اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

ضانا بعد الترميم تصبح عالمية

ضانا بعد الترميم تصبح عالمية

قال مدير مشروع إعادة تأهيل قرية ضانا المهندس محمود البدور ان هذا المشروع ما زال مستمرا ضمن مشروع السياحة البيئية في جنوب الأردن ،الذي يهدف الى تحويل ضانا الى قرية سياحية ذات مواصفات بيئية عالمية ، وربطها بمواقع تاريخية وطبيعية في الأردن .

 

وأضاف ان المشروع بدأ عام 2009 ، ولمدة خمس سنوات ، ضمن مشروع السياحة البيئية في جنوب الأردن ، الذي يربط عدة مناطق سياحية بيئية ، تمتد من محمية ضانا، مرورا بـ"نزل فينان" في منطقة وادي عربه ، ومدينة البتراء ، ووادي رم ، وهذا المشروع بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لتطوير المنتج السياحي البيئي في المنطقة ،مشيرا الى أن المرحلة الأولى من المشروع ، تشتمل على إعادة تأهيل 120 غرفة قديمة، وتحويلها إلى غرف فندقية ومحال تجارية ومطاعم وأسواق شعبية، ومتاحف تراثية و أماكن ترفيهية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للقرية , كإنشاء محطة تنقية بيئية طبيعية لاستعمال المياه المعالجة في أغراض الزراعة ، وتطوير شبكة المياه والكهرباء.

 

وقال الدكتور زياد الخصبة من أبناء ضانا ان المشروع له انعكاسات سلبية ،فأصحاب البيوت في القرية ينتظرون ان تصبح القرية مثالية على مستوى العالم ، كقرية طيبة زمان في وادي موسى ، وذلك للمبالغ الكبيرة التي خصصت للترميم والتي لم تحقق شيئا من أحلام أهل القرية ، في ظل غياب الرقابة الفنية والإدارية ، مشيرا الى ان المبالغ الطائلة التي صرفت على ضانا لم يخصص منها مبلغ بسيط لفتح طريق لبساتين ضانا لإنقاذها من الحرائق التي قضت على الأخضر واليابس في ظل عجز كوادر الدفاع المدني عن انقاذ البساتين من الحرائق المتكررة لعدم وجود الشوارع .

 

وأضافت الناشطة الإجتماعية ناديا الخوالده ، ان ترميم ضانا بهذه الطريقة العصرية افقد ضانا عراقتها ، وأخفى تعب السنين للآباء والأجداد ، ومكان جلوس الجدات ساعة الأصيل ، ولم تقدم الملايين التي صرفت في ضانا لحفيدات الجدات أي فرصة عمل وهن ينتظرن في طابور البطالة بانتظار وعود طالت .

 

من جهته قال مدير محمية ضانا المهندس عامر الرفوع ، ان الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ، تقوم بالموازنة بين استخدام الموارد الطبيعية التقليدية للمكان ، ومصلحة حماية الموقع من خلال خلق نشاطات انسانية رفيقة بالبيئة ، ذات مردود اقتصادي يوفرعوائد اقتصادية أكبر من استخدام الموارد الطبيعية التقليدية ، ويتمثل هذا النمط من الحماية بخلق نشاطات اقتصادية واجتماعية تعزز من استفادة المجتمع المحلي ، وتساهم في تحسين وضعه الإقتصادي ، وتبنى هذه النشاطات على مقومات المنطقة الطبيعية والثقافية ، للوصول الى مفهوم الاستدامة التنموية .

 

وأشار المهندس الرفوع ان الجمعية الملكية هي صاحبة السبق في هذا المجال ، من خلال تطوير مفهوم السياحة البيئية والتي تعتمد على ترسيخ مفهوم الترحال والتنقل المسؤول ، الذي يساهم في تنمية المواقع التي يرتادها الزوار من خلال العوائد الإقتصادية التي يتم استخدامها في تطوير منظومة من المشاريع الإقتصادية والإجتماعية ، التي تساعد في توفير فرص عمل للمجتمعات المحلية في المنطقة المحمية ، والتي تعتبر من المناطق النائية التي تحتاج الى خلق فرص تنموية تساعد المجتمعات في تحسين دخلهم الإقتصادي .

المصدر : المدينة نيوز

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله