Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

انتعاش السياحة في تونس ومصر مع نهاية 2012

 

انتعاش السياحة في تونس ومصر مع نهاية 2012

 

انتعش قطاع السياحة في كل من تونس ومصر مع موفى سنة 2012 مقارنة بنفس الفترة من العام الفارط.

 

الطور"المسلة" …. توافد الآلاف من السائحين من جميع الدول الأوروبية وخاصة ألمانيا وروسيا والنرويج والسويد وايطاليا، حيث وصلت أفواج سياحية كبيرة من هذه البلدان إلى شرم الشيخ وطابا ونوبيع ودهب.

 

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر سياحي بارز أن النسبة في الإشغالات السياحية في فنادق جنوب سيناء وصلت إلى أكثر من 80%، استعدادا لقضاء رأس السنة الميلادية.

 

وقال مصدر أمني مسؤول إن هناك تعزيزات أمنية مشددة تشهدها جنوب سيناء وخاصة المواقع السياحية.

 

وأظهرت بيانات إحصائية رسمية، أن عدد السياح الذين زاروا تونس خلال الفترة ما بين مطلع 2012 ولغاية 20 ديسمبر/كانون الأول منه، ارتفع بنسبة 25.3% بالمقارنة مع نفس النتائج المُسجلة خلال نفس الفترة من العام2011 .

 

وأبرزت البيانات التي نشرتها وكالة الأنباء التونسية الرسمية أن عدد السياح الذين زاروا تونس خلال الفترة المذكورة بلغ 5 ملايين و761 ألفا و657 سائحا.

 

وأشارت إلى أن هؤلاء السياح قضوا 29.346 مليون ليلة سياحية بتونس، مقابل 20.093 مليون ليلة سياحية خلال نفس الفترة من العام الماضي.

 

وبحسب البنك المركزي التونسي، فإن الارتفاع ساهم في تطور عائدات القطاع السياحي بنسبة 30%، لتبلغ قيمتها 3.068 مليار دينار "1.979 مليار دولار"، مقابل 2.360 مليار دينار "1.522 مليار دولار" في العام 2011

 

غير أن هذا التطور لم يرتق بعد إلى النتائج التي حققها القطاع السياحي خلال العام 2010، أي خلال فترة حكم الرئيس السابق بن علي، حيث أظهرت البيانات الإحصائية أنها سجلت تراجعا بنسبة 14.2 %.

 

يُشار إلى أن تونس تستقطب حاليا 0.7% فقط من إجمالي عدد السياح في العالم، وهي ترنو إلى استقطاب 6 ملايين سائح خلال العام الحالي، مقابل 7 ملايين سائح قبل ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011.

 

ويُعتبر القطاع السياحي من القطاعات الهامة في تونس، حيث يساهم في تغطية نحو 63.5% من عجز الميزان التجاري للبلاد، كما يساهم بأكثر من 5% من إجمالي مصادر توفير النقد الأجنبي.

 

وتأثر هذا القطاع بشكل كبير بعد ثورة 14 كانون الثاني/ يناير2011 بسبب الانفلات الأمني والاحتجاجات الشعبية والاجتماعية التي لا تزال متواصلة لغاية الآن.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله