علماء امريكيون…انفجار نجم "سوبرنوفا " قد يبيد الحياة على الأرض
واشنطن / المسلة
أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء أمريكيون ان الحياة على وجه الأرض قد تباد قريبا بانفجار نجم يبعد عن كوكبنا بأكثر من ثلاثة الاف سنة ضوئية ونقلت شبكة سي ان ان الاخبارية عن علماء الفلك من جامعة " فيلانوفا "بفلادلفيا قولهم أن النجم "تي بكسيديس"مهيأ للتدمير الذاتي في انفجار بالغ الضخامة يدعي / سوبرنوفا / ستبلغ قوته 20 مليار مليار مليار ميغاطن من مادة "تي ان تي " شديدة الانفجار.
وعلى الرغم من المسافة التي تفصل الأرض عن النجم وتقدر بنحو 3260 سنة ضوئية وهي مدة قصيرة نسبيا مقارنة بالمصطلحات الكونية الا أن الطاقة العنيفة التي سيولدها الانفجار النووي الحراري قد تزيل تماما طبقة الأوزون.
وأوضح العلماء أنه وبحسب المعلومات الواردة من مسبار الأشعة فوق البنفجسية الدولي فأن" تي بكسديس "مكون في الأصل من نجمين يدعى أحدهما القزم الأبيض وهو يمتص الغازات وينمو باضطراد ثم ينفجر تلقائيا عند بلوغ كتلته القصوى المحتملة لنجم وفي هذه الحالة يحدث انفجار عظيم.
وأظهرت صورا التقطها التليسكوب الفضائي / هابل / بلوغ النجم مرحلة ما قبل الانفجار العظيم وذلك بسلسلة من الانفجاريات الصغيرة أو تجشأت تعرف علميا / بنوفا / تحدث بصورة دورية كل عقدين من الزمن بدأت في 1890 وتوقفت في 1967.
ويقول العلماء ان الانفجار المقبل تأخر عن موعده ما يقرب من 20 عاما وأضافوا دونما شك ربما سيصبح النجم " سوبرنوفا " قريبا الا أن قريبا تعني بأنه مازال هناك الكثير من الوقت.
ويأتي هذا التقرير بعد ثلاثة أشهر من خروج العلماء بنظرية مفادها أن سكان الأرض من الديناصورات ربما أبيدوا تماما قبل 65 مليون عام بعد اصطدام مذنب هائل يبلغ قطره 25 ميلا أي أربعة أضعاف حجم المذنب الذي اعتقد في السابق أنه يقف وراء انقراض تلك المخلوقات الضخمة.