الجساس : 70 مشروعاً فندقياً يُجري تنفيذها في الرياض حالياً
كشف لـ «الشرق» المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة الرياض عبدالرحمن الجساس، عن وجود 70 مشروعاً فندقياً جديداً يجري تنفيذها حالياً في الرياض لشركات عالمية لها اسمها في مجال الفندقة. وقال إن هناك توسعاً ضخماً في الإيواء خلال السنتين المقبلتين، متوقعاً مضاعفة الطاقة الاستيعابية وعدد الغرف. وأضاف أن سياحة التسوق تحتل المرتبة الأولى في حجم الإنفاق في الرياض، إذ قدرت إحصائية لمركز المعلومات والأبحاث السياحية بالهيئة العامة للسياحة والآثار «ماس»، مصروفات السياح المحليين على التسوق في الرياض عام 2011م بأكثر من 665 مليون ريال، وهو ما يزيد عن حجم المصروفات على مرافق الإيواء السياحي البالغة 497 مليون ريال، والمأكولات والمشروبات 409 ملايين ريال، والنقل 374 مليون ريال، والترفيه والاستجمام 337 مليون ريال.
واعتبر الجساس أن السوق الآن غير ناضجة، والهيئة دخلت حديثاً في هذا القطاع، وعملية التراخيص والتوازن بين العرض والطلب ماتزال تعاني خللاً، مفيداً أن الطلب أكثر من العرض، ولهذا لجأت الهيئة إلى تسعير الحد الأعلى وبشكل مؤقت إلى أن يكون التوازن بين العرض والطلب، وسيتم تحديد السعر العادل بعد ذلك.
وقال: رغم أن سياحة التسوق هي الأكثر إقبالاً في الرياض؛ لأنها مدينة تضم أكثر من ستة ملايين بخلاف الزوار، إلا أنَّ لدينا في مجال التراث العمراني سلسلة من القرى التراثية التي انطلقت في أعمال التأهيل والترميم، في إطار البعد الحضاري للمملكة، وتنشيط السياحة الثقافية، مشيراً إلى أن «الغاط» تصل جاهزيتها الآن إلى 80%، وفي وسط المجمعة وشقراء وأشيقر والغضا يتم ترميم البلدة القديمة، وعديد من القرى التراثية التي بدأت تنطلق أيضاً بمبادرات من المجتمع المحلي، وبمساعدة فنية من الهيئة، وأفاد أن البلديات اعتمدت عدداً من المشاريع المهمة لتأهيل أواسط المدن، فالأفلاج بدأت الأعمال في وسطها، والمجمعة تقريباً ينفذ فيها مشروع وسط البلد التاريخي بتسعة ملايين ريال في سدوس العيينة الزلفي، وترسية مشروع الدحو وطهيرة، وذلك في إطار السياحة التراثية.
