Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

طيران الإمارات والقطرية وأرامكو إلى مصاف الريادة العالمية

 

طيران الإمارات والقطرية وأرامكو إلى مصاف الريادة العالمية

 

حددت مؤسسة بوسطن كونسالتينغ غروب 100 شركة من بلدان الاقتصادات الناشئة ستعمل على اعادة تشكيل مشهد الصناعات العالمية لتتفوق بذلك على الشركات العالمية متعددة الجنسيات من الولايات المتحدة وأوروبا.

 

وسجلت الشركات المائة مجتمعة نموا في فرص العمل ونجاحا ماليا أفضل من معظم الشركات المدرجة على مؤشر ستاندارد آند بورز 500.

 

وتضم تلك القائمة شركات خليجية هي: ارامكو و«القطرية» وطيران الإمارات.

الا أن معظم تلك الشركات لايزال غير معروف في الغرب، وفق التقرير. فكما يقول ديفيد مايكل، المحرر الشريك للتقرير «اذا كان هناك من جرس انذار لتحذير الشركات الرئيسية في الدول الغربية، فها هو. لقد تم رصد صعود الشركات العالمية المنافسة منذ قرابة عقد من الزمن، ولم نشهد من قبل صلابة وقوة في طموح هذه الشركات كما هو الحال في الوقت الراهن».

 

17 دولة

وقالت مؤسسة بوسطن كونسالتينغ غروب في أحدث تقرير لها ان الشركات المائة السريعة النمو والتى تتجه نحو العولمة بوتيرة سريعة تنتشر في 17 من بلدان الاقتصادات النامية السريعة النمو. وانضمت شركات من قطر وكولومبيا الى القائمة للمرة الأولى.

القطاعات الجديدة التى دخلت الى القائمة تضم شركات في قطاع الخدمات المالية والالكترونيات والرعاية الصحية.

وتضم القائمة 30 شركة من الصين و20 من الهند. لكن هناك أيضا اثنتين من أندونيسيا («غولدن أغري ريسورسيز» و«اندو فود») واثنتين من تشلي («فالابيلا» و«لاتام ايرلاينز غروب») وواحدة من مصر وأخرى من الأرجنتين (شركة السويدي للصناعات وتاناريس).

 

تهديد

وأشار معدا التقرير الى أنه سيكون من الحماقة في الغرب أن تقلل من شأن التهديد الذي تشكله تلك الشركات على صعيد المنافسة حسب القبس.

وقد أضافت الشركات المنافسة المدرجة في القائمة 1.4 مليون فرصة عمل، في السنوات الخمس الأخيرة، بينما التوظيف في الشركات المدرجة في مؤشر ستاندارد آند بورز 500، باستثناء الشركات المالية، اتسم بالركود.

 

7 شركات

وبالاضافة الى الشركات المائة المنافسة، حددت بوسطن كونسالتينغ غروب 7 شركات قيادية على المدى الطويل في أسواقها العالمية. وتلك الشركات هي:

– فالي (البرازيل).

– ويلمار (أندونيسيا).

– سيمكس (المكسيك).

– أنغلو أميركان (جنوب أفريقيا).

– اس ايه بي ميلر (جنوب أفريقيا).

– أرامكو السعودية (السعودية).

– مجموعة الامارات (الامارات).

وبلغ متوسط الايرادات بين الشركات المائة 26.5 مليار دولار في 2011، مقابل متوسط 20 مليار دولار عبر كامل الشركات المدرجة على مؤشر ستاندارد آند بورز 500 ومتوسط قوامه 21 مليار دولار لشركات ستاندارد آند بورز باستثناء الشركات المالية. ووفق تقديرات التقرير اشترت تلك الشركات سلعا وخدمات بقيمة تزيد على 1.7 تريليون دولار في 2011.

 

تحولات

وبدلا من محاربة ما سماه معدا التقرير تلك « التحولات الزلزالية» في الاقتصاد العالمي، ينبغي على الشركات المتعددة الجنسيات أن تتقبلها وتدخل معها في شراكات وتحالفات.

ويسلط التقرير الضوء على الشراكة الناجحة، على سبيل المثال، بين شركة «ميرك» التى تتخذ من ألمانيا مقرا لها وبين مختبرات دكتور ريد، وهي شركة هندية للأدوية والتحالف بين شركة «باجاج أوتو» الهندية و«كاواساكي» اليابانية.

ويقول تيبيت ارمياس، المؤلف الشريك للتقرير «الشركات المنافسة العالمية تجلب الى المشهد أكثر من مجرد هيكلية منخفضة التكاليف. الشركات المتعددة الجنسيات في الغرب التى تنظر الى الشركات المنافسة العالمية على أنها مجرد شركات منافسة منخفضة التكاليف تسيء فهم التهديد الذي تشكله على المنافسة والامكانات التى تقدمها للشراكة».

 

أول مرة

ومن ضمن الشركات المائة في القائمة الجديدة يدخل 26 شركة القائمة للمرة الأولى. وأزاح الكثير من الأسماء الجديدة شركات من البرازيل وروسيا والصين. وكانت شركات بلدان البريك شغلت 84 مركزا في القائمة، أما الآن فلها 69 شركة.

كما تراجع أيضا عدد الشركات المملوكة للدولة، لتحل محلها الشركات الخاصة الأسرع نموا، وفق التقرير.

وأضاف التقرير أن عدة شركات تهيمن عليها الدولة، رغم نجاحها في أسواقها المحلية، واجهت صعوبات جمة عند التوسع الى الخارج.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله