استراليا تدعو رعاياها الى مغادرة بنغازي بسبب تهديد للغربيين
سيدني "المسلة" …. انضمت استراليا الجمعة الى ثلاث دول اوروبية دعت رعاياها الى مغادرة مدينة بنغازي الليبية بسبب "تهديد محدد ووشيك للغربيين".
وكانت الحكومة البريطانية والالمانية والهولندية اصدرت تحذيرا لرعاياها في هذا الشأن، ما اثار غضب الحكومة الليبية.
وقال وكيل وزارة الداخلية الليبية عبد الله مسعود الخميس ان التحذير البريطاني "لا مبرر له".
لكن وزارة الخارجية الاسترالية قالت "نحن قلقون من تهديد محدد ووشيك ضد الغربيين في بنغازي"، مؤكدة ان "كل الاستراليين يجب ان يغادروا ينغازي فورا".
واضافت الخارجية في تحديث لمذكراتها المتعلقة بالسفر ان "هناك خطر هجمات انتقامية ضد اهداف غربية في ليبيا بعد التدخل الفرنسي في النزاع في مالي في كانون الثاني/يناير 2013".
وتابعت انه "من المعروف ان هناك عددا من المجموعات الناشطة ويمكن ان يسعى بعضها الى استهداف مصالح غربية".
واكدت وزارة الخارجية ان استراليين اثنين فقد مسجلان لديها في بنغازي و22 في جميع انحاء ليبيا حسب ا ف ب).
وكانت كل من بريطانيا والمانيا وهولندا دعت الخميس رعاياها الى مغادرة بنغازي شرق ليبيا على الفور بعد تلقي معلومات عن "تهديدات محددة ووشيكة ضد الغربيين" في المدينة.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان "نحن على علم الان بتهديد محدد ووشيك ضد الغربيين في بنغازي ونطلب من البريطانيين المتواجدين هناك خلافا لتوصياتنا، ان يغادروا على الفور"، موضحة انه "لا يمكننا ان نعلق اكثر على طبيعة التهديد حاليا".
من جهتها، قالت الخارجية الالمانية في تحذيرها انه "لدى الحكومة الفدرالية معلومات استخباراتية تفيد عن اخطار فعلية ملموسة تستهدف المواطنين الغربيين في بنغازي".
وفي امستردام، اصدرت الخارجية الهولندية تحذيرا مماثلا.من جهتها، الغت شركة الخطوط الجوية المالطية رحلتين متوقعتين الخميس بين مالطا وبنغازي بسبب قرار الطلب من رعايا غربيين مغادرة المدينة الساحلية الليبية.
لكن الشركة اكدت ان هذا القرار "لا يتعلق سوى برحلتي الخميس 24 كانون الثاني/يناير (…) والرحلة المقبلة الى بنغازي المتوقعة في 29 كانون الثاني/يناير لم يتم الغاؤها".
واضافت الشركة انها "ستعمل على تقييم الوضع في الوقت المحدد" مؤكدة ان "الرحلات من والى طرابلس لم تتاثر".