فرانكفورت "المسلة" ….. قام كل من سايمون لارج، مدير قسم الشحن في ’كاثي باسيفيك‘، وبيتر جيربر، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي في شركة ’لوفتهانزا للشحن‘ بتوقيع اتفاقية في فرانكفورت لتعاونٍ ثنائي ذو درجة عالية من التكامل.
حيث ستعمل كلا الشركتين، فيما يتعلق بطرق التعاون بين هونج كونج وأوروبا، بشكلٍ وثيق في المستقبل على تخطيط الشبكة فضلاً عن إدارة المبيعات وتكنولوجيا المعلومات وخدمات المناولة الأرضية مما سيؤدي إلى تسهيل إمكانية الوصول ما بين هونج كونج، مركز الشحن الجوي الأكثر ازدحاماً في العالم، وأوروبا فضلاً عن تعزيز واحد من أهم الممرات التجارية في العالم.
وبهذه المناسبة، ذكر سايمون لارج فى بيان تلقت بوابة السياحة العربية "المسلة" نسخة منه: "ستعمل شبكتنا المشتركة على تغطية أكثر من 140 رحلة مباشرة أسبوعياً بين هونج كونج و13 وجهة أوروبية. حيث يساعد العدد الكبير الذي تغطيه ’كاثي باسيفيك‘ من الرحلات المباشرة إلى وجهات أوروبية متعددة على دعم القوة التي تمتلكها ’لوفتهانزا‘ في فرانكفورت، أهم المراكز الأوروبية في مجال الشحن الجوي، وفي أوروبا من خلال شبكتها الكثيفة".
وأوضح بيتر جيربر: "سيتمتّع عملائنا نتيجةً لجهودنا المشتركة بتسهيلات مميزة مع المزيد من خيارات الرحلات المتوفرة لهم، بالإضافة إلى مزيج مميز من رحلات التغذية والرحلات المباشرة، حيث سيتمكنون بعدها من إيصال بضائعهم إلى الوجهة المحددة بوقتٍ أقصر. كما أننا سنوفر المزيد من الخيارات بالنسبة للشحنات التي لا يمكن نقلها سوى بواسطة طائرة شحن بسبب حجمها الكبير أو خصوصية طبيعتها".
سيركز التعاون أيضاً على تحسين الخدمات حيث سيتمكن العملاء، على سبيل المثال، من الوصول إلى الشبكة المشتركة بأكملها من خلال أنظمة الحجز الخاصة بكلا الشركتين. كما سينتج التعامل المشترك، والذي سيُدار بدايةً عن طريق مراكز هونج كونج وفرانكفورت، في جعل الأمور أكثر سهولة بالنسبة للعملاء حيث سيكون هنالك نقطة واحدة فقط لإيداع البضائع الصادرة ولاستلام البضائع المستوردة.
يعتزم كلا الشريكين نقل أولى الشحنات في البداية من هونج كونج إلى أوروبا في إطار هذا التعاون بدءاً من مطلع العام المقبل، ليتم بعدها تفعيل القدرة على حجز الشحنات التي تتجه شرقاً من أوروبا إلى هونج كونج بشكلٍ تدريجي خلال العام ذاته.
سيتم تنفيذ الأنشطة المشتركة مع الامتثال الكامل لجميع القوانين المعمول بها، بما في ذلك قواعد المنافسة الخاصة بالاتحاد الأوروبي وهونج كونج.