حجز 90% من مساحة معرض سياحة الحوافز
أبوظبى " المسلة " .. أعلنت شركة ريد ترافل اكسيبيشنز، الجهة المنظمة لمعرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمعارض والفعاليات 2013 أن نحو 90% من المساحة المخصصة للمعرض الذي ينعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة بين 25 و27 مارس المقبل، تم حجزها فعليا حتى الآن من قبل مختلف الشركات والجهات المتخصصة في سياحة الأعمال والحوافز من المنطقة والعالم.
وقالت لاوس هول، مديرة معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمعارض والفعاليات: "إن هذا الإقبال اللافت من قبل العارضين من مختلف مناطق العالم يؤكد على أهميته الكبيرة ومكانته كأحد أهم الفعاليات في المنطقة المكرسة لقطاع سياحة الأعمال والحوافز حيث حقق حتى الآن بيع مساحات العرض المستهدفة قبل فترة من انطلاقته وبنسبة 40% زيادة عن المساحة المباعة للفترة نفسها من العام الماضي. ومن المتوقع أن يرتفع عدد العارضين في الحدث خلال الأسابيع المقبلة في ظل تأكيد الكثير من العارضين الآسيويين مشاركتهم فيه".
مشاركات:
ويشهد الحدث هذا العام مشاركات أولى لعدد من الجهات الحكومية العارضة بما فيها مكتب مدريد للمؤتمرات وهيئة السياحة الوطنية الصربية وسان فرانسيسكو ترافل، في حين تعود وزارة السياحة المصرية للمشاركة فيه مجددا بعد أن غابت عنه العام الماضي. وتعتزم عدد من الجهات الحكومية التي تشارك بانتظام في المعرض، بما فيها وزارة السياحة البحرينية وشركة الاتحاد للطيران وهيئة تنشيط السياحة الأردنية تعزيز مشاركاتها هذا العام بزيادة مساحات أجنحتها.
وقالت هول: أمر جيد أن تبادر البحرين ومصر والأردن بزيادة مساحات أجنحتها في المعرض. كما أن ذلك يؤكد على التفاؤل الذي يسود أوساط العاملين في قطاع سياحة الأعمال والحوافز في المنطقة تجاه الأوضاع الاقتصادية لعام 2013 وما بعده".
2400 مشارك :
يستقطب معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال الذي ينعقد في دورته السابعة هذا العام، أكثر من 2,400 مشارك سنويا من العاملين في قطاع سياحة الأعمال والحوافز والفعاليات. ويستقطب برنامجه الخاص بالمشترين المستضافين أكثر من 300 مشتر يتعاملون بميزانيات تتجاوز قيمتها 827 مليون دولار حيث تتاح لهم الفرصة للالتقاء بأكثر من 350 جهة عارضة من 63 دولة من خلال مواعيد مرتبة مسبقا.
ويغطي برنامج المؤتمر المصاحب لحدث هذا العام عدداً من المواضيع ذات العلاقة بسياحة الأعمال والحوافز بما فيها البحوث والاتجاهات وأفضل الممارسات ودراسة حالات عملية وادارة الفعاليات والتطوير الشخصي والمهني ومحرك البحث (إس إي يو) ووسائل الإعلام الاجتماعي.
المصدر : البيان