بعد حادث الإنفجار اليوم وراح ضحيته 19 سائحاً من جنسيات مختلفة
محافظ الأقصر يصدر قراراً بإيقاف رحلات البالون الطائر
مسئول سياحى يحمل المسئولية على الشركة المنظمة وسلطة الطيران المدنى لعدم المراقبة
القاهرة " المسلة " سعيد جمال الدين … أصدر عزت سعد محافظ الأقصر قراراً بإيقاف نشاط سياحة البالون ( المنطاد ) وعدم القيام بأي رحلات جوية عبر المنطاد السياحي وإجراء تحقيق عاجل مع شركة ( سكاى كروز) المنظمة لرحلة البالون المنكوبة والتى راح ضحيتها 19 سائح من جنسيات مختلفة وإصابة 3 آخرين في الحادث الذي وقع صباح اليوم.
وأسفرت التحريات الأولية في حادث المنطاد السياحي والذي أدي إلي مصرع 19 سائح من جنسيات مختلفة وتبين أن المتوفيين كان من بينهما 9 سائح من هونج كونج و4 من اليابان و 3 من إنجلترا و 2 فرنساويين فضلا عن مصرع مصرية ،وإصابة إنجليزى بإصابات خطيرة وإصابة قائد البالون المصري. و كان اللواء عبد الرحيم حسان مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والاثار بالأقصر قد تلقى اخطارا من العميد حسنى حسين مفتش السياحة والاثار يفيد بمصرع 19سائح من جنسيات مختلفة وإصابة 2 سائحين آخرين وإصابة قائد البالون ، اثناء استقلالهم منطاد سياحى للقيام برحلة جوية بالمنطاد وذلك عقب اشتعال النيران فى المنطاد أعلى منطقة حاجر الضبعية بالاقصر.
من جانبه قال ثروت عجمى رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالأقصر أن عدم الرقابة والمتابعة الجيدة الدورية واليومية من قبل القائمين على التفتيش من سلطة الطيران المدنى وفحص البالونات فنياً كان وراء هذا الحادث الذى بالتأكيد سيكون له أثار سلبية على هذا النوع من النشاط الذى تنفرد به الأقصر .
أعلن عجمى موافقته على وقف نشاط البالون وإعادة فحص كافة البالونات التى تقوم بهذه الرحلات مشيراً إلى أن غياب الرقابة الجيدة وخاصة فى الفترة التى أعقبت ثورة يناير 2011 كان وراء تشغيل العديد من البالونات منتهية الصلاحية وتعمل حتى الأن وهى تمثل تهديداً حقيقياً للساحة الوافدة إلى الأقصر .
اشار رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالأقصر إلى أن الغرفة شكلت وفداً لمتابعة إنهاء إجراءات شحن الجثث الى بلادهم وان غرفة العمليات بالغرفة تتابع لحظة بلحظة مع الشركات السياحية التى يتبعها هذه الضحايا وتقديم التيسيرات اللازمة لإنهاء هذه الإجراءات بالتعاون مع وزارة الصحة ، وشرطة السياحة والأثار والطيران المدنى معلناً تقديم خالص تعازيه و مواساته لعائلات هذه الضحايا.
