شؤون المسجد النبوي الشريف تشرع فى تفيذ خطة الوكالة لموسم العمرة لهذا العام 1434هـ
المدينة المنورة "المسلة "… شرعت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة في تنفيذ خططها التشغيلية لموسم العمرة لهذا العام 1434هـ الذي بدأ منتصف الشهر الجاري من خلال القيام بجميع شؤون المسجد النبوي المكانية والدينية والخدمية وتوفير كافة الإمكانات والخدمات اللازمة لزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح لوكالة الأنباء السعودية : أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف من منطلق مسؤوليتها عن المسجد النبوي تهتم بجميع شؤونه الدينية والخدمية وتعمل على توفير كافة الإمكانات لراحة زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم خاصة وأن التوجيه الكريم أضاف زيادةً في راحة زوار المسجد النبوي بإبقاء أبواب المسجد النبوي مفتوحة على مدار الساعة ليؤدوا عباداتهم بكل راحة واطمئنان وهي تؤدي ذلك بصفة مستمرة طوال العام , فيما تزداد الاستعدادات خلال المواسم وتوضع الخطط اللازمة لتوفير كل ما يتطلبه المسجد النبوي ويؤدي إلى أفضل الخدمات.
وأبان فضيلته أن الأهداف العامة للخطة تتمثل في التوجيه والإرشاد الديني للزوار والمصلين في المسجد النبوي بالدعوة إلى الله والتوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة وتوفير مكتبة متكاملة (مقروءة) تحتوي على الكتب العلمية المطبوعة والمخطوطة وكذلك (صوتية) تحتوي على الدروس العلمية والخطب والتلاوات لأئمة المسجد النبوي تقدم للزوار بعدة وسائط منها الأشرطة والأقراص المضغوطة CD والعناية بالمصلين والزوار وتلبية احتياجاتهم في المسجد النبوي من خلال تنظيم حركتهم دخولاً وخروجاً وتهيئة الممرات داخل المسجد وخارجه وتوفير عربات لذوي الاحتياجات الخاصة واستدعاء الإسعاف في الحالات الطارئة وحفظ المفقودات وإرشاد التائهين وتهيئة المسجد النبوي ومرافقه وتشغيل كافة الخدمات فيه من إنارة المسجد وساحاته وسطحه وتكييف داخله وحراسة الأبواب وفتحها وتوفير السجاد وفرشه وتوفير ماء زمزم المبرد ونظافة المسجد وساحاته ومرافقه وتشغيل كافة الخدمات فيه وتشغيل التقنيات المختلفة وغيرها.
وأضاف الشيخ الفالح لـ واس أن من أهداف الخطط التشغيلية للرئاسة أيضا تنظيم الخدمات وتهيئتها ليلاً نتيجة فتح المسجد النبوي على مدار الساعة وفتح أبواب المسجد النبوي البالغ عددها / 100 / باب للزوار والمصلين حسب الحاجة ووفق مواعيد محددة والقيام بأعمال التوجيه والإرشاد لزوار المسجد النبوي لأداء عباداتهم على الوجه الشرعي والإشراف والمتابعة لأداء الأئمة والخطباء وتسجيل قراءاتهم وخطبهم وفهرستها وإعدادها بأشرطة مسجلة ومتابعة المؤذنين وما يتعلق بعملهم والترتيب لطائفة من العلماء والمدرسين لإلقاء الدروس اليومية وفق جدول يوضح اسم الشيخ وموقع الدرس وعنوانه ووقته ويتم توزيع هذا الجدول في عدة مواقع بالمسجد النبوي.
وتابع كما توفير ما يحتاجه المسجد النبوي من المصاحف وترجمات معاني القرآن وحاملات المصاحف وتوزيعها في أنحاء المسجد ومتابعة ترتيبها ونظافتها واستقبال طلبات المعتمرين من المصاحف المهداة الزائدة وتسليمها لهم بعد التأكد من الطلب لوضعها في المساجد وإقامة حلقات تحفيظ القرآن الكريم وترتيب ذلك مكانا ووقتاً والقيام بتوعية الزائرين للمسجد النبوي من خلال التوجيه المباشر أو توزيع الكتب والنشرات التوجيهية والكتيبات النافعة وتخصيص عدد من طلبة العلم للإجابة عن استفسارات الزوار وإرشادهم في أمور عباداتهم عبر الاتصال بهم مباشرة أو بواسطة هواتف الإفتاء في مواقع متفرقة من المسجد واستبدال أجهزة الهاتف الخاص بالإرشاد الديني بأجهزة تتناسب مع آلية العمل وعرض الدروس المسجلة عن طريق السماعات لتكون أكثر مناسبة لاحتياجات المعتمرين وتكثيف الرقابة على حلقات التدريس واتخاذ الإجراءات اللازمة نحو توجيه حلقات الدروس غير المصرح لها والإشراف على مكتبة المسجد النبوي المشتملة على المكتبة المقروءة والمكتبة الصوتية بقسميهما الرجالي والنسائي وتنظيم وترتيب الزيارة الشرعية والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه – رضي الله عنهما – وتنظيم دخول النساء إلى الروضة والصلاة فيها دون اختلاط بالرجال بواقع ثلاث مرات في اليوم والليلة وتوفير مياه زمزم المؤمنة من مكة المكرمة وتقديمه مبرداً وغير مبرد في مواقع قريبة من المصلين والزائرين مع الكؤوس النظيفة ذات الاستخدام لمرة واحدة.
وإضافة إلى ذلك يجري العمل والإشراف على نظافة المسجد والسطح والساحات والمرافق ومواقف السيارات وفرش الروضة والحرم القديم بسجاد جديد محدد عليه استقامة الصفوف وفرش أقسام النساء بسجاد جديد ذو نوعية خاصة بدلاً من السابق والقيام بأعمال المراقبة وحراسة الأبواب وفتح الممرات للمصلين وتشغيل السلالم الكهربائية المؤدية للسطح عند الحاجة له وتأمين عربات لذوي الاحتياجات الخاصة وتقديمها لهم مجاناً ومنع دخول الأشياء غير المصرح بها إلى داخل المسجد النبوي وإرشاد التائهين ومتابعة إيصال الأطفال التائهين إلى ذويهم والتنسيق والترتيب لزيارات الضيوف الرسمية والإشراف على صيانة جميع الأعمال المدنية والمعمارية في المسجد النبوي وساحاته ومواقف السيارات وتجهيز المصلى الخاص بالصم والبكم بسطح الحرم لصلاة الجمع ومتابعة تشغيل مصعد كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ومتابعة الساحات خدمياً ورقابياً كمنع الأطفال وغيرهم من اللعب بها ومنع مزاولة مهنة البيع والتصوير بها ومتابعة المتسولين والتنسيق مع الجهات المختصة نحوهم .
أما فيما يخص مشاريع المسجد النبوي الشريف فقد ذكر الشيخ الفالح أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف تشرف على تنفيذ عقود مشاريع التشغيل والصيانة وخدمات النظافة والسقيا والفرش للمسجد النبوي وصيانة مواقف السيارات والمحطة المركزية وزيادة الدواليب الخشبية للأحذية بجوانب المداخل الرئيسة للتوسعات بالإضافة إلى تحديث جميع أجهزة U.P.S( التيار غير المنقطع ) بالمسجد النبوي ومواقف السيارات واستكمال جميع خطوط التغذية الكهربائية التبادلية للنظام الصوتي الأساسي والاحتياطي وبذلك يكون النظام الصوتي – بإذن الله – مؤمناً تأميناً كاملاً لاستمرار التيار الكهربائي دون انقطاع وتحديث نظام التكييف بمنطقة الروضة واستبدال الوحدات المنفصلة القديمة بوحدات جديدة بقدرات مضاعفه.
وأكد الشيخ الفالح في سياق تصريحه أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف تنفذ خططها التشغيلية لموسم العمرة لهذا العام 1434هـ من خلال إجراءات وآليات مدروسة تتمثل في زيادة الطاقة التشغيلية والخدمية في موسم العمرة بما يتناسب مع أعداد الزوار والمصلين لتقديم خدمات مضاعفة عن الأيام العادية مع الاهتمام بالخدمات الإضافية التي يحتاجها المعتمرون والزوار بما في ذلك التنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودي لتلبية احتياجات الزوار في الحالات الإسعافية الطارئة وإعداد وتنفيذ برامج تشغيل وإطفاء الإنارة والسلالم الكهربائية والمراوح ووحدات التكييف وفتح وإغلاق القباب والمظلات بما يتناسب مع حاجة المسجد بمراعاة حالة الجو وازدحامه بالزوار والاستعداد لاستقبال ضيوف الدولة ووفود المدارس والجامعات والجمعيات لأداء الصلاة والزيارة في المسجد النبوي وتعريفهم بتاريخه وعمارته وتكوين اللجان الميدانية (كل حسب تخصصها) والتي تهدف للتأكد من جودة الخدمات وحسن سير العمل وتكليف الإدارات المختصة في الوكالة بمتابعة الأعمال في المشاريع الخاصة بالمسجد النبوي والتنسيق فيما يحقق راحة الزوار للمسجد النبوي دون تعطيل للعمل أو إلحاق الأذى بالزوار.