<img src="https://arabtourismnews.com/wp-content/uploads/2024/09/13.jpg" alt="Trulli" width="768" height="90">

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مبنى الركاب (2) بمطار الكويت الدولي يزيد الخطوط الأجنبية ويخفض «الترانزيت»

 مبنى الركاب (2) بمطار الكويت الدولي يزيد الخطوط الأجنبية ويخفض «الترانزيت»

 

الكويت " المسلة " … احتفاءً بالنمو السياحي الذي تعيشه مملكة البحرين، وتكريمًا للجهود المبذولة في هذا القطاع على مستوى الوطن العربي الذي يشهد هذا العام اختيار المنامة عاصمة للسياحة العربية للعام 2013م، منح مساء يوم الثلاثاء (29 يناير / كانون الثاني 2013) في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية

ألقت محركات التشغيل القائمة حالياً على مشروع مبنى الركاب رقم (2) بمطار الكويت الدولي بظلالها على سوق السياحة والطيران المحلي بعد فاصل طويل من المتابعة ، على ما يبدو أنه أوشك على الانتهاء ليضيف منشأة جديدة تحمل تأثيرات ربحية وإضافات خاصة في حركة البيع على المحطات والخطوط الأجنبية سواء القائمة حالياً أو التي ستفرض وجودها في مرحلة لاحقة في أعقاب انتهاء المشروع بمحفزات قد ترفع حركة البيع والعروض 25 في المئة فوق معدلاتها الحالية بحسب إجماع قطاع عريض من مشغلي هذه الصناعة في السوق المحلي .

 

وبحسب (النهار)، أكدت أوساط « الوكالات» أن المشروع سيحسم بعض المعوقات التي تمارس ضغوطاً على السوق في الموسم «العادي» والمرتفع خلال فترة الصيف « أهمها على سبيل المثال لا الحصر قلة عدد خطوط الطيران الأجنبية المقيمة بفرع تشغيلية ثابتة طوال العام ، إلى جانب المسافرين للمرور فترات ترانزيت «بعضها طويل» بالأخص على الوجهات البعيدة تركيزاً على مطاري دبي والدوحة باعتبارهما منشآت ارتكازية في المنطقة لخدمات الطيران والأكثر من حيث الربط العالمي بالموانئ الجوية في القارات الخمس من حيث التصنيف ، فضلاً عن دفع معدلات العروض وإخراجها من الحيز الموسمي على فترات متقطعة بطروحات أكثر تنوع ستساعد على توسعة نشاط القطاع في السوق المحلي وتوفر خيارات متعددة للعملاء خارج إطار المحطات التقليدية المعتادة .

 

كما أشارت الأوساط إلى أن الكويت كانت في أمس الحاجة لتزويد قدراتها الاستيعابية ورفع الطاقة لاستقبال عدد أكبر من خطوط الطيران والمسافرين منذ فترة ، بالأخص في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المطارات العملاقة في المنطقة بمشروعات قوية كان أبرزها في الفترة الأخيرة « الترمينال 3 « في مطار دبي الدولي بجانب توسعة مطار الدوحة وهي عملية كبيرة تجريها قطر حالياً لاعتبارات تخص ارتباطاتها بأحداث وأجندات دولية مهمة خلال السنوات المقبلة ، لافتين إلى أن الكويت تتمتع بامتيازات لها جانب في اعتبارات السياحة والطيران ستمكنها من تحقيق مراكز أكثر تقدماً خلال سنوات معدودة شريطة التركيز على مشاريع تطوير المطار الدولي وتزويده بمنشآت حديثة بأسرع وقت على غرار مبنى الركاب الثاني كخطوة أولى يفترض أن يلحق بها خطوات أخرى لمواكبة حركة التشغيل الكبيرة التي تستحوذ عليها مطارات عديدة داخل المنطقة .

 

كما رجحت «وكالات السوق» حصول الكويت على حصة إضافية من الخطوط الأجنبية تزيد بنسبة 15 في المئة على أقل تقدير وربما أكثر مقارنة بالخطوط القائمة حالياً والتي تسعى لوضع قدم تسويقية دائمة ومنافذ للبيع والعروض على محطاتها الرئيسة بالإقلاع المباشر من مطار الكويت دون المرور بفترات الترانزيت التي كانت تعيق عملية ترويج بعض النقاط البعيدة رغم الطلب المرتفع عليها من قبل زبائن السلعة «بالأخص الكويتيين» أبرزها جوهانسبرغ جنوب أفريقيا وأغلب القائمة الخاصة بأميركا اللاتينية بقيادة المثلث الثابت داخل الرحلات المجمعة «الباكدج» ، وكذلك بالحجوزات المنفردة وهم «ريودي جانيرو ، بيونس أيرس ، ساو باولو» وهي مجموعة بحسب إشارة مشغلي الوكالات مطلوبة للبزنس ورحلات السياحة الطويلة على مدار العام دون التقيد بتوقيت معين .

 

إلى ذلك ، ترى الوكالات المحلية أن كثرة محطات الترانزيت ترتبط عضوياً وبشكل غير مباشر بالإمكانات المتوافرة في مطار الكويت الدولي قبل الإعلان عن مشروع مبنى الركاب الجديد الذي سيأتي بنتائج بالغة الأهمية ستظهر ملامحها خلال الموسم المرتفع في صيف القادم «high session 2013 « ، لافتين الى إلى بعض الاحصائيات تؤكد تحول العديد من الخطوط الأوروبية والآسيوية من نظام الفروع القائمة في السوق المحلي طوال العام للاكتفاء بالتواجد الموسمي بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض الطلب كنتائج أفرزتها الأزمة المالية ما تسبب في انكماش العملاء ولجوؤهم لتقليص ميزانية السفر السنوية أو قصرها على الوجهات الاقتصادية غير المكلفة ومعظمها قريبة وربحيتها لا تصنع الفارق في مجمل النتائج الختامية ، فيما نبهوا أن توسع الكويت بإطلاق هذا المشروع وإضافة سلسلة أخرى من المشروعات المتصلة بخدمات الموانئ الجوية سيساهم في تحفيز السوق وزيادة إيراداته وإعادة صياغة معادلة التوازن الثابتة منذ سنوات بين العرض والطلب .

 

من جانبه ، أوضح الرئيس التنفيذي لوكالة اسبيس للطيران ظافر حجاوي لـ»النهار» أن تشغيل مشروع مبنى الركاب 2 يمثل مؤشر جيد ونوعي لجميع المشغلين في سوق السياحة المحلي لاعتبارات فنية وتسويقية أهمها كثرة وتنوع عروض البيع بالأخص للوجهات الجديدة المعروفة بربحيتها المرتفعة وهو انعكاس سيعزز زيادة أرباح السوق من الإجمالي الثابت في حدود 50 مليون دينار سنوياً على مستوى الوكالات والخطوط الأجنبية ويرشحها لزيادة تتراوح بين 15و20 في المئة «ان صحت التقديرات» .

 

وأفاد حجاوي أن أغلب الوكالات المحلية لم تواجه أي مشكلة في توفير الحجوزات المؤكدة «بالدفع المسبق» على بعض المحطات البعيدة والمطلوبة في نفس الوقت من حيث الأصل ، غير أن ارتفاع الكلفة تسبب في إلغاء جزء منها في ظاهرة كانت ملفتة للنظر بعد إضافة الضرائب وكلفة العبور ترانزيت على القيمة الإجمالية للتذاكر «ذهاب وإياب» ، مشيراً إلى وجود مبنى جديد للركاب في مطار الكويت الدولي وهي منشأة عريقة ومعروفة على مستوى العالم سيقلص حالات «الترانزيت» في أضيق حدود ممكنة وبالتالي ستنخفض كلفة المحطات الخاصة في أميركا الجنوبية وبعض البقاع الأوروبية والآسيوية التي تتطلب المرور لدواعي الانتظار والتبديل حسب خط التوجه .

 

وأضاف حجاوي أن تجارب سوق السياحة المحلي تؤكد أن طلبات الحجز يمكن أن تتقدم لمستويات أكبر من حيث القدرة التنافسية مقارنة ببعض الأسعار التي تطرح لنفس السلعة في دول مجاورة ساعدتها البنية الجيدة بالمجالات المتصلة بالنقل وملحقاته في صدارتها الموانئ الجوية التي تحمل مواصفات عالمية ، مركزاً على أن الكويت ستكون منافس قوي في أقل وقت ممكن إذا ما استمرت على نفس النهج بقاعدة كبيرة من العملاء والخطوط الجوية الأجنبية والخاصة لديهم القدرة على دفع كلفة الخدمة وتطويرها في وقت واحد .

المصدر: مباشر

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله