Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

وزير الاثار يطالب المساجد والكنائس توعية الناس بالحفاظ على التراث ووقف دعاوى التخريب

 

خلال ندوة عن اهمية التراث بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي

 

وزير الاثار يطالب المساجد والكنائس توعية الناس بالحفاظ على التراث ووقف دعاوى التخريب

 

القاهرة "المسلة" …. أكد محمد  إبراهيم وزير الآثار في افتتاح الندوة الدولية التي عقدت أول أمس  بعنوان " أهمية التراث الثقافي والمحافظة عليه : الرؤية الإسلامية للتراث الحضاري " على ضرورة الالتزام والمحافظة على التراث الثقافي طبقاً للمبادئ والسياسات المقررة بالمواثيق والمعاهدات الدولية والإسلامية ، كما حث جميع الدول والسلطات باتخاذ التدابير لوقف أي اعتداء أو تدمير يطول التراث الثقافي أياُ كان انتماءه أو موقعه.

 

 معرباً عن بالغ سروره لعقد هذه الندوة على أرض مصر الثورة مصر الجديدة مصر الحضارات الأمنية على كثير من التراث الإنساني عبر القرون، مؤكداً أن هذا الإجتماع يسعى إلى تحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه في مجال الحفاظ على التراث في البلدان الإسلامية تأكيداً على القيام بدورنا بالمقدر  لنا في الحفاظ على تراث عظيم زاخر صنعه أجيال على مر العصور .

 

كما طالب رجال الدين وأئمة المساجد والعلماء وقساوسة الكنائس أن يكونوا على قدر المسئولية لتوعيه الناس للحفاظ على تراثهم الحضاري والتصدي للفتاوى الشاذة التي تدعو لهدم الآثار حسب بيان الوزارة.

 

من جانبه أعلن على جمعة مفتى الديار المصرية على أن دار الإفتاء بصدد الإعداد لكتاب يضم كل ما يخص التراث الإنساني من أحاديث وآيات قرآنية تحض على الحفاظ على التراث الحضاري وصيانته ، مشيراُ إلي انه يوجد العديد من هذه الأحاديث والآيات تنهى عن عدم هدم  تراث الأسلاف مسترشداً بحديث الرسول الذي انهي فيه عن هدم آطام المدينة والمقصود بها الحصون كما ذكر أن هناك أماكن معينة لها ذكرى تاريخية ودينية كالصفا والمروة ، واصفاً ما نعيشه الآن بالأزمة الحضارية  التي يجب الاهتمام بمواجهتها لتحسين صورة المسلمين في العالم من أجل مستقبل أبناءنا وأحفادنا ولتوضيح تعاليم الدين  بعد أن  بدأ الكثير من الناس في الصد عن سبيل الله دون علم يشوهون الإسلام بتلك الأقاويل التي ما انزل بها الله من سلطان .

 

كما أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب التي ألقاها د. محمود العزب على أنه عند دخول الإسلام حافظ على تراث الحضارات والآثار في مصر وبلاد الرافدين ومختلف الحضارات التي سبقت الإسلام وابقوا على آثارها  حتى وصلت إلينا كما تركوها وأن دعوات التدمير تشير إلي جهل أصحابها كما أكد شيخ الأزهر على وضع شعار القدس في المناهج الدراسية بمختلف البلدان لحمايتها من التهويد .

 

  وطالب أكمل الدين إحسان أوغلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي  الدول الأعضاء بالمنظمة والمنظمات الدولية بضرورة حماية الآثار القديمة، مشددا على أهمية سن قوانين تحفظ سلامة التراث الحضاري، والتصدي لمن يقدم على تخريبها.

 

ودعا في كلمته إلى ترميم وصيانة هذه الآثار وعدم تركها هدفا للسرقات أو عوامل التعرية ، وطالب المجتمع الدولي متمثلا في الأمم المتحدة واليونسكو والقوى والمؤسسات المهتمة بالتراث الإنساني، حماية هذه المنشآت وتجريم محاولات المساس بها، داعيا إلى إيجاد نصوص قانونية لذلك ، مشيراً إلي  إن الحديث قد كثر في الآونة الأخيرة عن تصريحات أدلى بها البعض بشأن الرغبة في "تطهير" البلاد من بعض المظاهر التي تتعارض مع الدين الإسلامي في نظرهم. وأضاف بأنه "سواء أكان هذا الأمر قد قيل على سبيل المبالغة أو الجد فإنه يعكس توجهات متطرفة ومتزمتة تنم عن جهل بالدين الإسلامي الحنيف.

 

كما دعا طلعت عفيفي وزير الأوقاف المصرية في كلمته فيما صنع السابقون وتركوه من آثار مستشهداً بالآية الكريمة ألم ترى كيف فعل ربك بعاد إلي أخر الآية الكريمة والتي تؤكد إلي لفت الأنظار فيما تفوق فيه هؤلاء القوم.

 

ومن جانبه أشار  د. خالد ارن مدير عام منظمة إرسيكا إلي أن هذه الندوة تعد خطوة كبيرة نحو الحفاظ على التاريخ وتقييم الوضع فيما يتعلق بالمحافظة على التراث واتخاذ إجراءات ملموسة على الصعيد الدولي لتحسين هذه  الأوضاع  ، وفي الوقت نفسه يعد هذه الندوة محاولة لبناء روح مشتركة والعمل باسم العالم الإسلامي فيما يخص دراسة التراث الثقافي وفهمه وحمايته ، مضيفاً أن أحد أهم أهداف الندوة الرئيسية يكمن في توضيح وإبراز وجهة نظر الإسلام حول التراث الثقافي مؤكداً على نقل نتائج الندوة غلي العالم الإسلامي كله بقياداته وإلي المؤسسات التعليمة ووسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية .       

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله