Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

عبود يفتتح مكتبا للسياحة الدينية في جبيل

 

عبود يفتتح مكتبا للسياحة الدينية في جبيل

 

جبيل "المسلة" … افتتح وزير السياحة فادي عبود ممثلا برئيسة مصلحة الإنماء السياحي في الوزارة منى فارس مكتب إيمانويل للسياحة الدينية خلال احتفال أقيم في قاعة مسرح ثانوية الوردية في جبيل حضره النائب البطريركي المطران جوزيف معوض ممثلا البطريرك الماروني، قائمقام جبيل نجوى سويدان فرح، رئيسا بلديتي جبيل وبلاد زياد الحواط وايلي القوبا، القيم الابرشي الخوري فادي الخوري ممثلا المطران ميشال عون، رئيس جمعية آنج الاجتماعية المحامي اسكندر جبران وحشد من المدعوين.

 

وألقى معوض كلمة تحدث فيها عن السياحة في الكنيسة، وقال: "الحج يعتبر من تقوى المؤمنين وحسهم الديني وهو شكل من أشكال التقوى العديدة التي ترافق الحياة الاسرارية في الكنيسة ولكنها لا تحل محلها بل تحفز اليها".

 

وأشار لـ وطنية  الى ان "الحج الى الاماكن المقدسة برز بصورة خاصة في القرن الرابع الذي عقب فترة الاضطهادات في الكنيسة وارتبط بإكرام الشهداء الذي حظي بإقبال لافت من المؤمنين". لافتا الى ان "للحج الديني فوائد روحية كثيرة منها التوبة وتجديد الايمان بالمسيح وتعزيز المسيرة نحو الملكوت السماوي".

 

وأوضح ان "لبنان غني بالاماكن الدينية"، معددا هذه الاماكن والبلدات التي تتواجد فيها.

 

ثم ألقت ممثلة وزير السياحة كلمة قالت فيها: "يقع بلدنا على مفترق طرق بين اوروبا وآسيا وافريقيا وهو يقع بين عالمين الاسلامي العربي والاوروبي المسيحي ويجمع الثقافتين الدينيتين ويصهرهما في بوتقة ثقافية واحدة، ويظهر هذا الامر جليا في المعالم المسيحية والاسلامية القديمة والتي لا تزال قائمة حتى اليوم بالاضافة الى العادات والتقاليد البارزة حاليا".

 

أضافت: "هذه المكونات تعتبر ثروة وقيمة مضافة تعزز ما يعرف بالسياحة الدينية التي تلعب دورا أساسيا في صناعة السياحة في لبنان بل تعتبر من أهم المقومات التي تجذب السياح اذ ان السياحة الدينية تختزن رزمة من انواع السياحات كالسياحة الريفية والثقافية والتاريخية وتساهم في تعزيز التنمية المستدامة في المناطق البعيدة عن بيروت. ونحن نتكلم دائما بسياحة كل الفصول في كل المناطق وليس فقط في العاصمة.كما انها تخلق فرص عمل وتنعش الدورة الاقتصادية".

 

وتابعت: "من الناحية الدينية الثقافية، السياحة الدينية تساهم في بلورة المعرفة والوعي الديني والاهم التبادل بين الثقافات، ويقدم لبنان تجربة فريدة في هذا الإطار وبدا ذلك جليا خلال الزيارة التاريخية التي قام بها قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني عندما اعلن ان "لبنان أكثر من وطن انه رسالة".

 

ولفتت إلى ان "تنمية السياحة الدينية والبيئية تدخل في صلب خطة الوزارة للانتقال من سياحة الفصل الواحد الى سياحة كل الفصول"، معلنة ان "الوزير عبود أطلق مشروع تنمية السياحة الثقافية الدينية مدعوما بهبة من الحكومة الايطالية وهذا المشروع هو إحصاء وتوثيق كافة الاماكن السياحية ولم نكتف فقط بالناحية النظرية لانه كفانا دراسات في لبنان، إنما كان هناك تشديد على تفعيل هذا المسح لترجمته برنامجا عمليا لاقامة مشاريع نموذجية في كل لبنان بدءا من قانا وصولا الى وادي قنوبين المقدس، وهذا المشروع ثقافي ديني ذو بعد اقتصادي".

 

وختمت: "لقد اصبحت السياحة الدينية تستقطب 40 بالمئة من السواح العالميين الى لبنان ووزارة السياحة تشجع كل مبادرات الترويج والتسويق لهذا النوع من السياحة وتدعم وكالات السفر الدينية من خلال إعطائها التراخيص ليكون السائح مطمئنا".

 

وفي الختام ألقى صاحب المؤسسة الخوري زخيا زغيب كلمة شكر تحدث فيها عن أهمية هذا المشروع. وقدمت المرنمة جومانا مدور باقة من الترانيم الدينية للملحن جوزيف خليفة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله