اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

د. ريحان يطالب بفتح ملف أم الرشراش وقتل 350 جندى على الأرض المصرية

 

د. ريحان يطالب بفتح ملف أم الرشراش وقتل 350 جندى على الأرض المصرية

 
القاهرة "المسلة" خاص …. يطالب الباحث الأثرى  د. عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى بفتح ملف أم الرشراش (المرشرش) القرية المصرية التى تقع عند رأس خليج العقبة ومساحتها 1500كم2 وقد  استولت عليها إسرائيل فى 10 مارس 1949 واختار  الصهاينة لها اسم "إيلات" عام 1952 لتزوير تاريخها وربطها بخرافات صهيونية لا علاقة لها بالتاريخ والآثار مخترقين بذلك الهدنة التى عقدت بين مصر وإسرائيل فى 24 فبراير 1949 برودس.

 
ويضيف د. ريحان أن الدولة الصهيونية لم تكتف بالاستيلاء على قرية أم الرشراش المصرية بل قامت العصابة الصهيونية بقيادة إسحق رابين بقتل 350 شرطى مصرى كانوا متواجدين بالقرية أثناء الهجوم وقد إلتزم هؤلاء الجنود الشرفاء  بالهدنة ولم يطلقوا رصاصة واحدة وبهذا فهناك جريمة قتل واستيلاء على الأرض المصرية.

 
ويطالب د. ريحان بتحويل قضية أم الرشراش للتحكيم الدولى وأن تشكّل لجنة قومية عليا من أبرز الكفاءات القانونية والتاريخية والجغرافية للدفاع عنها ويستلزم ذلك البحث فى الوثائق التاريخية والخرائط داخل مصر وخارجها ومقاضاة الدولة الصهيونية دولياً عن جريمة قتل الجنود المصريين.

 
ويؤكد د. ريحان أن أم الرشراش مصرية  وأنه لما تسلم محمد على حكم مصر 1805م  استولى على قلاع الحجاز وجعل من نفسه حامياً للحرمين الشريفين وحدث نزاع  بين محمد على والدولة العلية (تركيا)  أيام السلطان عبد الحميد الذى انتصر على محمد على واسترجع منه الحجاز ورغم ذلك ظلت العساكر المصرية بقلاع الحجاز المويلح وضبا والوجه وقلعة العقبة وقلاع سيناء كقلعة نخل لحماية درب الحج ولما أهمل درب الحج البرى عبر سيناء بعد تحوله للطريق البحرى عام 1885م .

 طالبت الدولة العثمانية محمد على باسترجاع قلاع الحجاز فسلمها  وكان آخر القلاع التى سلمت  قلعة العقبة عام 1892م وأصدر السلطان العثمانى فرمان1892 بضم منطقة العقبة للأراضى الحجازية وبقيت أم الرشراش وطابا ورأس النقب تحت الحكم المصرى ولكن فى عام 1906 عندما كانت مصر تحت الانتداب البريطانى احتلت القوات العثمانية مثلث أم الرشراش وطابا ورأس النقب وانسحبت منها تحت الضغط البريطانى وعقدت معاهدة 1906 بين السلطان العثمانى ومصر ونصت على أن تكون طابا ورأس النقب لمصر وأم الرشراش للحجاز.

 
ويضيف د. ريحان أن احتلال أم الرشراش ساهم فى قطع  التواصل البرى بين الدول العربية فى شرق البحر الأحمر وغربه مما أثر بالسلب اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً على مصر والسعودية واليمن والسودان وبها قضت الدولة الصهيونية على حقيقة أن البحر الأحمر بحيرة عربية وشكلت أم الرشراش لهم كيان عسكرى وقوى بحرية وغواصات نووية فى خليج العقبة تهدد أمن كل الدول العربية.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled