سياحة قطر تكشف عن استراتيجية الجديدة
الدوحة "ادارة التحرير" …. تستكمل الهيئة العامة للسياحة خطوات الاستراتيجية العامة لقطاع السياحة، بما يشمل الهيكل العام، والأهداف المستقبلية، ووضع نموذج مبتكر يحافظ على الهوية المحلية، ويواكب نجاحات الدولة في القطاعات الأخرى، ليصبح قطاع السياحة واحداً من القطاعات الاقتصادية المؤثرة في الناتج الإجمالي للدولة.
ويهدف الهيكل الجديد للقطاع السياحي إلى تفعيل الاستثمار السياحي وتنشيط علاقته المتعمقة مع القطاعات الحيوية الأخرى بالدولة مثل، البيئة، والصحة، والبلدية، والنقل والطيران، والثقافة، والمتاحف، لتلعب السياحة دوراً جديداً قائماً على التنسيق وحشد الموارد وتوجيهها لخدمة الاقتصاد الوطني.
وتشتمل الاستراتيجية التى نشرتها " الشرق " على عدة قطاعات يأتي في مقدمتها، قطاع السياسات والتنظيمات الذي يتواصل مع المجتمع المدني والمطورين. والقطاع الآخر هو قطاع ممكنات السياحة بما فيها القطاع الخاص، حيث يشمل تفعيل الاستثمار السياحي والاستفادة من الدور الكبير الذي تلعبه القطاعات العامة ومؤسسات الدولة الأخرى في تشكيل هذه الاستراتيجية والمساهمة في دعم تنفيذها في المستقبل، بما يعود على دولة قطر ومواطنيها بالفائدة، كما تشرح الخطة دور هيئة السياحة في صياغة السياسات والتخطيط ووضع المعايير وإدارة إنشاء المواقع السياحية. ويبدأ المخطط التشغيلي للاستراتيجية بداية العام الحالي.
وتم تقسيم الجدول الزمني للاستراتيجية بحيث إنه في الخمس الأسابيع الأولى سيتم التواصل مع الجهات المعنية المذكورة. وتحليل الوضع الحالي للقطاع والمنافسة ودراسة الوجهات السياحية الأخرى.
وبعدها بستة أسابيع يتم تطوير استراتيجية السياحة، وتحديد الملامح من خلال تحليل السلوك الشخصي للسياح وتحديد ممكنات الإقبال السياحي. فضلاً عن تحديد نوعية المشاريع والخدمات السياحية لجذب الشريحة المطلوبة، كما سيتم تحديد الملامح والوضع المستقبلي والقيمة المضافة للسائح.
وفي الأسابيع السبعة التي تليها تركز الاستراتيجية على تأثيرات المخطط التشغيلي والاقتصادي، بحيث يتم هيكلة الهيئة ووضعها المؤسسي، وتحديد التأثيرات الاقتصادية، وتحديد ملامح الهيكلة الملائمة للاستراتيجية، وتصميم مخطط تشغيلي غير تفصيلي للهيئة، وتحديد خطة التنفيذ لاستراتيجية القطاع، ووضع خريطة قطر السياحية. وبعدها بثمان أسابيع تصبح استراتيجية الهيئة مكتملة وقابلة للتنفيذ.