Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

غرفة سياحة دمشق: الأدلاء السياحيين بلا عمل

 

غرفة سياحة دمشق: الأدلاء السياحيين بلا عمل

 

دمشق "ادارة التحرير" …. أشار مدير عام "هيئة التدريب السياحي والفندقي"، ماجد إبراهيم إلى الاقبال على مراكز التدريب السياحي والفندقي أكثر من السابق بالرغم من عدم وجود سياحة كالسابق، فيما بين رئيس شعبة الأدلاء السياحيين في "غرفة سياحة دمشق" عماد الدين عساف أن القطاع السياحي هو الأكثر تأثراً بالأزمة وخاصة الأدلاء السياحيين الذين توقف عملهم وانعدم مورد رزقهم.

 

ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، عن ابراهيم قوله إنه: "على الرغم من عدم وجود سياحة كالسابق ونتيجة لإقبال الطلاب على مراكز التدريب أكثر من السابق، فإن المبنى الموجود في ضاحية قدسيا سيكون إما مركزاً وإما معهداً للتدريب السياحي".

 

وأضاف أنه "حتى لو لم نكن الآن بحاجة لتخريج كل هؤلاء الطلاب نظراً للظروف الحالية إلا أنه بعد فترة سيعود الوضع إلى طبيعته وسيعود القدوم السياحي للانتعاش، فنحن نؤسس للمستقبل وهذه المرحلة تعتبر لإعادة تقييم الذات ومعرفة الأخطاء وتصحيحها".

 

بدوره، قال مدير الجودة والخدمات في "وزارة السياحة" زهير أرضورملي إن: "عدد الأدلاء السياحيين المسجلين في وزارة السياحة 1345 دليلاً سياحياً وتراعى عدة جوانب لاختيار الأدلاء من ملاءمة المظهر والمستوى اللغوي للدليل والشخصية العامة واللباقة والمعرفة الجيدة بالمعلومات العامة".

 

وبين أنه "يتم إخضاع الناجحين لدورة تأهيلية موسعة في جميع المجالات الثقافية المرتبطة باهتمام السياح التاريخية والاجتماعية والثقافية والفنية، ويتم اجراء مسابقة لاختبار معلوماتهم ويرخص للأدلاء السياحيين بعدة لغات الإنكليزية، الفرنسية، الإسبانية، الألمانية بالإضافة إلى إمكانية الترخيص باحدى اللغات النادرة اليابانية، الصينية، التركية، اليونانية، وأية لغة أجنبية أخرى ينص عليها بقرار من وزير السياحة".

 

فيما أشار رئيس شعبة الأدلاء السياحيين في "غرفة سياحة دمشق" عماد الدين عساف إلى أن "القطاع الاقتصادي في سورية تأثر بشكل كبير بالأزمة الحاصلة لكن القطاع السياحي هو الأكثر تأثراً وخاصة الأدلاء السياحيين الذين توقف عملهم وانعدم مورد رزقهم".

 

وأضاف أن "العديد من الأسر أصبح بلا مورد مادي، فالدليل السياحي ليس موظفاً لديه راتب ثابت وإنما أجره يومي ونادراً ما نجد دليلاً سياحياً موظفاً لدى شركة سياحية بل عمله مرتبط بقدوم مجموعات سياحية حيث يرافقها وعند عدم وجود مجموعات سياحية يقوم بأعمال إدارية أو التحضير لاستقدام مجموعات سياحية في الموسم القادم".

 

أما فيما يتعلق بمجمل عمل الأدلاء السياحيين، أكد عساف على أنه "صفر"، مشيرا إلى أنه "لا يكفي أن هؤلاء الأدلاء خسروا مورد رزقهم بل عملهم أيضاً فلا أحد يفكر بوضعهم فهم لا يستطيعون الحصول على قروض بحجة عدم وجود الضمان للقرض وعند الطلب من الجهات المعنية في وزارة السياحة كان الرد لماذا يتم إعطاء هؤلاء الأدلاء قروضاً؟ لِمَ لا يتم إيجاد وظائف لهم والاستفادة منهم ومن إتقانهم اللغات في الترجمة وأعمال معينة وانتظرنا تطبيق هذه الأقوال إلا أنها بقيت دون تنفيذ".

 

ولفت إلى أن "الأدلاء السياحيين حاولوا أن تكون لهم تعويضات وتأمينات عن طريق جمعية الأدلاء السياحيين، إلا أن هذه الجمعية حلت بقرار من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وبطلب من وزارة السياحة وحاولنا كثيراً إعادة الجمعية إلا أننا لم نستطع".

 

وبين عساف أن "الأدلاء فكروا بأن غرف السياحة يجب أن تأخذ دوراً ليس فقط على المستوى السياحي وإنما يجب أن تكون لها أهداف اجتماعية مؤازرة أعضائها، تحصيل حقوقهم، إحداث صناديق للتكافل الاجتماعي ولكن كل هذا أيضاً لم يحدث لأن غرف السياحة غرف جديدة إمكاناتها المادية ضعيفة نسبياً وليس لديها مقرات فهي تعمل على جمع أموال لتشتري أراضي وتبني مقرات".

 

كما بين ان "هناك أزمة في غرف السياحة لتأمين رواتب للعاملين فيها، ففي غرف السياحة لا يوجد دعم ولا أموال ولا ميزانية وبالتالي الغرف كل الفعاليات السياحية وليست فقط للأدلاء السياحيين وكل فعالية تأثرت إن كان فندقاً، مطعماً، شركة سياحية، شركة نقل، مهناً تراثية، فإذا أردنا التعويض للأدلاء السياحيين ستطالب جميع هذه الفعاليات بتعويضات".

 

يشار إلى أن وزير السياحة هالة الناصر، كانت أوضحت الشهر الماضي، انخفاض القدوم السياحي من 2.4 مليون سائح في 2010 إلى عدد يصل حوالي 40 ألف سائحاً وأغلبهم من السوريين المقيمين في دول الخليج.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله