جولدن توليب، وشركة إتش في إس، وشركة جونز لانغ لاسال، وفنادق ميليا الدولية، وشكة أورينت إكسبرس، وفندق بريميير إن، وشركة الكورتيجة، وشركة إس تي آر العالمية، والهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية، وشركة تيرنكي للمشاريع، وشركة دبليو إيه تي جي، وكوادريجا، وفنادق ومنتجعات أنانترا، وإرنست ويونغ، وايكوم، وكي تي دي سي.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله