تركيا تفتتح رسميا جناحها بالقرية العالمية فى دبى
دبى "المسلة"….. أفتتح رسمياً الجناح التركي في القرية العالمية، الوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوق والترفيه في المنطقة، وذلك بحضور كل من سفير الجمهورية التركية لدى الإمارات العربية المتحدة شيفيك فورال الطاي والقنصل العام في دبي ايليف كوموجلو اولغان، ووليد المغربي من إدارة القرية العالمية، وهالوك بيكميزوجلو، المدير العام لـ"مجموعة أين" الشركة المنظمة للجناح وعدد كبير من كبار الشخصيات والضيوف.
جناح تركيا يشكل لوحة فنية متمثلة في الصناعات التركية وأهم المنتجات الحرفية من تصاميم وألوان وزخارف تروي حكاية الحقب التاريخية المتعاقبة لدولة عرفت بكونها آسيا الصغرى لموقعها الجغرافي بين قارتي اسيا واوربا الذي شكل تباينا ثقافيا جذب اعداداً كبيرة من السائحين عاماً تلو الآخر فليس غريبا بان الجناح التركي بالقرية العالمية يذخر بالزوار لما يقدمه من منتجات وموائد وأطعمة شعبية تجذب اعداداً كبيرة من الزائرين.
المتغيرات العصرية كان لتركيا منها نصيبا كبيرا مما جعلها وجهة لا يستهان بها لما تقدمه من مستوى راق في قطاع السياحة والصناعة والخدمات ادى إلى النمو السريع لإقتصادها الذي أسهم بدوره في خفض نسب التضخم. ويبدو كل ذلك جلياً لما يقدمه جناح تركيا في القرية العالمية من صناعات تشمل الألبسة والسيراميك والأواني الزجاجية والجلود والمفارش القطنية المشغولة منها والمطبوعة والديكورات المنزلية والسجاد التركي (كليم) والقطع الفنية النادرة والأكسسوارات وأدق التفاصيل الحياتية التي تشمل ثقافة الحمام التركي وفن عمل الحلقوم وسر مكونات القهوة التركية.
وأشاد سفير الجمهورية التركية شيفيك فورال الطاي خلال جولته الافتتاحية بالرؤية الراسخة للقرية العالمية كملتقى ثقافي يحاكي حضارات الشعوب وقال: "أنا فخور جداً لما حققه جناح تركيا في القرية العالمية من نجاح لثلاثة أعوام على التوالي شهدت الجناح يكبر ويزدهر معرفاً عمق الحضارة التركية.
ويعتبر الجناح عنواناً يكشف الكثير لزائري القرية العالمية عن تركيا مما يعزز سبل السياحة والتجارة العالمية فيها. وقد حققت تركيا نمواً اقتصادياً ملحوظاً على مدى السنوات الماضية، إذ شهد قطاع السياحة وحده العام الماضي قرابة الـ 32 مليون سائح مما يؤكد شهرة تركيا المتنامية عالمياً كوجهة سياحية".
وضمن أكثر من 90 عارض في جناح تركيا بالقرية العالمية تعرض وكالة السفر والسياحة الإرث الجغرافي لتركيا مشجعة الزائر على رحلة من الإستجمام والتسوق والإستمتاع بالطبيعة البديعة التي تتميز بها البلاد. وقبل المغادرة على متن رحلة السياحة فإن التجوال في أروقة الجناح يعد جزء لا يتجزأ من ثقافة المعرفة أو انعاش الذاكرة لما تقدمه المطاعم الصغيرة من "كومبير" البطاطا المشوية والمحشوة بالبرغل والزيتون والمخللات والذرة وغيرها من المكونات والبقلاوة بأشكالها وتنوع نكهاتها التي تعود براعة الإختراع فيها إلى المائدة العثمانية والدوندرمة التركية والكنافة والمعجنات والفطائر والقهوة التركية التي تحضر أمام الزائر.
والفن المرئي قد أسهم في تعزيز المكانة التي حققتها تركيا في صناعة الأفلام والمسلسلات التي انتشرت حول العالم، فإن الكثير من الأكسسورات قد صممت على نهج "حريم السلطان" وكثير من الألبسة العصرية قد رصعت بالأحجار لتجدد الذاكرة بالعهد العثماني الذي ترك بصمته في ذاكرة الشعوب.
وتتميز تركيا بمنتجاتها الجلدية من أحذية وحقائب يدوية ومحافظ وجاكيتات تحاكي الموضة وبأعمال السيراميك والثريات المصنعة من الزجاج الملون بزخارفها المتفردة إضافة إلى الأحجار الكريمة من الكريستال الخالص والأماثيست لقطع فنية نادرة تجسد واقع البازار الشهير في اسطنبول. ولا يمكن مغادرة الجناح بدون التعرف على ثقافة الحمام التركي وفن صناعة الصابون الطبيعي والزيوت العشبية ومنتجات العناية بالبشرة ذات المكونات المشتقة من الفاكهة الطبيعية واللوز والزيتون، فجميعها تحمل نفس القاسم المشترك الا وهو "صنع في تركيا".