إطلاق مشروع المجمع السياحي البيئي التربوي في دير القمر
أطلقت "جمعية مؤسسة البيت اللبناني للبيئة" مشروع المجمع السياحي البيئي التربوي في دير القمر برعاية وزير البيئة ناظم الخوري خلال مؤتمر صحافي عقد في قصر الأونسكو مع الوزير الخوري ممثلا بمستشاره غسان صياح والسفيرة الدولية غرازييلا سيف ممثلة رؤساء فروع المنظمات الدولية الى لبنان والشرق الأوسط ورئيس الجمعية الشيخ نظام بو خزام والمنسق الإجتماعي أنور خانجي والمهندسين علاء بو خزام وعلاء زين الدين، في حضور قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلا بالعقيد المهندس وائل أبو شقرا، المقدم جرار نصر ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلا بالمقدم أنيس فياض، الشيخ محمد الحاج العاملي، الشيخ أياد العبدالله، الشيخ أحمد جعيد والأب شامية والأب عبدو رعد، ممثل البنك اللبناني الدولي منير حمزة، الأستاذ جوزيف بزعوني عن الهيئة الإدارية في الجامعة اللبنانية للحقوق والعلوم السياسية، رئيس الندوة اللبنانية للبيئة البروفسور أنطوان بخعازي ورؤساء أحزاب وجمعيات وفاعليات من مختلف المناطق اللبنانية.
بعد النشيد الوطني، كانت كلمة للسفيرة سيف شكرت فيها "كل من كان له دور في إطلاق هذا المشروع الوطني الأول في لبنان والشرق الأوسط وخصت بالذكر رئاسة الجمهورية اللبنانية والسيدة الأولى وفاء سليمان لإطلاعها واهتمامها بتفاصيل المشروع".وتحدثت عن "مطابقة هذا المشروع لمواصفات المنظمات الدولية لجهة قوانين بناء الأبنية الخضراء والزراعة العضوية وعن أهمية هذا المجمع الذي سيخلق فرص عمل جديدة وعلى مختلف المستويات والثقافات التقنية". كما حيت الخبراء الأجانب على تعاونهم الفاعل من فرنسا وألمانيا.
وتحدث الرئيس الشيخ نظام بو خزام عن أهداف المشروع وتاريخ المؤسسة التي "حازت مرارا على ثقة المجتمع الدولي منذ حصولها على شهادة جائزة البيئة الدولية"، وشكر لوزارة البيئة على اهتمامها الدائم ورعايتها المشروع"، لافتا الى أن "التحديات البيئية لا تفرق بين مجتمع ومجتمع آخر ولا بين طائفة وطائفة أخرى عندما يكون الهدف الحفاظ على الوطن الجامع". أما المنسق الإجتماعي أنور خانجي فتحدث عن "استعداد المؤسسة للتعاون مع الأفراد في لبنان والخارج ومع كل المؤسسات والجمعيات التي تود المشاركة في هذا المشروع والإستثمار فيه".
ثم تم عرض مصور عن المشروع من قبل المهندسين زين الدين وبو خزام مبينين أهمية المنطقة في دير القمر تاريخيا وسياحيا ومناخيا، كما مختلف الجوانب الذي سيتضمنها المشروع لا سيما بنك البذور والأبنية البيئية للسياحة والعلاج الصحي ومختبرالشتول والأعشاب الطبيعية الذي سيستفيد منه طلاب الجامعات والمدارس الى جانب قاعات المحاضرات ومطاعم الأغذية الصحية.
وفي ختام المؤتمر، ألقى صياح كلمة اعتبر فيها أن "المشروع مستقبلي ورؤيوي، خصوصا لجهة الأهداف المهمة التي وضعتها الجمعية على لائحة اهتماماتها والمشاكل والصعوبات التي سيحاول المشروع معالجتها". وقال :"يهدف المشروع الى تنشيط وتفعيل السياحة البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي، مما يساهم في استقطاب السياح وزيادة اهتمام الشباب الناشئة بالبيئة وتحسين الوضع الإقتصادي والإجتماعي في المنطقة وهو مثال يحتذى به".
وأضاف :"إنه حقا بيت البيئة وبيت التراث وبيت التاريخ. لقد وضع وزير البيئة شعارا لعمله "البيئة السياسية في خدمة السياسة البيئية"، ونحن اليوم نحتفل معكم بإطلاق هذا المشروع المهم الذي يحقق الكثير مما تسعى وزارة البيئة لتحقيقه ويقع في عين الشعار الذي وضعه الوزير. إن هذا المشروع نموذجي وكم نتمنى أن يكون مثالا يحتذى به ويكون لكل منطقة في لبنان بيت للبيئة بأهداف متشابهة. فعندها فقط تتحقق الشراكة الفعلية بين الحكومة والقطاع الاهلي والقطاع الخاص، هذا الثالوث الذي لا غنى عنه لإنجاح أي مشروع، فالتكاتف والتعاون والتنسيق بين هؤلاء جميعا يؤدي الى تحقيق الاهداف وقد قيل قديما: "يد واحدة لا تصفق" فلنشبك الايدي جميعا ونتعاون والوزارة ضمن إمكاناتها على أتم الاستعداد للمساعدة في دفع هذا المشروع الى الامام ، ونرجو أن يكون إطلاقكم لهذا المشروع مباركا وموفقا".
المصدر : lebanonfiles
