Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

«الأمر بالمعروف» يواجهون «السياحة» بمعارضة صعود المعتمرين إلى حراء

 

«الأمر بالمعروف» يواجهون «السياحة» بمعارضة صعود المعتمرين إلى حراء

 

مكة المكرمة "ادارة التحرير" …. عارض أفراد في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صعود الحجاج والمعتمرين إلى غار حراء في جبل النور، بسبب انتشار الخرافات والبدع في الموقع التاريخي، وصعوبة نصح وإرشاد الزوار لتعدد لغاتهم وثقافاتهم.

 

وقال عبد الله السواط المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بفرع مكة المكرمة أمس لـ الاقتصادية، في ورشة عمل عقدت بفندق جراند كورال مكة المكرمة، حول ”التوعية والتدريب على المفاهيم السياحية”، إن الورشة ترمي إلى تعزيز التعاون المشترك وتفعيل الشراكة بين الهيئتين، وقال ”هيئة الأمر بالمعروف شريك استراتيجي للسياحة، ورجالها يقومون بدور جوهري على مدار العام، وخاصة في مواسم العمرة والحج، عبر توعية الزوار والمعتمرين بهوية مواقع التاريخ الإسلامي بمكة المكرمة، والإسهام في تصحيح البدع والخرافات التي قد يحملها البعض، وهذا الدور مماثل لمهام المرشد السياحي”.

 

وأكد أن ورشة العمل ركزت على تدريب العاملين في جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على المفاهيم السياحية، بحضور رؤساء ووكلاء مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة.

 

وكان العميد جميل أربعين مدير إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة قد كشف لـ ”الاقتصادية”، أن الإدارة أعدت تقارير متضمنة إحصائيات حوادث والسقوط والوفيات، من قمتي غار حراء وجبل ثور، موضحاً أن الموضوع رفع إلى المقام السامي الذي وجه هيئة تطوير مكة المكرمة وأمانة العاصمة المقدسة بدراسة موضوع تأمين سبل السلامة الخاصة لزائري الموقعين.

 

وأشار إلى أن الدفاع المدني طالب بمنع الصعود إلى الموقعين الأثريين غار حراء، وجبل ثور، حتى يتم تأمين متطلبات السلامة في الطرق المؤدية إلى قمتي الجبلين، فالطرق المؤدية إلى قمتي الجبلين تخلو من أي طرق معبدة، بل إن الزائر عندما يهم بالصعود فإنه يتسلق صخورا قد تكون خطرة، خصوصا إذا لم تكن ثابتة، وبالتالي فقد يتعرض للسقوط، وهذا ما حدث كثيرا من خلال مباشرة فرق الدفاع المدني عددا من حالات السقوط التي حدثت في الجبلين.

 

إضافة إلى ما يواجهه الصاعد إلى القمتين من هجوم شرس من قبل القردة الجائعة، وكذا عدم وجود وسائل أو محطات إسعاف تقدم خدمات صحية أو إسعافية للصاعد، فضلا عن خلو الموقعين من مواقع توزع المياه الباردة أو العصائر التي من شأنها أن تخفف من عناء الطالع إلى قمة الجبل.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله