مع إشادته بدور القنصليات فى تيسير تأشيرات عمرة المولد
تركى يحمل الشركات المنظمة للعمرة مسئولية تأخير إصدار التأشيرات
القاهرة "المسلة" سعيد جمال الدين …. أشاد ناصر تركى نائب رئيس غرفة الشركات السياحية رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة بالدور الهام الذى تقوم به السفارة والقنصليات السعودية فى القاهرة والإسكندرية والسويس فى تيسير العديد من الإجراءات الخاصة بإصدار تأشيرات العمرة .
قال تركى فى تصريحات خاصة لـــ ( المسلة ) أن التنسيق والتعاون بين الغرفة والسفارة والقنصليات التابعة مستمر وأنه فى هذا الإطار فإن الغرفة قد تلقت تعليمات من القنصلية السعودية بالإسكندرية لموسم العمرة لعام 1434 هجرية أكدت أن هناك عدد من الشركات السياحية المنفذة لرحلات العمرة لا تلتزم بتقديم جوازات معتمريها فى المواعيد المحددة وهى قبل السفر بمدة لا تقل عن أسبوعين .
أضاف رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة أن القنصلية السعودية بالإسكندرية أكدت على أن عدم الإلتزام من قبل الشركات السياحية يتسبب فى العديد من المشاكل الخاصة فى إصدار التأشيرات وتأخيرها ، الأمر الذى يحمل الشركات خسائر مادية وأدبية سواء مع شركات الطيران من خلال إلغاء الحجوزات أو الفنادق فى تعديل مواعيد حجوزات السكن للمعتمرين .
أشار تركى إلى أننا من خلال التجارب السابقة مع النظام الخاص بإصدار التأشيرات يكون تأخيرها أحياناً ناتجاً عن تأخير الرد من قبل الوكيل السعودى أثناء تفعيل البرامج ، وإن الغرفة من خلال التنسيق والعلاقات الوطيدة والتعاون الوثيق مع القنصليات السعودية وحرصاً على تنفيذ عمرات المولد النبوى الشريف والتى واكبت أجازة منتصف العام قامت القنصليات وخاصة ( الإسكندرية ) بإستثناء إصدار التأشيرة خلال أسبوعين وإختصارها فى أيام قليلة حرصاً على الشركات وأصدرت التأشيرات المطلوبة فى وقت يعد إنجازاً وحتى لا تضار الشركات المصرية.
أوضح ناصر تركى نائب رئيس غرفة الشركات السياحية أنه فى إطار العمل على تنظيم موسم عمرة خال من المشاكل فإن الغرفة أهابت بأعضائها خلال الفترة المقبلة على أهمية الإلتزام بالتعليمات القنصلية السعودية والعمل وفق منظومة واضحة وبرامج مفعلة مع الوكيل السعودى.
مشيراً إلى أهمية الأخذ فى الإعتبار أن هذه القنصليات تعمل وفق نظم حددتها وزارة الخارجية السعودية مع جميع أنحاء العالم وليست مصر فقط ، وإنه من المفترض تقديم الملفات الخاصة بالمعتمرين كاملة حتى تتمكن القنصلية من إصدار التأشيرات فى الموعد المحدد لهذه الأفواج وحرصاً على حسن سير العمل وحفاظاً على سمعة القطاع السياحى، كما أنه ليس من المعقول أو المنطق أن نعمل جميعاً تحت ضغوط دائمة حيث أن الضرر سيقع على الشركات السياحية جميعاً.
