كتب : سعيد جمال الدين
القاهرة "المسلة" ….. أشاد مجلس السياحة والسفر العالمي (WTTC) بقرار الحكومة السعودية بإعتماد السياحة كقطاع رئيسي للمساعدة في تنويع الاقتصاد بعيدا عن عائدات النفط.
قال ديفيد سكويسل الرئيس والمدير التنفيذي، WTTC،- فى بيان صحفى تلقينا نسخه منه – أن المجلس يسعد بما تتخذه البلدان على مستوى العالم بالتاكيد على أهمية صناعة السياحة والسفر وإعتبارها قطاعاً إقتصادياً إستراتيجياً وهو ما يتوافق مع ما يؤكد عليه المجلس على أهمية السياحة والسفر باعتباره دخل بديل للبلدان المصدرة للنفط.
اضاف سكويسل أن قطاعنا – السياحى – مرن جدا ومشجعا للاقتصادي ويدفع العمل الإجتماعى الكبير لاقتصاد البلاد ، مشيراً إلى أنه هو استثمار يحفز النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل "، وإنه من المهم أن تتخذ الدول التى لديها إمكانيات سياحية أن تعتمد عليه إلى جانب المصادر الأخرى للدخل مثل الدول المصدرة للنفط.
أكد ديفيد سكويسل الرئيس والمدير التنفيذي، WTTC على إشادته بالقرار السعودى والذى إتخذه ولي العهد السعودى ووزير الدفاع، والأمير محمد بن سلمان عبدالعزيز آل سعود ولى ولى العهد السعودى وقرار حكومة المملكة العربية السعودية على التركيز على قطاعنا السياحى كجزء من تنويع اقتصادها،ومن أجل ضمان أن الزيادة في الاستثمار السياحي سوف يؤدي إلى النمو المتوقع، ونحن نشجع الحكومة على اعتماد سياسات التأشيرة أن نرحب بجميع المسافرين لأغراض العمل أو الترفيه. ومن المهم التأكيد على التعاون بين القطاعين الخاص والعام، الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الإدارة ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني (SCTH)، سلط الضوء عندما تحدث في قمة WTTC العالمية الشهر الماضي .
وقد أعلنت حكومة المملكة العربية السعودية عن خطة لتنويع اقتصادها من أجل التغلب على الاعتماد على صادرات النفط الخام بحلول عام 2030. وسيكون "السعودية رؤية 2030" الخطة تشمل زيادة صندوق الاستثمارات العامة في البلاد من 160 مليار دولار أمريكى إلى 2 تريليون دولار أمريكى ، من خلال الاستثمار السياحي الذى سوف يزيد بمبلغ 46 مليار دولار إلى 80 مليار دولار أمريكى بحلول عام 2020.
وتتضمن الاستراتيجية السعودية فى القطاع السياحى بتوسيع المملكة كمركز سياحي و زيادة الاستثمار في المناطق الساحلية و خلق المعالم الجديدة من خلال المتاحف والمواقع التاريخية؛ واعتماد برنامج ما بعد العمرة. وهذا سوف يسمح للمعتمرين والحجاج لتحويل تأشيراتهم إلى تأشيرات سياحية، من أجل اكتشاف أكثر من خيار للمملكة الغنية من الوجهات.