السياحة نشاط متعدد ونهر يتجدد
بقلم : عامر محمد الضبياني
مؤسس ورئيس منظمة أنصار السياحة في اليمن
يمكن تعريف السياحة بأنها نشاط السفر بهدف الترفيه وتوفير الخدمات المتعلقة بهذا النشاط والسائح هو ذلك الشخص الذي يقوم بالانتقال لغرض السياحة لمسافة ثمانين كيلومترا على الأقل من منزله وذلك حسب تعريف منظمة السياحة العالمية التابعة لهيئة الأمم المتحدة.. لم تعد صناعة السياحة كما كانت منذ سنوات؛ إذ تشعبت فروعها وتداخلت و أصبحت تدخل في معظم مجالات الحياة اليومية، كما لم تعد السياحة ذلك الشخص الذي يحمل حقيبة صغيرة ويسافر إلى بلد ما ليقضي عدة ليال في أحد الفنادق ويتجول بين معالم البلد الأثرية لقد تغير الحال وتبدل وتخطت السياحة تلك الحدود الضيقة لتدخل بقوة إلى كل مكان لتؤثر فيه وتتأثر به.
هذا التنوع هو نتاج تطور صناعة السياحة ونتاج زحفها إلى مقدمة القطاعات الاقتصادية في العالم، فقد تمكنت السياحة من تجاوز كل الأزمات وأثبتت التجارب أنها صناعة لا تنضب ولا تندثر، بل تنمو عاما بعد عام رغم كل الأحداث المؤسفة التي قد تمر بها فالسياحة هي صناعة مرتبطة بالرغبة الإنسانية في المعرفة وتخطي الحدود لقد توقع البعض منذ سنوات أن تقل حركة السياحة مع تطور الإعلام وظهور شبكة الإنترنت التي تعج بالمعلومات والصور والبيانات، ولكن السنوات أثبتت أن السياحة ستظل أكثر الصناعات نموا وأكثرها رسوخا ورغم دخول دول كثيرة في الفترة الأخيرة إلى سوق السفر والسياحة إلا أن السوق يستطيع استيعاب العالم كله فهي صناعة العالم من العالم وإلى العالم والأكثر تطورا وتفهما وتفتحا هو الذي يستطيع أن يأخذ منها قدر ما يريد ..
أنواع السياحة يمكن سردها كالاتي:
ـ سياحة المغامرات والاطلاع على الغرائب ومراقبة السكان وعاداتهم مثل تسلق الجبال كجبال الأطلس وركوب الأمواج وكذلك التزلج برمال صحراء الربع الخالي الذهبية وبالرمال الحمراء بصحراء النفود بالمملكة العربية السعودية.
– السياحة الترفيهية: هي السفر إلى الوجهات السياحية المعروفة على مستوى العالم.
– السياحة الدينية: السفر بهدف زيارة الأماكن المقدسة مثل مكة والمدينة والفاتيكان.
– السياحة الثقافية: والهدف زيارة الأماكن الثقافية مثل فاس، تدمر ولاهور، صنعاء، وزبيد، شبام.
مكونات السياحة
– السائحون: وهي الطاقة البشرية التي تستوعبها الدولة المضيفة صاحبة المعالم السياحية وفقاً لمتطلبات كل سائح.
– المعرضون: وهي الدول التي تقدم خدمة السياحة لسائحيها بعرض كل ما لديهم من إمكانيات في هذا المجال تتناسب مع طلبات السائحين من اجل خلق بيئة سياحية ناجحة.
– الموارد الثقافية” المعالم السياحية” باختلاف أنواعها والتي تتمثل في أنواع السياحة وتقديم التعريفات المختلفة لها فنجد منها السياحة البيئية، السياحة العلاجية، السياحة الرياضية، السياحية الاجتماعية سياحة التسوق، سياحة المغامرات، سياحة الشواطئ السياحة الفضائية سياحة الآثار ..الخ، بالإضافة إلى الثلاثة العناصر السابقة التي تتكون منها السياحة إلا أن هناك نمطين أساسيين من ألأنماط السياحة:
ـ السياحة الدولية: وهو النشاط السياحي الذي يتم تبادله ما بين الدول والسفر من حدود دولة لأخرى.
ـ السياحة الداخلية: وهو النشاط السياحي الذي يكون من مواطني الدولة لمدنها.
ـ يضاف إلى ذلك نمطان هما:
ـ السياحة الصيفية.
– السياحية الشتوية: واليمن تتمتع بهذين النوعين من السياحة بجدارة؛ إذ يوجد بها جذب سياحي أو معالم سياحية تستحق الزيارة، أي إن السياحة الداخلية هي صناعة تكون داخل حدود الدولة ولا تخرج عن نطاقها.. لكن هذا المفهوم “مفهوم السياحة الداخلية” يختلف عند بعض الدول، فتجد أمريكا وكندا تعرف السياحة الداخلية حسب مسافة الرحلة التي يقطعها المسافر فإذا كانت 100كم أو أكثر بعيداً عن مقر إقامته يعتبر سائحاً داخلياً أما في بلغاريا وألمانيا فيعرفون السائح الداخلي على أنه المواطن الذي يقضى خمسة أيام بعيداً عن محل إقامته.. ونجد عند البلجيك والبريطانيين يكون السائح الداخلي هو ذلك الشخص الذي يقضي أربع ليال أو أكثر بعيداً عن سكنه لغير أغراض العمل.
ونستخلص من ذلك التعريف العام للسياحة الذي يعني: الركوب براً وبحراً وجواً للانتقال من مكان لآخر، لننتقل إلى تعريفات السياحة المختلفة:
السياحة الدينية: هو السفر من دولة لأخرى أو الانتقال داخل حدود دولة بعينها لزيارة الأماكن المقدسة؛ لأنها سياحة تهتم بالجانب الروحي للإنسان فهي مزيج من التأمل الديني والثقافي، أو السفر من أجل الدعوة أو من أجل القيام بعمل خيري.
مثال السياحة الدينية: سيناء في مصر، وهي أرض زاخرة بالمعالم الدينية الساحرة للديانة الإسلامية والمسيحية ويمكن لأي سائح زيارة المواقع السياحية في سانت كاترين ومنها: جبل موسى، يوجد في أعلى قمته كنيسة صغيرة وجامع يقوم السائحون بتسلق الجبل ثم 750درجاً من الصخر بعد منتصف الليل ليروا شروق الشمس.
زيارة ديرسانت كاترين ومكوناته السياحية الكنسية الكبرى والكنيسة العليقة والمسجد الفاطمي وكتبة الدير.
قبر النبي صال وهارون عند مدخل مدينة سانت كاترين.
دير البنات ويقع في وادي فيران وقد بني في نفس توقيت بناء ديرسانت كاترين.
السياحة العلاجية
ويتضح التعريف من اسم هذا النوع من السياحة، فالسياحة العلاجية هي سياحة لإمتاع النفس والجسد معاً بالعلاج أو هي سياحة العلاج من أمراض الجسد مع سياحة الترويح عن النفس وتنقسم إلى قسمين :
أـ السياحة العلاجية: وتعتمد السياحة العلاجية على استخدام المراكز والمستشفيات الحديثة بما فيها من تجهيزات طبية وكوادر بشرية لديها من الكفاءة تساهم في علاج الأفراد الذين يلجأون إلى هذه المراكز.. كماهو حاصل في كل من الأردن ومصر وبعض الدول الأوربية.
ب ـ السياحة الاستشفائية: تعتمد السياحة الاستشفائية على العناصر الطبيعية في علاج المرضى وشفائهم مثل الينابيع المعدنية والكبريتية والرمال والشمس بغرض الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية والروماتيزمية، وتطلق السياحة العلاجية على كلا النوعين، أمثلة على السياحة العلاجية تتضمن عناصر السياحة العلاجية على حمامات المياه المعدنية ومياه البحر والمصحات العلاجية.
ـ الأردن: تعتبر الأردن مشهورة بمناطق السياحة العلاجية والاستشفائية فمن مواقع العلاج الطبيعي الذي يهم السياح أكثر من المستشفيات والمراكز الصحية البحر الميت وحمامات عفرا.
ـ حمامات عفرا: تقع على بعد 26 كم من مدينة الطفيلة في جنوب الأردن ويوجد فيها أكثر من خمسة عشر ينبوعاً وتحتوي هذه الينابيع على المعادن التي تساهم في علاج العقم وتصلب الشرايين وفقر الدم والروماتيزم.
ـ البحر الميت: منطقة البحر الميت مشمسة طوال العام، لكن أشعة الشمس غير ضارة هناك ويمتاز البحر الميت بالطين الأسود الغني بالأملاح والمعادن.
ـ لبنان: وهي من الدول المتقدمة في المصحات العلاجية لمرضى التدرن الرئوي ومواقعها في الجبال ومنها مصح بحنس ومصح حمانا حيث يقطنها المرضى لفترات طويلة قد تصل إلى العامين.
ـ مصحات الإدمان والأمراض النفسية في إنجلترا “priory Hospital”، لمعالجة الأمراض النفسية والإدمان ويوجد فيها مرضى من جميع أنحاء العالم لقضاء فترات علاجية طويلة تمتد إلى أشهر.
ـ دور العجزة والمسنين، وهو متوافر في نطاق واسع في أوروبا والذي أصبح يمثل جزءاً من القطاع الاقتصادي في أوروبا.
ـ واحة سيوة بمصر، تتميز واحة سيوة بمصر بمناخها الجاف طوال العام والرمال الساخنة والتي تساعد في علاج آلام المفاصل والعمود الفقري، كما تتميز بكثرة عيون المياه التي تندفع من باطن الأرض؛ فعامل الطقس الجاف هناك يساهم في الاستشفاء من أمراض الجهاز التنفسي.
الرمال الساخنة الموجودة بجبل” الدكرور” بها إشعاعات تساعد في علاج الروماتيزم وشلل الأطفال والصدفية والجهاز الهضمي، أما استخدام المياه الساخنة فينقسم إلى قسمين مياه ساخنة عادية ومياه ساخنة كبريتية حيث يتم معالجة نوع خاص من الطين بهذه المياه ويعالج كثير من الأمراض الجلدية ومشاكل البشرة، بالإضافة إلى علاج الجهاز التنفسي، لكنه لم يستخدم حتى الآن في مصر على الرغم من أنه متوافر في كثير من البلدان الأوروبية.
وفي اليمن توجد الحمامات الطبيعة التجارية والمائية مثل حمامات دمت، والسخنة، وحمامات علي وغيرها.
ـ السياحة الاجتماعية: ويطلق عليها أيضاً السياحة الشعبية أو سياحة الإجازات، والسبب في تواجد مثل هذا النوع أن السياحة كانت مقتصرة في القدم على الطبقات الثرية فقط وبما أن التطورات العالمية توجب التغير في كل ما يوجد من حولنا فكان لابد من هذه التغيرات أن تحدث أيضاً مع السياحة لتواكب التطورات والمستحدثات العالمية لكي تضم السياحة أو تشرك معها الطبقات التي تمثل الغالبية العظمى من المجتمعات ذوي الإمكانيات المحدودة بإعداد رحلات سياحية لهذه الطبقات غير الطبقات الثرية..
وكان أول ظهور للسياحة الاجتماعية في دول الكتلة الشرقية حيث أعدت للعاملين معسكرات في مختلف المناطق السياحية لتجديد نشاطهم وقدراتهم النفسية والبدنية على العمل. وأصبحت السياحة الاجتماعية الآن نشطة في كثير من دول العالم حيث يتم تنظيم الرحلات السياحية الجماعية بأسعار مخفضة وتسهيلات متعددة مثل توفير أماكن الإقامة الرخيصة مثل بيوت الشباب والفنادق ثلاثة نجوم أو الأقل، أو مايوجد ما يسمى بنظام السياحة بالتقسيط الذي يتيح الفرصة لأي فرد بالسفر في أي وقت على أن يتم تسديد نفقات رحلته على عدة أقسام وهذا متبع في الولايات المتحدة الأمريكية. كذلك نظام الادخار السياحي حيث يتمكن المدخرون من تخصيص نسبة معينة من دخولهم وإيداعها في صندوق للادخار من أجل السياحة وتعتبر سويسرا رائدة في هذا النظام.. وغيرها من الأنظمة الأخرى.
ـ سياحة السيارات والدراجات: تندرج سياحة السيارات والدراجات تحت الأنماط السياحية الجديدة حيث تخضع لظروف ومتطلبات معينة غير موجودة إلا في عدد قليل من الدول مثل الطرق السريعة التي تربط بين الدول وبعضها البعض، ومدى توافر محطات الخدمة والصيانة ومراكز النجدة والإسعاف والاستراحات على هذه الطرق، وهذه السياحة منتشرة في دول أوروبا والمنطقة العربية.
سياحة المعارض: وهي سياحة تشمل جميع أنواع المعارض وأنشطتها المختلفة مثل المعارض الصناعية والتجارية والفنية التشكيلية ومعارض الكتاب. فمن خلالها يستطيع الزائرون التعرف على آخر الانجازات التكنولوجية والعلمية للبلدان المختلفة والتي تعتبر من عوامل الجذب السياحي وتنشيطه. وقد ارتبط هذا النوع من السياحة بالتطور الصناعي الكبير الذي حدث في مختلف بلدان العالم.
ـ سياحة المؤتمرات: ارتبط هذا النوع بالتطورات الكبيرة في العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية بين معظم دول العالم ونجدها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بسياحة المعارض.. ويعتمد النهوض السياحي في هذا القطاع على توافر عوامل عدة مثل اعتدال المناخ، توافر المرافق ووسائل الاتصالات، وجود الفنادق، القاعات المجهزة لعقد الاجتماعات، المطارات الدولية، موقع المدينة كمنتجع سياحي يوفر مناخاً ملائماً لمثل هذه المؤتمرات.
مثال: سياحة المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ المصرية ومن أبرز المؤتمرات التي عقدت هناك المؤتمر الدولي لصانعي السلام الذي حضره 29 من زعماء أكثر دول العالم في 13 مارس عام 1996.
ـ السياحة البيئية ـ السياحة العلمية:
أو السياحة البحثية وهي التي تشمل دراسات البيئة النباتية والحيوانية “الفلورا” والفونا” وكذلك دراسة حركة الطيور وهجراتها العالمية، مثال على ذلك محافظة الفيوم بمصر حيث تتميز محميات الفيوم الطبيعية في بحيرتي قارون ووادي الريان بوجود أنواع من الطيور المهاجرة خاصة خلال فصل الشتاء وتتوافر آنذاك سياحة صيد الطيور وأهم أنواع الطيور المهاجرة في الفيوم “الخضراوي ـ الكوركي ـ البجع ـ الصقور النادرة.. الخ.
سياحة السباقات والمهرجانات
وتنطبق على سباقات السيارات والدراجات والمهرجانات السينمائية.. بالإضافة إلى سباقات الهجن حيث تعتبر رياضة بدوية خالصة تشهد إقبالاً هائلاً من المشاركين والسياح، كما يرتبط بها كرنفالات واسعة للأزياء والفنون الشعبية مثال: السباق العالمي للهجن في شمال سيناء بمصر وجنوبها خاصة في فصل الربيع.
سياحة السفاري والمغامرات: وهي تلك السياحة التي تتم عبر الصحارى وتتنوع أنواعها وأهدافها فبعضها يتجه إلى السلاسل الجبلية ومغامرة تسلقها، والبعض الآخر يتجه إلى زيارة الوديان وعيون الماء، وآخرها تلك التي تكون من أجل الصيد البري في المناطق المسموح فيها بالصيد.
السياحة الرياضية: وهو السفر من مكان لآخر داخل الدولة أو خارجها من أجل المشاركة في بعض الدورات والبطولات أو من أجل الاستمتاع بالأنشطة الرياضية المختلفة والاستمتاع بمشاهدتها.
وعن الاستمتاع بالأنشطة الرياضية المختلفة فنجدها متمثلة في ممارسة رياضة الغوص والانزلاق على الماء والصيد، ويشترط في ممارستها توافر المقومات الخاصة بها من الشواطئ الساحرة، بالإضافة إلى الملاعب والصالات وحمامات السباحة إذا كان الغرض إقامة الدورات والمسابقات الدولية.
سياحة التجوال
هي من أنواع السياحة المستحدثة وتتمثل في القيام بجولات منظمة سيراً على الأقدام إلى مناطق نائية تشتهر بجمال مناظرها الطبيعية وتكون الإقامة في مخيمات في البر والتعايش مع الطبيعية.
سياحة التسوق: وهي سياحة حديثة أيضاً تكون بغرض التسوق وشراء منتجات بلد ما تسري عليها التخفيضات من أجل الجذب السياحي مثل مهرجان السياحة بدبي من كل عام.
السياحة الترفيهية: من أقدم الأنماط السياحية وأكثرها انتشاراً، حيث وصلت نسبة السياحة الدولية إلى 80% وتعتبر دول حوض البحر الأبيض المتوسط من أكثر المناطق اجتذاباً لحركة السياحة الترفيهية؛ لما تتمتع به من مقومات كثيرة كاعتدال المناخ، بالإضافة إلى الشواطئ الخلابة والتي تفرعت منها الأنواع الأخرى كالسياحة الرياضية والعلاجية.. وغيرها وتكون السياحة الترفيهية بغرض الاستمتاع والترفيه عن النفس وليس لغرض آخر ويتم ممارسة الأنواع الأخرى من السياحة معها ويطلق عليها هنا الهوايات مثل صيد السمك والغوص تحت الماء والانزلاق والذهاب إلى المناطق الصحراوية والجبلية والزراعية.
السياحة الثقافية
السياحة الأثرية والتاريخية يهتم بهذا النوع من السياحة شريحة معينة من السائحين على مستويات مختلفة من الثقافة والتعليم حيث يتم التركيز على زيارة الدول التي تتمتع بمقومات تاريخية وحضارية كثيرة، ويمثل هذا النوع نسبة 10% من حركة السياحة العالمية، ونجد هذا النوع من السياحة متمثل في الاستمتاع بالحضارات القديمة وأشهرها الحضارة الفرعونية المصرية القديمة والحضارات الإغريقية والرومانية والحضارات الإسلامية والمسيحية على مر التاريخ والعصور.
السياحة الشاطئية:
تنتشر هذه السياحة في البلدان التي تتوافر لها مناطق ساحلية جذابة وبها شواطئ رملية ناعمة ومياه صافية خالية من الصخور، وتوجد في الكثير من بلدان العالم مثل دول حوض البحر المتوسط ودول البحر الكاريبي.. واليمن يتمتع بسواحل متنوعة بلغ طولها أكثر من 2500كيلومتر معظمها سياحية خاصة في فصل الصيف.
سياحة الغوص:
وهي سياحة لها علاقة مباشرة بالسياحة الشاطئية في المناطق الساحلية، ويشترط قيام مثل هذا النوع من السياحة توافر كنوز رائعة بهذه المناطق الساحلية وتوافر مقومات الغوص بها مثل: الشعب المرجانية، الأسماك الملونة، المياه الدافئة طوال العام، يابس ساحر، خلجان ينابيع، حيوانات وطيور ونباتات برية نادرة وطيور أيضاً.