اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

تأهيل المواقع التراثية يعزز ارتباط المواطنين بتاريخ بلادهم

تأهيل المواقع التراثية يعزز ارتباط المواطنين بتاريخ بلادهم

الرياض " المسلة " … أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، أن مشاريع تنمية المواقع والأحياء التراثية والتاريخية وتطوير أواسط المدن، الذي انطلق فعلياً في عدد من مناطق المملكة، ومنها الرياض، جدة، الطائف، أبها، الأحساء، نجران، الهفوف، تيماء، وتبوك، من شأنها تحقيق الموازنة بين المعاصرة والتطوير العمراني الذي تشهده مناطق المملكة، وبين التمسك بالأصالة والتراث والأنماط المعمارية المرتبطة بالهوية الوطنية.

 

ولفت إلى الفائدة التي تأملها الهيئة العامة للسياحة والآثار وشركاؤها، من تأهيل هذه المواقع تتجلى في تعزيز ارتباط المواطنين بمختلف أعمارهم، بتاريخ بلادهم ومعايشتهم مراحل توحيدها، إضافة إلى المساهمة في التنمية السياحية والاقتصادية والثقافية، وتوفير فرص العمل للمواطنين.

 

ونوه بما حققته الشراكة القائمة بين الهيئة العامة للسياحة والآثار، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وأمانة منطقة الرياض، من مشاريع تراثية وسياحية وبيئية، يأتي من ضمنها مشروع تطوير حي الظهيرة، حي الفوطة، مشروع تطوير حي الدحو، ومتحف التراث العمراني، ضمن مشروع مبنى الأمانة الجديد في حي مليحة، إضافة إلى المشاريع المنجزة على أرض الواقع، وفي مقدمتها مشروع تطوير الدرعية التاريخية، وحي الطريف المسجل ضمن قائمة التراث العالمي، ومشروع وادي حنيفة، ومشاريع تنمية القرى والبلدات التراثية في المحافظات التابعة لمنطقة الرياض مثل الخرج، المجمعة، الغاط، شقراء، الزلفي، أشيقر، جلاجل، ورغبة، وغيرها من المواقع التي حظيت بدعم المؤسسات الحكومية المعنية بالخدمات، إضافة إلى حماس المجتمعات المحلية التي تدرك العوائد الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لهذه المشاريع.

 

وثمّن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار إقرار الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض واللجنة التنفيذية العليا للمشاريع والتخطيط لمدينة الرياض، التصميم العمراني لتطوير حي الظهيرة القديم في مدينة الرياض، وذلك خلال الاجتماع الذي عُقد أخيراً برئاسة الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، نائب رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وهو التصميم الذي يهدف إلى تطوير الحي وتحويله إلى موقع سياحي وتراثي وبيئة إنسانية متكاملة للسكن والأنشطة التجارية والاستثمارية والترويحية، حيث أقر الاجتماع التوجيه بالبدء في إعداد "خطة تنفيذية لبرنامج تطوير منطقة الظهيرة"، إضافة إلى ترسية تنفيذ أعمال مشروع تطوير حي الدحو في مدينة الرياض، والمحافظة عليه وإنعاش الأنشطة المناسبة لطبيعته وتاريخه، وتأهيل المباني التراثية وترميمها وتهيئتها لإعادة استخدامها في أنشطة تحافظ على هويتها العمرانية وعناصر التميز فيها، وتوافر عوامل جذب للزوار مثل إنشاء فندق تراثي، وأنشطة سياحية أخرى كالمطاعم التراثية وعدد من المقاهي والأسواق والحوانيت المخصصة للمنتجات التقليدية والحرف الشعبية، وتشجيع الفعاليات والمهرجانات والأنشطة الجاذبة للزوار وإحياء المنطقة.

 

ونوّه رئيس الهيئة بما لقيه التراث العمراني في منطقة الرياض من اهتمام الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إبّان توليه إمارة المنطقة، ومتابعته تنفيذ عديد من مشاريع التراث العمراني المُدرجة ضمن استراتيجية التنمية السياحية للمنطقة، التي تم إقرارها في عام 1426هـ، ورؤيته ضرورة تحقيق التوازن بين خطوات التحديث العمراني، مع أهمية المحافظة على أصالة المدينة وترسيخ هويتها المعمارية التاريخية، والسعي إلى إعادة الحراك الاجتماعي والاقتصادي إلى وسط الرياض، من خلال استثمار ما تزخر به من عناصر عمرانية مميزة، واكتمال في البنية التحتية والخدمات العامة التي استثمرت فيها الدولة في أوقات سابقة، وتنشيط الفعاليات والبرامج السياحية. وأكد أن هذا التوجه يحظى بمتابعة ودعم من أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبد العزيز، رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، الذي وجه بتوسيع دائرة الاهتمام بالأحياء ذات القيمة التاريخية، نظراً لما تحمله من قيمة ثقافية واقتصادية كبيرة.
 

المصدر : الاقتصادية

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله